رسالة فى تعيين «محمّد بن إسماعيل» الواقع فى بداية اسانيد الكلينى ^۱

سليمان بن عبداللّه الماحوزى البحرانى (1075 ـ 1121ق)

چكيده

تشخيص محمد بن اسماعيل كه در اسناد الكافى آمده است و از فضل بن شاذان روايت نقل مى كند، موضوع اين رساله است . نويسنده رساله، به اين نتيجه رسيده كه اين شخص، محمد بن اسماعيل نيشابورى است. در خاتمه رساله ادلّه اى در بررسى توثيق و تصحيح احاديث وى ارائه شده است .
مقدمه محقق (محمد بركت)، شامل زندگى نامه مؤلف رساله و توضيح مختصرى درباره اين رساله است .
بسم اللّه الرّحمن الرّحيم
الحمد للّه ربّ العالمين، والصلاة والسلام على عبده ونبيّه محمّد وأهل بيته الطيّبين الطاهرين، سيّما بقيّة اللّه فى الأرضين، واللعنة الدائمة على أعدائهم أجمعين.
أمّا بعد، فالكلام حول (محمّد بن إسماعيل)، الذي يروي عن الفضل بن شاذان، ويروى عنه ثقة الإسلام الكليني فى الكافى كثيرا؛ يقع فى موضعين:
1. تحديد هويّته الشخصيّة.
2. توثيقه وتصحيح أحاديثه.
أمّا الأوّل: فقد تردّد بين أن يكون:
1. محمّد بن إسماعيل بن بزيع، أو
2. محمّد بن إسماعيل بن أحمد البرمكي الرازي، صاحب الصومعة، أو
3. محمّد بن إسماعيل البندقي (أو: بندفر) النيشابوري.
وأمّا الثاني: فاختلف علماء الرجال فى الأحاديث التي وقع هذا الرجل فى طرقها، فحكم بعض بضعفها، وآخر بحسنها، والأكثر على تصحيح الأحاديث تلك.
ومستند التصحيح ستّة أمور:
1. أنّ محمّد بن إسماعيل من مشايخ الإجازة.
2. إجماع العلماء على تصحيح روايته.
3. إكثار ثقة الإسلام الكليني الرواية عنه.
4. إنّ كتاب الفضل بن شاذان وصل متواترا إلى الكليني . ^۲
5 . للتوثيق العام المستفاد من كامل الزيارات لابن قولويه. ^۳
6 . محمّد بن إسماعيل، هو أبوالحسن النيشابوري، رجل، كبير، فاضل، جليل القدر، معروف الأمر . ^۴