مقدمه كتاب ترتيب أسانيد الكافى - صفحه 614

المقدمة الثّانية: فى بيان طبقات المحدّثين

إعلم انك اذا نظرت إلى الشيوخ الذين كانت لهم عناية بالاحاديث المروية عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله ومن بعده من الأئمة المعصومين صلوات اللّه عليهم واشغلوا برهة من اعمارهم بطلبها واخذها عمن تقدّمهم من اساتذتهم، وبرهة اخرى منها بروايتها لتلامذتهم الذين لم يدركوا هؤلاء الاساتذة، ورتبتهم على وجه يتميز الشيوخ فى كل عصر عن التلامذة، وجدت طبقاتهم من عصر الصحابة الذين رووا الحديث عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله إلى عصر الشيخ الموفق أبى جعفر الطوسى قدس سرهالذى هو آخر مصنفى الجوامع الأربعة من أصحابنا، وقد ولد سنة 385 وتوفى سنة 460 فيما اذا كان جميعهم قد عمّر عمرا متعارفا وتحمل الحديث فى سن يتعارف تحمله فيه اثنتى عشرة طبقة.
وبعبارة اخرى: إذا روى الشيخ قدس سره، أو الخطيب البغدادى المتوفى سنة 463 من الجمهور حديثا مسندا عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله ، وفرضنا ان الرواة المتوسطين بينهما وبينه صلى الله عليه و آله كلّهم قد عمّروا العمر المتعارف، واخذوا الحديث فى السن المتعارف اخذه فيه، كان سندها مشتملاً على اثنى عشر رجلاً غالبا أو دائما.
وأما إذا كان بعضهم طال عمره بحيث عاصر رجلين ممن عمّر متعارفا، أو تحمل الحديث قبل أوانه المتعارف فاخذ عن طبقتين، أو انظم الأمران، صار رجال السند أقل، وكان عاليا فى اصطلاحهم، وكلما كان امثال هؤلاء فى السند أكثر كانت الوسائط اقل والسند أعلى.
كما انه اذا كان فى السند من روى عن معاصره ومن هو فى طبقته كان رجال السند اكثر مما ذكر، وصار طويلاً. وعلى ألاوّل بنينا عدد الطبقات، وجعلناها إلى طبقة الشيخ اثنتى عشرة طبقة:
الاولى: من روى عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله من الصحابة كسلمان، وأبى ذر، والمقداد، وعمار.
الثانية: طبقة من روى عمّن لم يطل عمره ممّن روى عنه صلى الله عليه و آله سواء كان صحابيا بالرؤية كأبى الطفيل عامر بن واثلة، وأبى امامة وسهل بن حنيف ۱ . أو بالادراك لزمانه صلى الله عليه و آله كمحمد بن أبى بكر. أو لم يكن صحابيا كزاذان، والاصبغ بن نباتة، وعبيدة السلمانى، وكميل بن زياد، وضرار بن ضمرة.
الثالثة: طبقة من روى عمّن لم يطل عمر من الطبقة الثانية كزر بن حبش ۲ ، وسلمة بن كهيل، والزهرى، وأبى حمزة الثمالى.
الرابعة: طبقة من روى عمّن لم يطل عمره من الطبقة الثالثة كزرارة بن أعين، واخوته، وأبان بن تغلب، وسليمان الاعمش، وسليمان بن خالد، وبريد بن معاوية العجلى، وعبد الرحمن بن أبى عبد اللّه ۳ ، وعبيد اللّه الحلبى واخوته، والفضيل بن يسار، ومحمد بن مسلم، وأبى بصير، وابن أبى يعفور، وأبى الجارود، وأبى حنيفة نعمان بن ثابت.
الخامسة: طبقة الذين رووا عمّن لم يطل عمره كثيرا من الطبقة الرابعة كإبراهيم بن محمد بن أبى يحيى المدنى، وحريز بن عبد اللّه ، وسماعة بن مهران، وصفوان وحسان ابنى مهران الجمال، وعبد اللّه بن سنان، وعبد اللّه بن مسكان، وحماد بن عثمان، وحماد بن عيسى، ومعاوية بن عمار، وإسحاق بن عمار، وحفص بن غياث، ومنصور بن حازم، وهشام بن الحكم، وهشام بن سالم، وغياث بن إبراهيم، وسفيان بن عيينة، وسفيان الثورى وغيرهم ممن لا يحصى.
