فى بيان العِدد وما يجرى مجراها ۱

سيد محسن حسينى اعرجى كاظمى

چكيده

بحث از عده كلينى موضوع اين نوشتار است. نويسنده، پس از ذكر احتمالات مختلف در تعيين مشايخ كلينى در اسناد روايات كه راويان آنها «عدة من أصحابنا» ذكر شده به تعيين مصاديق «عدة» در روايات مختلف پرداخته است.
كثير ما يقول الكليني قدّس اللّه روحه في كتابه الكافي: «عدة من أصحابنا».
وهو يريد ناسا بأعيانهم، فحكى العلّامة في الخلاصة ۲ عنه رحمه اللّه أنه قال: إذا قلت: «عدّة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد بن عيسى»، فالمراد بالعدّة: محمد بن يحيى العطار، وعلي بن موسى بن جعفر الكميداني ۳ وداود بن كورة، وأحمد بن إدريس، وعلي بن إبراهيم بن هاشم.
وكلّما ذكرت في كتابي هذا: «عدّة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد بن خالد البرقي»، فهم: علي بن إبراهيم، وعلي بن محمد بن عبداللّه بن أُمية، وعلي بن محمد بن عبداللّه بن اُذينة، وعلي بن الحسين السعد آبادي.
وكلّما ذكرت في كتابي المشار اليه: «عدّة من أصحابنا، عن سهل بن زياد»، فهم: علي بن محمد بن إبراهيم علّان، ومحمد بن أبي عبداللّه ، ومحمد ابن الحسن، ومحمد بن عقيل الكليني.
وأثبت جماعة في عدّة البرقي، محمد بن يحيى العطار، وتمسّكوا في ذلك: بأنّ الكليني قال في أوّل الكافي ۴ : «عدة من أصحابنا، منهم محمد بن يحيى العطار عن أحمد بن محمد»، ثمّ قال ۵ بعده بقليل: «عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد بن خالد»، ولم يذكر في بيانها شيئا.
قالوا: والقرينة تشهد بجاري العادة أنّ ما أجمل عين ما فصّل، وكيف كان، فالظاهر أنّ ذلك حيث يطلق، وإلّا فربما أطلق العدّة عن أحد الثلاثة وأراد غير ما ذُكر:
ففي كتاب العتق ۶ هكذا: «عدّة من أصحابنا، علي بن إبراهيم، ومحمد ابن جعفر أبو الحسن الأسدي رضي اللّه عنه، ومحمد بن يحيى، وعلي بن محمد، وهو المعروف بماجيلويه بن عبداللّه القمي، وأحمد بن عبداللّه ، هو ابن أحمد بن أبي عبداللّه البرقي، وعلي بن الحسين السعد آبادي جميعا، عن أحمد بن محمد بن خالد، ورجال هذه العدد منهم المشاهير، كالعطار، وابن إدريس، وعلي بن إبراهيم، وفيهم من قد يخفى حاله، وفيهم من لا نعرفه وإن كان في نفسه معروفا، وما كان الكليني رحمه اللّه ليتناول عن مجهول، وناهيك في حسن حالهم كثرة تناول مثل الكليني عنهم، والكميداني ۷ ممّن يروي عنه الكليني والصدوق علي بن الحسين بن بابويه وغيرهما.
وابن كورة هو أبو سليمان، وهو الذي بوّب كتاب النوادر لأحمد بن محمد بن عيسى، وكتاب المشيخة للحسن بن محبوب، وله كتاب الرحمة، مثل كتاب سعد بن عبداللّه ، روى عنه الكليني، وأحمد بن محمد بن يحيى، وعلي بن محمد بن عبداللّه بن أُميّة ۸ .
الثاني من رجال الثانية ۹ لا نعرفه، وصحّفه بعضهم بابن بنته، وذكر أنه من مشيخة الفقيه، وأنّ الصدوق ذكره في المشيخة، وروى عنه في التوحيد ۱۰ ، وهو خطأ، فإنّ الثابت في المشيخة ۱۱ : علي بن أحمد بن عبداللّه [ابن أحمد بن عبداللّه ] ۱۲
، وهو مغاير لما في العدّة من وجوه:
أحدهما: أنّ هذا علي بن محمد، وذلك علي بن أحمد.
الثاني: أنّ هذا من مشايخ الكليني، وذاك من مشايخ الصدوق، والكليني يروي عن أبي ذلك ـ أعني أحمد ـ كما مرّ في العدّة المصرح بها في كتاب العتق.
الثالث: أنه على ذلك التقدير يكون ابن ابن إبنه، إلّا أن يُصحّف بإبن إبنه، وليس ببعيد أن يكون على هذا هو الواقع في عدة البرقي، المصرّح بها في كتاب العتق؛ أعني علي بن محمد بن عبداللّه القمي، وهو المعروف بإبن ماجيلويه، وسيجيء بيان حاله، وتكون الكنية الثالثة المصحّفة خطأ من النساخ.
