البيان الوافى لعلى بن محمّد فى أسانيد الكافى ۱

سيد على حسينى صدر

چكيده

543 حديث از احاديث الكافى نام على بن محمّد واقع شده است. نويسنده براى شناسايى على بن محمّد، ابتدا به ذكل اقوال و احتمالات مطرح شده پرداخته، سپس نتيجه گرفته كه مقصود از على بن محمّد يا على بن محمّد بن ابراهيم رازى كلينى معروف به علّان است يا على بن محمّد بن بندار.
جاءت رواية ثقة الإسلام الكليني عن علي بن محمّد بنحوٍ مطلق في خمسمائة وأربعة وثلاثين موردا في أسانيد كتاب الكافي الشريف. ۲
وقد وقع الإختلاف في تعيينه وتشخيصه على أقوال ثلاثة أو أربعة هي:
1. انّ المراد به علي بن محمّد بن عبداللّه بن اُذينة.
إختاره العلّامة المجلسي أعلا اللّه مقامه في موضعٍ من المرآة. ۳
2. انّ المراد به علي بن محمّد بن إبراهيم الرازي الكليني المعروف بعلّان ...
إختاره المولى صالح المازندراني. ۴
17. انّ المراد به علي بن محمّد بن بندار ...
إختاره سيّد مشايخنا ۵ مفيدا أنّ بندار لقب عبداللّه بن عمران البرقى المعروف أبوه بماجيلويه، وكنية عبداللّه أبو القاسم. ۶
فيكون علي بن محمّد هو علي بن محمّد بن عبداللّه بن عمران البرقى وهو معين.
18. التوقّف في ذلك ...
وهو الذي إختاره المحقّق المامقاني ۷ قائلاً: (وامّا تعيّين علي بن محمّد المصدّر في أوائل السند فأنا فيه من المتوقفين، لأنّه مردّد بين ثلاثة:
ابن عبداللّه بن اُذينة، وعلّان، والمعروف بماجيلويه.
وكلّ منهم شيخ الكليني في صفة واحدة، وكلّ منهم ـ أي القائلين بإحدى الأقوال الثلاثة ـ يذكر معيِّنا ـ ككثرة نقل الكليني عنه ـ فحمله على أحدهم دون الآخرين تحكّم).
قلت: الظاهر أنّ نزاع الأعلام ليس له ثمرة عملية في المقام، وذلك لأنّ علي بن محمّد الذي هو شيخ الكليني لا يخرج عن أحد ثلاثة وجميعهم ثقات ورواياتهم صحيحة ...
فلا نحتاج إلى التمييز والتعيين، أو رفع الإشتراك الواقع في البين ... بعد ملاحظة ما يلي:
1. انّ علي بن محمّد بن عبداللّه بن اُذينة هو أحد العِدّة التي تروي عن أحمد بن محمّد بن خالد البرقي فيما تقدّم عن العلّامة أعلا اللّه مقامه في فوائده ۸ عند بيان عدّة الكليني ...
ومعلوم انّه ان كان المراد به ذلك فإكثار الكليني الرواية عنه بهذا العدد الكبير يعنى 543 موردا يدلّ على إعتباره ويوجب الإطمئنان به.
2. انّ علي بن محمّد بن إبراهيم الرازي الكليني المعروف بعلّان ثقة عين. ۹
3. انّ علي بن محمّد بن بندار الذي استُظهر كونه علي بن محمّد بن عبداللّه البرقي المعروف أبو بماجيلويه ثقة فاضل أديب. ۱۰
وعليه فأيّ واحد كان علي بن محمّد في هذه الطبقة فهو من المشايخ الثقات بعد إعتماد الكليني عليه في هذه الكثرة من المنقولات مع انّ المستقرب أن يكون علي ابن محمّد هذا أحد الشخصين الأخيرين.
لأنّ الأوّل لم يكن له ذكر أصلاً في مشيخة الكليني في مقدّمة اُصول الكافى ۱۱ ، ولا في أسناد الكافى في مشايخ النقل عنه من قِبَل الكليني ولذلك لم تتعرّض له الكتب الرجالية الناقلة للأسناد كجامع الرواة ومعجم الرجال ...
مع انّه قد يستظهر انّ (ابن اُذينة) محرّف (ابن ابنته) أي علي بن محمّد بن عبداللّه البرقي ابن إبنته كما ورد في ترجمته، فيكون متّحدا مع ماجيلويه. ۱۲
لذلك يكون مورد التردّد طرفان، وكلاهما ثقتان بتوثيق النجاشي.
وعلى الجملة فعلي بن محمّد من أسناد الكافى إمامي ثقة، ورواياته صحيحة واللّه العالم.

1.الفوائد الرجالية، سيد على حسينى صدر، قم: دار الغدير، اول، ۱۴۲۰ ق، ص ۲۷۴ ـ ۲۷۶.

2.المعجم، ج ۱۳، ص ۱۳۵.

3.مرآة العقول، ج ۱، ص ۳۴، شرح الحديث ۸.

4.شرح اُصول الكافي، ج ۱، ص ۷۸، شرح الحديث ۲.

5.المعجم، ج ۱۳، ص ۱۳۶.

6.وقال المحدّث القمّي قدس سره أيضا في الكنى والألقاب، ج ۳، ص ۱۰۶: (وأبو القاسم يلقّب بندار، سيّد من أصحابنا القمّيين ثقة عالم فقيه عارف بالأدب والشعر والغريب، وهو صهر أحمد بن أبي عبداللّه البرقي على إبنته، وإبنه علي بن محمّد منها).

7.خاتمة التنقيح، ج ۳، ص ۹۹.

8.الخلاصة، ص ۲۷۲.

9.رجال النجاشي، ص ۱۸۴.

10.رجال النجاشي، ص ۱۸۴.

11.اُصول الكافي، المقدّمة، ج ۱، ص ۲۰.

12.قاموس الرجال، ج ۱۱، ص ۵۲.