السادسة: طبقة من روى عن غير المعمّرين من الطبقة الخامسة كأحمد بن الحسن الميثمى، وأحمد بن محمد بن أبى نصر، وإسماعيل بن مهران بن أبى نصر، وإسماعيل بن همام، وجعفر بن بشير، والحسن بن الجهم، والحسن بن على بن فضال، والحسن بن على الوشاء، والحسن بن محبوب، والحسين بن محمد بن على الأزدى، والحسين بن يزيد النوفلى، وزرعة بن محمد، وزكريا بن آدم، وسعد بن سعد، وسليمان بن جعفر الجعفرى، وصفوان بن يحيى، والعباس بن عامر، وعبد الرحمن بن أبى نجران، وعبد اللّه بن جبلة، وعبد اللّه بن محمد الحجّال، وعبد اللّه بن المغيرة، وعبيس بن هشام، وعثمان بن عيسى، وعلى بن أسباط، وعلى بن حديد، وعلى بن الحكم، وعلى بن النعمان، وفضالة بن أيوب، ومحمد بن إسماعيل بن بزيع، ومحمد بن أبى عمير، ومحمد بن سنان، ومحمد بن الوليد الخزاز، ومحمد بن يحيى الخزاز، والنضر بن سويد، ويونس بن عبد الرحمن، ومحمد بن ادريس الشافعى، وغياث بن كلوب بن فيهس ۴ .
والغالب فى هؤلاء الطبقة هو كون ولادتهم فى حدود سنة خمس وأربعين ومائة إلى سنة ستين ومائة، وكون وفياتهم فى حدود عشر ومأتين إلى ثلاثين ومأتين.
السابعة: طبقة الذين رووا عن غير المعمّرين من الطبقة السادسة كإبراهيم بن إسحاق النهاوندى، وإبراهيم بن سليمان النهمى، وإبراهيم بن هاشم، وأحمد بن إسحاق، وأحمد بن الحسن بن على بن فضال واخويه محمد وعلى، وأحمد بن الحسين بن عبد الملك الأودى، وأحمد بن حمزة، وأحمد بن عبدوس، وأحمد بن محمد بن خالد البرقى، وأبيه، وأحمد بن محمد بن عيسى الأشعرى وأخيه عبد اللّه ، وأحمد بن ميثم، وأحمد بن هلال، وإسماعيل بن مرار، وأيّوب بن نوح، وجعفر بن عبد اللّه المحمدى، والحسن والحسين ابنى سعيد الاهوازى، والحسن بن ظريف، والحسن بن على بن عبد اللّه بن المغيرة الكوفى نزيل... والحسن بن محمد بن سماعة، والحسن بن موسى الخشاب، وسلمة بن الخطاب، وسهل بن زياد، وصالح بن أبى حماد، والعباس بن معروف القمى، وعبد العظيم بن عبد اللّه الحسنى، وأبى طالب عبد اللّه بن الصلت القمى و أخيه على، و عبد اللّه بن عامر الأشعرى، و عبيد اللّه بن أحمد بن نهيك، وعلى بن إسماعيل وأخيه محمد، وعلى بن الحسن الطاطرى، وعلى بن العباس، وعلى بن مهزيار، والعمركى، والفضل بن شاذان، والقاسم بن إسماعيل القرشى، ومحمد بن أحمد النهدى، ومحمد بن اورمة القمى، ومحمد بن تسنيم، ومحمد بن حسان الرازى، ومحمد بن الحسين بن أبى الخطاب، ومحمد بن عبد الجبار القمى، ومحمد بن عبد الحميد العطار، ومحمد بن على أبى سمينة، ومحمدبن عيسى بن عبيد، ومحمد بن موسى خوراء، ومعاوية بن حكيم، ومعلى بن محمد البصرى، وموسى بن جعفر البغدادى، وموسى بن عمران النخعى، وموسى بن القاسم البجلى، والهيثم بن أبى مسروق النهدى، ويحيى بن زكريا بن شيبان، ويعقوب بن يزيد وغيرهم.
والغالب فى هذه الطبقة هو كون ولادتهم فى حدود خمس وثمانين ومأة إلى سنة مأتين، وفياتهم فى حدود ستين ومأتين إلى سبعين ومأتين.