وإبن اُذينة المذكور من مشايخ الكليني، والسعد آبادي أبو الحسن القمي روى عنه أجلّاء المشايخ وثقاتهم، والصدوق علي بن الحسين وعلي بن إبراهيم ومحمد بن موسى المتوكّل، وأحمد بن محمد أبو غالب الزراري، وكان مؤدّبه.
وإبن علّان من مشايخ الكليني، وهو ممّن نصّ على توثقيه.
ومحمد بن عبداللّه أبو الحسن، هو محمد بن جعفر بن عون الأسدي الثقة.
ومحمد بن الحسن، الظاهر أنه الصفّار الثقة الجليل، فإنّ الكليني ممّا يروي عنه.
وابن عقيل لا نعرفه بأكثر من تناول الكليني منه.
وبما ذكرنا عرفت جميع رجال العدّة المصرّح بها في كتاب العتق، ثم هناك عِدد آخر لم يبيِّن تقع في أوّل السند وآخره ووسطه، ففي باب نهي المُحرم عن الصيد ۱۳ : عدّة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد ابن ۱۴ أبي نصر.
وفي باب ۱۵ الخمس: «عدّة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد بن عيسى [بن] ۱۶ يزيد.
وفي باب ۱۷ الرجل يجامع أهله في السفر: «العِدّة عن أحمد بن محمد، عن سهل عن أبيه».
وفي باب ۱۸ من لا يجب عليه الإفطار والتقصير: «عدّة، عن أبان بن عثمان».
وفي باب ۱۹ أنّ أوّل ما خلق اللّه من الأرض الكعبة: «عدّة، عن أبي حمزة الثمالي».
وفي مقام ۲۰ آخر: «عدّة عن علي بن أسباط».
وفي باب ۲۱ التطوّع في وقت الفريضة: «عِدّة عن أبي جعفر عليه السلام ».
وفي باب ۲۲ النوادر من كتاب الجنائز في حديث إسراج الصادق عليه السلام في البيت الذي مات فيه أبو جعفر عليه السلام : «عدّة عن أبي عبداللّه عليه السلام ».
وفي باب ۲۳ أنّ الأئمة يعلمون ما كان وما يكون: «عدّة، عن أبي عبداللّه عليه السلام ، لكنه ذكر في هذه: أنّ منهم عبد الأعلى، وأبا عبيدة، وعبداللّه بن بشر الخثعمي، فلعلّها هي السابقة.
وللشيخ أيضا عِدد وجماعات، في أوّل السند، وآخره، ووسطه، فسّر بعضها، ولم يُفسّر بعضا ۲۴ .
ففي الفهرست ۲۵ في ترجمة أحمد بن محمد بن خالد البرقي ـ بعد تعداد كتبه ـ : أخبرنا بجميع هذا الكتب كلّها، وبجميع رواياته، عدة من أصحابنا منهم:
الشيخ أبو عبداللّه ، وأبو عبداللّه الحسين بن عبداللّه ۲۶ ، وأحمد بن عبدون و غيرهم.
ويُريد بالأوّل: المفيد، وبالثاني: ابن الغضائري.
وفي باب ۲۷ الحيض، في كفارة وط ء الحائض من التهذيب: ألا ترى الى ما أخبرني به جماعة، عن أبي محمد هارون.
وفي باب ۲۸ سؤر ما ۲۹ يؤكل لحمه من الاستبصار: «أخبرني الحسين بن عبد ۳۰ اللّه ، عن عِدّة من أصحابنا»، وفسّر هذه صاحب المجمع ۳۱ وغيره؛ بأنّ المراد بها أبو غالب الرازي، وإبن قولويه، والتلعكبري، والصيمري، والشيباني، وكلّهم معتمد، بل منصوص على توثيقهم عدا الأخير.
وفي باب ۳۲ الحمام من التهذيب: «محمد بن علي بن محبوب، عن عِدّة من أصحابنا، عن محمد بن عبدالحميد».
وفي باب ۳۳ اللباس ۳۴ والمكان: «محمد بن أحمد بن يحيى، عن يعقوب بن يزيد، عن عِدّة من أصحابنا، عن علي بن أسباط، وله عدة عن موسى بن جعفر عليه السلام ».
وفي باب ۳۵ صلاة الكسوف من التهذيب: «عمر بن اُذينه، عن رهط»، وفسّره في ذيل الحديث بالفضيل بن يسار، وزرارة، وبريد، ومحمد بن مسلم.
وكذلك الصدوق ۳۶ ربما قال: «عدة من أصحابنا، عن أبي عبداللّه عليه السلام » ولم يبيّن في المشيخة طريقه الى العِدّة، ولا أعرب عنها، وكان غرضه من ذلك إنّما هو الإشارة الى الكثرة، لا جماعة معيّنة.

