علامه مجلسى و مرآة العقول - صفحه 258

التعارض. فان كون جميعها معتبرا لا ينافى كون بعضها اقوى. ۱
و بر همين اساس، در ذيل حديث عيسى بن المستفاد مى نويسد:
ضعيف على المشهور لكنّه معتبرٌ اخذه من كتاب الوصية لعيسى بن المستفاد وهو من اصول المعتبرة، ذكره النجاشى والشيخ فى فهرستيهما واورد اكثر الكتاب السيد بن طاووس قدس سرهفى كتاب الطرف. ۲
و بر همين اساس، جهالت ابوالحسن محمد بن اسماعيل نيشابورى بندقى را كه از طريق فضل بن شاذان كتاب صفوان بن يحيى را نقل مى كند، به صحّت روايت مضرّ نمى داند. در ذيل شرح روايت اول وى در باب غسل شهر رمضان مى نويسد: «مجهول كالصحيح». و در ذيل روايت دوّم توضيح مى دهد كه مجهول كالصحيح، لأنه معطوف على الخبر السابق وهذا يؤيد أنه مأخوذ من كتاب الصفوان و لا يضرّ جهالة الراوى. ۳
و درباره سعدان بن مسلم با آن كه مشهور، روايت وى را مجهول مى دانند ولى به خاطر آن كه شيخ، وجود اصلى را براى او گزارش مى كند، جهالت وى را مانع از اعتبار روايت نمى داند و مى نويسد: «مجهولٌ على المشهور بسعدان، و ربّما يعدّ حسنا. لأنّ الشيخ قال: له اصلٌ» ۴ .

اعتبار سندى

مرحوم مجلسى در بررسى اسناد روايات، از تفصيل پرهيز مى كند و تنها در مواردى خاص و به ندرت به بررسى شخصيّت هاى سند مى پردازد و در خيلى موارد با به كارگيرى اصطلاحات ويژه رجالى، اعتبار حديثى را روشن مى نمايد. در تبيين درجه اعتبار حديث، تعابيرى از قبيل: صحيح، حسن، ضعيف، موثق، مجهول، ضعيف على المشهور، ضعيف على المشهور و معتبر عندى، ضعيف كالموثق، مجهول كالصحيح، مجهول فى قوة الصحيح، صحيح على الأظهر، حسن أو موثق لا يقصران عن الصحيح، ضعيف على المشهور وربّما يعَدّ موثقا، حسن على الظاهر،

1.همان، ج ۱، ص ۲۲.

2.همان، ج ۳، ص ۱۹۳.

3.مرآة العقول، ج ۱۶، ص ۳۷۵.

4.همان، ج ۱، ص ۱۰۸.

صفحه از 274