الثامنة: طبقة من روى عن غير المعمّرين من الطبقة السابقة كشيوخ المصنف الذين يروى عنهم، فانهم كلهم سوى من شذّ منه من صغار هذه الطبقة، وسيأتى ذكرهم فى المقدمة الرابعة كإبراهيم بن نصير وأخيه حمدويه، وأحمد بن أبى زاهر، وأحمد بن إسماعيل سمكه، وأحمد بن علوية الاصبهانى، وأحمد بن على الفائدى، وأحمد بن عمر بن كيسبه، وبكر بن عبد اللّه بن حبيب الرازى، وجعفر بن أحمد بن أيّوب السمرقندى، وجعفر بن سليمان القمى، وجعفر بن محمد بن مالك الفزارى، وأبى القاسم جعفر بن محمد الموسوى، والحسن بن عبد الصمد بن محمد بن عبيد اللّه الأشعرى، والحسن بن عبد اللّه بن محمد بن عيسى الأشعرى، والحسن بن على بن مهزيار، والحسن بن متيل الدقاق، والحسن بن محمد بن أحمد الصفّار أبى على البصرى، والحسين بن أحمد بن الحسن بن فضال وأخيه محمد بن أحمد، والحسين بن إسحاق، والحسين بن الحسن بن أبان القمى، والحسين بن زيدان الصرمى، وحكيم بن داود بن حكيم، والعباس بن محمد بن الحسين بن أبى الخطاب، وعبد اللّه بن أحمد بن عامر، وعبد اللّه بن العلا المذارى، وعبيد بن كثير بن محمد، وعلى بن الحسن بن على بن عبد اللّه بن المغيرة، وعلى بن سعيد بن رزام، وأبى الحسن القاشانى، وعلى بن سليمان الزرارى وأخيه محمد بن سليمان، وعلى بن محمد بن الزبير القرشى، وعلى بن محمد بن عيسى بن زياد العبسى، وعلى بن محمد بن قتيبة النيسابورى، وعمران بن موسى الأشعرى الزيتونى، ومحمد بن أحمد بن ثابت، ومحمد بن أحمد بن محمد بن الحرث الخطيب بساوه، ومحمد بن أحمد بن يحيى، ومحمد بن جعفر بن أحمد بن بطة القمى، ومحمد بن الحسن الصفّار، ومحمد بن زكريا الغلابى البصرى، ومحمد بن عبيد بن صاعد الكوفى، ومحمد بن على بن محبوب وغيرهم.
والغالب فى هذه الطبقة هو كون ولادتهم فى حدود سنة ثلاثين إلى خمسين ومأتين، ووفياتهم فى حدود ثلاثمائة إلى عشرة وثلاثمائة.
التاسعة: طبقة الذين رووا عن الطبقة الثامنة كذلك كالشيخ أبى جعفر الكلينى رحمه اللهمصنف هذا الكتاب، وكأحمد بن إبراهيم بن المعلى بن اسد العمى، وأحمد بن اصفهبد الضرير المفسر القمى، وأحمد بن جعفر بن سفيان البزوفرى، وأحمد بن الحسن أبى على الرازى، وأحمد بن داود القمى، وأ حمد بن على الخضيب الأيادى أبى عبد اللّه ۵ الرازى، وأحمد بن محمد أبى عبد اللّه العاملى، وأحمد بن محمد بن الحسين بن الحسن القمى، وأحمد بن زياد بن جعفر الهمدانى، وأحمد بن محمد بن على بن عمر بن رياح القلاء أبى الحسن الكوفى، وأحمد بن محمد بن يحيى العطار، وجعفر بن الحسين بن على بن شهريار أبى محمد القمى نزيل الكوفة، وجعفر بن محمد بن إسحاق بن رباط الكوفى، والحسن بن على بن أبى عقيل العمانى، والحسن بن على أبى محمد الحجال القمى شريك ابن الوليد، والحسن بن محمد بن جمهور، وحسين بن إبراهيم بن أحمد بن هشام المكتب، وحسين بن إبراهيم بن باتانه، وحسين بن أحمد بن ادريس، والشيخ أبى القاسم الحسين بن روح ثالث السفراء الأربعة رضوان اللّه عليهم، وحسين بن شاذويه الصفّار، والحسين بن على بن سفيان البزوفرى، والحسين بن محمد بن فرزدق القطعى، وحمزة بن القاسم العلوى العباسى، وحنظلة بن زكريا أبى الحسن القزوينى، وسعيد بن أحمد بن موسى العراد الكوفى، وصالح بن محمد الصراى، وعبد العزيز بن عبد اللّه الموصلى وأخيه عبد الواحد، وعبد العزيز بن أحمد الجلودى، وعبد الواحد بن محمد بن عبدوس العطار النيسابورى، وعبيد اللّه بن الفضل الكوفى نزيل مصر، وعلى بن أحمد بن عبد اللّه بن أحمد البرقى، وعلى بن أحمد بن موسى