1.عدة الرجال، سيد محسن حسينى اعرجى كاظمى، قم: مؤسسه الهداية لإحياء التراث، اول، ۱۴۱۵ ق، ج ۱، ص ۲۱۲ ـ ۲۱۹.

2.الخلاصة (العلامة الحلي)، ص ۲۷۱، الفائدة الثالثة.

3.في المصدر: الكمنداني.

4.أُصول الكافي (الكليني)، ج ۱، ص ۱۰، ح ۱.

5.أُصول الكافي (الكليني)، ج ۱، ص ۱۱، ح ۷.

6.فروع الكافي (الكليني)، ج ۶، ص ۱۸۳، ح ۵.

7.في المصدر: الكمنداني.

8.في نسخة ش: أمته.

9.أي رجال العدة الثانية.

10.التوحيد (الصدوق)، ص ۹۹، ح ۶.

11.الخلاصة (العلامة الحلي)، ص ۲۷۲؛ الفائدة الثالثة، وذكر فيها نقلاً عن الصدوق: كلما ذكرته في كتابي المشار اليه عدة من أصحابنا عن أحمد بن محمد بن خالد البرقي فهم: علي بن إبراهيم وعلي بن محمد بن عبداللّه بن اُذينة وأحمد بن عبداللّه بن أمية وعلي بن الحسن.

12.لم ترد في نسخة ش.

13.فروع الكافي (الكليني)، ج ۴، ص ۳۸۱، ح ۴.

14.في المصدر: عن.

15.أُصول الكافي (الكليني)، ج ۱، ص ۵۴۵، ح ۱۲.

16.أثبتناه من نسخة ش والمصدر.

17.فروع الكافي (الكليني)، ج ۴، ص ۱۳۳، ح ۱.

18.فروع الكافي (الكليني)، ج ۴، ص ۱۲۹، ح ۷ وكذلك ص ۵۰۲، ح ۳.

19.فروع الكافي (الكليني)، ج ۴، ص ۱۸۹، ح ۵.

20.فروع الكافي (الكليني)، ج ۴، ص ۴۳۵، ح ۷.

21.فروع الكافي (الكليني)، ج ۳، ص ۲۸۹، ح ۷.

22.فروع الكافي (الكليني)، ج ۳، ص ۲۵۰، ح ۵.

23.أُصول الكافي (الكليني)، ج ۱، ص ۲۶۱، ح ۲.

24.في النسخة المعتمدة: بعضها.

25.الفهرست (الشيخ الطوسي)، ص ۲۱، الرقم ۵۵.

26.في المصدر ونسخة ش: عبيد.

27.تهذيب الاحكام (الشيخ الطوسي)، ج ۱، ص ۱۶۳، ح ۴۶۸.

28.الاستبصار (الشيخ الطوسي)، ج ۱، ص ۲۵، ح ۱.

29.في نسخة ش: ما لا يؤكل.

30.في المصدر ونسخة ش: عبيد.

31.مجمع الرجال (القهبائي)، ج ۷، ص ۲۱۷.

32.تهذيب الاحكام (الطوسي)، ج ۱، ص ۳۷۳، الرقم ۱۱۴۳.

33.كلمة باب لم ترد في نسخة ش.

34.تهذيب الاحكام (الطوسي)، ج ۲، ص ۲۰۸، الرقم ۸۱۴.

35.تهذيب الاحكام (الطوسي)، ج ۳، ص ۱۵۵، ح ۳۳۳.

36.من لا يحضره الفقيه (الصدوق)، ج ۱، ص ۳۳۶، ح ۹۸۲.