الدقاق، وعلى بن حاتم القزوينى، وعلى بن الحسين الاصبهانى، وعلى بن الحسين المسعودى، وعلى بن الحسين بن بابويه القمى، وعلى بن محمد بن جعفر بن عنبسة الأهوازى ووالده، وعلى بن محمد السمرى رابع السفراء الأربعة رضى اللّه عنهم، وعلى بن محمد بن مسرور القمى، ومحمد بن أبى القاسم البغدادى، ومحمد بن أحمد بن إبراهيم الجعفى الكوفى النازل بمصر صاحب الفاخر، ومحمد بن أحمد السنانى، ومحمد بن أحمد بن عبد اللّه المفجع البصرى، ومحمد بن أحمد بن أبى بكر بن أبى الثلج، ومحمد بن جرير بن رستم الطبرى، ومحمد بن جعفر الحسنى النقيب أبى قيراط البغدادى، ومحمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد، ومحمد بن الحسن بن على بن مهزيار، ومحمد بن العباس بن على بن مروان بن الماهيار أبى عبد اللّه البزار المعروف بابن الحجام، ومحمد بن عبد اللّه بن جعفر، ومحمد بن عبد المؤمن القمى، ومحمد بن على الشلمغانى، ومحمد بن عمرو الكشى، ومحمد بن قولويه، ومحمد بن مسعود العياشى أبى النضر السمرقندى، ومحمد بن موسى بن المتوكل، ومحمد بن همام أبى على البغدادى، وموسى بن محمد الأشعرى الشيرازى سبط سعد بن عبد اللّه وغير هؤلاء.
والغالب فى هذه الطبقة هو كون ولادتهم فى حدود سنة ستين إلى سبعين ومأتين، ووفياتهم فى حدود ثلاثين إلى خمسين وثلاثمائة.
العاشرة: طبقة الذين رووا عن غير المعمّرين من الطبقة التاسعة كإبراهيم بن محمد بن معروف أبى إسحاق المذارى، وأحمد بن إبراهيم بن أبى رافع، وأحمد بن أحمد الكوفى، وأحمد بن عبد اللّه ابن جهين أبى بكر الدورى، وأحمد بن على بن الحسن بن شاذان الفامى القمى، وأحمد بن محمد بن جعفر بن أبى على البصرى الصولى، وأحمد بن محمد بن الحسن بن الوليد القمى، وأحمد بن محمد بن عبد اللّه بن عياش، وأحمد بن محمد بن عمران المعروف بابن الجندى أبى الحسن البغدادى، وأحمد بن محمد بن محمد بن سليمان أبى غالب الزرارى الكوفى، وأحمد بن محمد بن موسى بن هارون بن الصلت الاهوازى، وإسحاق بن بكران المجاور بالكوفة، وجعفر بن محمد بن قولويه القمى (فتأمل)، والشريف الصالح الحسن بن حمزة الطبرى (فتأمل)، والشريف الحسن بن محمد بن يحيى الاعرجى ابن أخ طاهر، والحسين بن أحمد بن المغيرة البوشنجى، والحسين بن على بن الحسين بن بابويه، والحسين بن على الخزاز القمى، وطاهر غلام أبى الجيش، وعلى بن أحمد بن أبى جيد أبى الحسين القمى، وعلى بن بلال المهلعى، وعلى بن عمر الدارقطنى، وعلى بن محمد الشمشاطى، وعلى بن محمد بن عبد اللّه القزوينى، وعلى بن محمد بن يوسف، وفارس بن سليمان الدرجاتى، ومحمد بن إبراهيم النعمانى، ومحمد بن إبراهيم المعروف بالشافعى، ومحمد بن أحمد بن الجنيد الاسكافى، ومحمد بن أحمد بن داود القمى، ومحمد بن أحمد بن عبد اللّه بن قضاعة الصفوانى، ومحمد بن إسحاق النديم صاحب الفهرست، ومحمد بن جعفر بن محمد النحوى أبى الحسين التميمى، ومحمد بن الحسين بن سفرجلة الكوفى، ومحمد بن عبد اللّه أبى المفضل الشيبانى، ومحمد بن عثمان أبى الحسين النصيبى، ومحمد بن على بن بابويه، ومحمد بن على بن الفضيل بن تمام، ومحمد بن عمر أبى بكر الجعابى (فتأمل)، ومحمد بن محمد بن هارون الكندى، ومظفر بن أحمد أبى الجيش البلخى، وهارون بن موسى التلعكبرى، ويحيى بن زكريا الكرمانى الترماشيزى، ۶ والشريف يحيى بن محمد بن أحمد الافطس الزبارى أبى محمد النيسابورى، وغيرهم.
والغالب فى هؤلاء الطبقة هو كون ولادتهم فى حدود تسعين ومأتين إلى عشر وثلاثمائة وفياتهم فى حدود ستين إلى ثمانين وثلاثمائة.
الحادية عشر: طبقة الذين رووا عن الطبقة العاشرة كذلك كأحمد بن إبراهيم القزوينى، وأبى عبد اللّه أحمد بن عبد الواحد البزاز البغدادى، وأبى العباس أحمد بن على بن العباس بن نوح السيرافى، وأبى الحسن أحمد بن محمد الجرجانى، وأبى الحسين جعفر بن الحسين بن حسكة القمى، وأبى محمد الحسن بن أحمد بن القاسم المحمدى، والحسن بن إسماعيل، والحسن بن محمد بن يحيى الفحام السامرى، والحسين بن إبراهيم القزوينى، وأبى عبد اللّه الحسين بن أحمد بن موسى بن هذية، وأبى عبد اللّه الحسين بن عبيد اللّه الغضائرى، وأبى عبد اللّه حمويه بن على، وعبد السلام بن الحسين شيخ الأدب أبى أحمد البصرى، وأبى عبد الواحد بن محمد بن عبد اللّه ، وأبى الحسن على بن إبراهيم الكاتب، وعلى بن أحمد بن العباس والد الشيخ النجاشى صاحب الفهرست، وأبى الحسن على بن أحمد بن عمر المعروف بابن الحمامى، والسيد الاجل على بن الحسين الموسوى ذى المجدين علم الهدى، وأبى القاسم على بن شبل بن اسد، وعلى بن عبد الرحمن بن عيسى بن عروة بن الجراح القنانى، وعلى بن محمد الخزاز الرازى صاحب كتاب كفاية النصوص، وأبى الحسين على بن محمد بن عبد اللّه بن بشران، وأبى الحسين محمد بن أحمد بن شاذان القمى، وأبى زكريا محمد بن سليمان الحمدانى، وأبى الفرج محمد بن على بن أبى غزة الكاتب القنانى، ومحمد بن على بن خشيش بن نصر، ومحمد بن على بن شاذان أبى عبد اللّه القزوينى، ومحمد بن محمد الزعفرانى، وأبى الحسن محمد بن محمد بن محمد بن مخلد، والشيخ أبى عبد اللّه محمد بن محمد بن النعمان المفيد، وأبى الفرج محمد بن موسى القزوينى، وأبى الحسين محمد بن هارون بن موسى التلعكبرى، وأبى نصر هبة اللّه بن أحمد بن محمد الكاتب المعروف بابن برنيه صاحب كتاب السفراء، وأبى الفتح هلال بن محمد بن جعفر الحفار وغيرهم.
والغالب فى هؤلاء كون وفياتهم فى حدود اربعمائة إلى اربعمائة وعشرين.
الثانية عشر: طبقة من روى عن غير المعمّرين فى الطبقة الحادية عشر كأحمد بن الحسين بن أحمد بن محمد دعويدار القمى، وأحمد بن الحسين بن أحمد الخزاعى النيسابورى نزيل الرى، والشيخ أحمد بن على بن أحمد بن العباس النجاشى صاحب الفهرست، والقاضى أحمد بن على بن قدامة، والسيد إسماعيل بن الحسن الحسنى، والشيخ تقى بن نجم الحلبى صاحب كتاب الكافى، والشيخ جعفر بن محمد الرازى الدوريستى الراوى عن المفيد والمرتضى، والشيخ خليل بن ظفر بن خليل الأسدى الذى روى عنه جد أبى الفتوح، والشيخ سالار بن عبد العزيز الديلمى صاحب كتاب المراسم الراوى عن المفيد، والشيخ سليمان بن الحسن الصهرشتى (فتأمل)، والشيخ ضمرة بن يحيى بن ضمرة الشعيبى الفقيه المحدث الذى عاصر الشيخ أبا جعفر كما فى فهرست منتجب الدين، والشيخ أبى محمد عبد الباقى بن محمد البصرى الذى قرأ على المرتضى والرضى وقرأ عليه المفيد عبد الرحمن، والسيد عبد اللّه بن على بن عيسى بن زيد الحسينى أبى زيد الجرجانى الكيحى الراوى عن المرتضى والرضى، والشيخ أبى الحسن على بن هبة اللّه بن عثمان الرابعة الموصلى، والسيد محمد بن الحسن الجعفرى أبى يعلى البغدادى صهر المفيد، والجالس مجلسه بعد موته، صاحب المصنفات فى الفقه وغيره، المتوفى سنة 463، والشيخ الموفق الجليل محمد بن الحسن بن على أبى جعفر الطوسى، صاحب المصنفات الكثيرة فى التفسير والكلام والفقه واصول الفقه والرجال والفهرست، الذى يعجز القلم عن احصاء فضائله، جزاه اللّه تعالى عنه احسن الجزاء، والشيخ محمد بن على الكراچكى صاحب المصنفات الكثيرة، الراوى عن المفيد كما فى اربعين الشهيد رحمه الله، وعن المرتضى والشيخ وغيرهم، والشيخ مظفر بن على بن الحسين الحمدانى القزوينى الراوى عن المفيد، والشريف أبى الوفاء المحمدى الذى قرأ على المفيد.
والغالب فى هذه الطبقة وقوع وفياتهم فى حدود سنة خمسين واربعمائة إلى ستين وأربعمائة.
وانّما ذكرت الأمثلة لهؤلاء الطبقات المتأخرة لأنّ هؤلاء لم يكونوا مضبوطين فى مصنّفات أصحابنا، فاردنا ضبط من وجدناه منهم هنا، فان ساعدنا التوفيق افردنا لذكر الطبقات كتابا على حدة ان شاء اللّه تعالى.
ولنختم هذه المقدمة بذكر أمور:
الأوّل: ان الذين رووا عن أمير المؤمنين عليه السلام عامتهم من الطبقة الاولى والثانية، بل وكذا الرواة عن الحسنين عليهماالسلام.
وأمّا الرواة عن على بن الحسين عليهماالسلامفهم من احدى هاتين الطبقين أو من الثالثة.
والرواة عن أبى جعفر عليه السلام أكثرهم من الرابعة، نعم ربما شاركهم فيها بعض المعمّرين من الطبقات السابقة أيضا.
والرواة عن أبى عبد اللّه عليه السلام جلّهم من الرابعة والخامسة وأكثرهم من الخامسة وربما شاركهما بعض من عمّر من الثالثة أيضا.
والرواة عن أبى الحسن الأوّل عليه السلام جلّهم من الخامسة وربما شاركهم بعض معمّرى الرابعة، وشاذ من كبار السادسة.
والرواة عن أبى الحسن الرضا عليه السلام جلّهم من السادسة وربما روى عنه عليه السلام بعض من الخامسة وشاذ من السابعة ايضا.
والرواة عن أبى جعفر الثانى عليه السلام من السادسة والسابعة.
والرواة عن أبى الحسن الثالث وأبى محمد عليهماالسلامجلّهم من السابعة وربما شاركهم فى الأول بعض من صغار السادسة وفى الثانى شاذ من كبار الثامنة أيضا.
وامّا الرواية عن صاحب الدار عجّل اللّه تعالى فرجه فى الغيبة الصغرى فلم يتشرف بها من غير السفراء الأربع الذين عرفت أن أولهم من السابعة والثانى من الثامنة والاخيرين من التاسعة الاّ قليل لا يتجاوزون عن هذه الطبقات الثلاث.
وامّا الطبقة العاشرة والحادية عشرة والثانية عشرة فلا رواية لهم عن أحد من الائمة عليهم السلام ، كما أنه لا رواية لكثير من افراد الطبقات التسعة السابقة أيضا عن أئمة زمانهم وان كانوا من القائلين بامامتهم، ورووا بالواسطة عن الماضين منهم صلوات اللّه عليهم، فمن لم يرو عنهم شامل لجميع الطبقات.
ومن هنا يظهر أن بناء أمر الطبقات على ابواب كتاب الشيخ فى الرجال كما يتراأى من كثير من المتأخرين حيث تراهم يكتفون فى بيان طبقة كل رجل بأنه مذكور فى باب كذا من (جخ) غير صحيح لما ذكرناه من شمول من لم يرو عنهم للثلاث بل الخمس الاخيرة كلّاً أو جلّاً ولسائرها بعضا.
ولما مرّ من انه يتفق رواية طبقتين أو اكثر عن امام واحد، ورواية طبقة واحدة عن امامين أو اكثر.
بل وكذا ما ذكره جدنا التقى المجلسى رحمه اللهحيث قال:
فالطبقة الأولى للطوسى والنجاشى.
والثانية للمفيد وابن الغضائرى.
والثالثة للصدوق واشباهه.
والرابعة للكلينى وامثاله.
والخامسة لمحمد بن يحيى وأحمد بن ادريس وامثالها.
والسادسة لأحمد بن محمد بن عيسى ومحمد بن عبد الجبار وأحمد البرقى واضرابهم.
والسابعة لحسين بن سعيد، والحسن بن على الوشاء وامثالهما.
والثامنة لمحمد بن أبى عمير، وصفوان بن يحيى، والنضر بن سويد وأمثالهم.
أو الثامنة لاصحاب موسى بن جعفر عليهماالسلام.
والتاسعة لاصحاب أبى عبد اللّه عليه السلام .
والعاشرة لأصحاب أبى جعفر عليه السلام .
والحادية عشر لأصحاب على بن الحسين عليهماالسلام.
والثانية عشر لأصحاب أمير المؤمنين والحسنين عليهم السلام انتهى.
فانه مع قطع النظر عمّا فيه من العدول عن الترتيب الطبيعى المألوف إلى عكسه، يرد عليه بعض ما اوردناه على سابقه كما يظهر بالتأمل فيما ذكرناه.
الثانى: فائدة العلم بالطبقات على النحو الذى ذكرناه ومأخذه كما عرفت هو كون كل طبقة سابقة اساتذة للطبقة اللاحقة فى الحديث، وكون اللاحقة تلامذة للسابقة، متحملين عنهم كلاً أو بعضا، فعلا أو قوة، هى العلم بارسال السند أو السقوط منه فيما اذا كان فيه من روى عمّن يكون بينه وبينه طبقتان، والظن به أو احتماله فيما اذا كان بينهما طبقة واحدة إلاّ إذا كان المروى عنه ممن عمّر عمرا طويلاً أو كان الراوى ممن شرع فى تحمل الحديث قبل الزمان المتعارف أخذه فيه، بل قد يحصل العلم بذلك فى القسم الثانى أيضا، بتتبع النظائر، أو انضمام القرائن الاخر ترتيب الطبقات على النحو الذى ذكره العسقلانى، حيث جعل الطبقات من الصحابة إلى الترمذى المتوفى سنة تسع وسبعين ومأتين اثنتى عشرة طبقة فجعل:
الاولى: الصحابة وان لم يكن له إلاّ الرؤية.
والثانية: كبار التابعين كابن المسيّب.
والثالثة: الوسطى منهم كالحسن.
والرابعة: طبقة تليهم جلّ رواياتهم عن كبار التابعين كالزهرى.
والخامسة: الصغرى منهم الذين رأوا الواحد والاثنين ولم يثبت لبعضهم السماع من الصحابة كالأعمش.
والسادسة: طبقة عاصروا الخامسة ولكن لم يثبت لهم لقاء لأحد من الصحابة كابن جريج.
والسابعة، والثامنة، والتاسعة: الكبار والوسطى والصغرى من تبع الاتباع كمالك، وابن عييّنة، والشافعى.
والعاشرة، والحادية عشرة، والثانية عشرة: الكبار والوسطى والصغار من الآخذين عن تبع الأتباع كاحمد، والبخارى، والترمذى.
وحاصله جعل التابعين خمس طبقات، وجعل كل من تبع الاتباع والآخذين عن تبع الاتباع ثلاثا، فيصير مجموعها بانضمام الصحابة اثنتى عشرة تكثيرا للعدد، ومن غير موجب، إذ لا يتصور للخصوصيات التى بها ميّز بعض التابعين، أو تبع الأتباع، أو الآخذين عنهم من بعض فائدة يعتدّ بها، فلو روى واحد من التابعين من أى طبقة كان من طبقاتهم الخمس شيئا عن صحابى، لا يمكننا الحكم بارسالها بعدم ثبوت رؤيته له، أوروايته عنه.
الثالث: ان كثيرا من الطبقات ينقسم آحادها إلى كبار وصغار، فالصغار منهم هم الذين لم يدركوا من عصر الطبقة السابقة ما يمكنهم تحمل جميع رواياتهم فيه، فأخذوا عنهم بعضا، وأخذوا الباقى عن كبار طبقتهم عنهم، وذلك كما ترى أن أحمد بن محمد بن عيسى يروى عن ابن أبى عمير، وصفوان، والحسن بن محبوب، والبزنطى وغيرهم من السادسة. ويروى أيضا عن الحسين بن سعيد، والعباس بن معروف، ومحمد بن عبد الجبار وأشباههم من كبار السابعة عنهم، وكذا محمد بن يحيى وأمثاله من الثامنة. ويروون عن أحمد بن محمد بن عيسى وغيره من السابعة، ويروون أيضا عن سعد بن عبد اللّه ، والصفّار، والحميرى وأضرابهم من كبار الثامنة عنهم.
الرابع: قد رتبنا طبقات علمائنا الذين تأخروا عن الشيخ أبى جعفر قدس سرهفوجدناهم من الشيخ أبى على ابن الشيخ إلى شيوخنا الذين تحملنا عنهم فوجدناهم اربع وعشرين طبقة يصيرون مع الطبقات المذكورة ستا وثلاثين طبقة نسردها على وجه الاختصار تتميما للفائدة.
فالثالث عشر، طبقة الشيخ أبى على، والمفيد، عبد الجبار الرازى، وحسكه واشباههم.
والرابع عشر: طبقة الراونديين، وعماد الدين الطبرى واضرابهم.
والخامس عشر: طبقة شاذان بن جبرئيل، والشيخ منتجب الدين، والشيخ محمود الحمصى.
والسادس عشر: طبقة السيد فخار، والشيخ محمّد بن جعفر بن نما، والسيد محيى الدين بن زهره رحمه الله.
والسابع عشر: طبقة المحقق، وابنى طاوس، ويحيى بن سعيد، ويوسف بن مطهر قدس سره.
والثامن عشر: طبقة العلامة واخيه على، وابن داود قدس سره.
والتاسع عشر: طبقة فخر الدين، وعميد الدين، وضياء الدين، وابن سعيد، والمزيدى رحمه الله.
والعشرون: طبقة الشهيد الأوّل محمد بن مكىّ رحمه الله.
والحادى والعشرون: طبقة الشيخ مقداد، وعلى بن الحسن الخازن.
والثانى والعشرون: طبقة الشيخ أحمد بن فهد.
والثالث والعشرون: طبقة الشيخ على بن هلال الجزائرى.
والرابع والعشرون: طبقة الشيخ على بن عبد العالى الكركى، وعلى بن عبد العالى الميسى.
والخامس والعشرون: طبقة الشهيد الثانى قدس سره.
والسادس والعشرون: طبقة الشيخ حسين بن عبد الصمد.
والسابع والعشرون: طبقة الشيخ بهاء الدين، والمولى عبد اللّه التسترى، وصاحبى المدارك والمعالم، والميرزا محمد.
والثامن والعشرون: طبقة مولانا محمد تقى المجلسى، والمحقق السبزوارى، والآقا حسين الخوانسارى، والمولى حسن على.
والتاسع والعشرون: طبقة مولانا محمد باقر المجلسى رحمه الله، والآقا جمال الخوانسارى، والمولى محمد سراب.
والثلاثون: طبقة السيد محمد حسين الخاتون آبادى، والمولى محمد أكمل.
والواحد والثلاثون: طبقة الآغا محمد باقر البهبهانى، والشيخ مهدى الفتونى، وصاحب الحدائق رحمه الله.
والثانى والثلاثون، طبقة بحر العلوم، وصاحب القوانين، وكاشف الغطاء، ومهدى بن أبى ذر.
والثالث والثلاثون: طبقة السيد محمد باقر الحلاوى، والسيد جواد العاملى، والسيد محسن الكاظمى، وصاحب الجواهر، والرياض، والمولى أحمد، والحاج الكلباسى، والسيد الرشتى، والسيد صدر الدين، وشريف العلماء، وصاحبى الحاشية والفصول رحمه الله.
والرابع والثلاثون: طبقة السيد مهدى الحلاوى، والشيخ مرتضى الأنصارى، والسيد على، وعمّنا صاحب المواهب رحمه الله.
والخامس والثلاثون: طبقة الميرزا محمد حسن الشيرازى، والميرزا حبيب اللّه الرشتى.
والسادس والثلاثون: طبقة شيوخنا المولى محمد كاظم، والسيد محمد باقر، والسيد محمد كاظم، وشيخ الشريعة، والميرزا محمد تقى، والسيد إسماعيل، والحاج ميرزا حسين، والشيخ حسن الممقانى، والشيخ محمد طه، والسيد محمد صاحب البلغة رضوان اللّه عليهم أجمعين.

1.فى المطبوعة (أبى امامة بن سهل بن حنيف).

2.فى المطبوعة (حبش).

3.فى المطبوع (عبد الرحمن أبى عبد اللّه ).

4.فى المطبوع (فيهل).

5.فى رجال النجاشى ورجال الشيخ الطوسى (ابو العباس).

6.كذا فى النسخة ولكن الشيخ المامقانى فى التنقيح، ج ۳، ص ۳۱۵ قال: (يحيى بن زكريا النرماسيرى) وضبطه بالنون المفتوحة والراء المهملة الساكنة والميم المفتوحة والسين المهملة المكسورة والياء المثناة من تحت الساكنة والراء المهملة والياء. نسبة الى نرماسين وهى على ما فى المراصد ومعجم البلدان مدينة مشهورة من أعيان مدن كرمان.

صفحه از 664