علامه مجلسى و مرآة العقول - صفحه 263

خودش در توثيق خويش نقل كرده است ۱ . وى واقفى است. گويا مرحوم مجلسى به وى اعتماد دارد و روايت هايى كه به خاطر وجود وى ضعيف تلقى مى شود، به مشهور نسبت داده است كه حاكى از عدم پذيرش مرحوم مجلسى است.

9. طلحة بن زيد

طلحة بن زيد، عامى مذهب است؛ ولى كتابى دارد كه رجاليون آن را معتبر مى دانند. ۲ او راوى پر روايتى است. مرحوم مجلسى نيز وى را معتمد مى داند و از اين روى، در ذيل روايت هاى وى عنوان «ضعيف كالموثق» مى آورد كه نشان اعتماد وى به روايت طلحة بن زيد است. در جايى ديگر مى نويسد: «ضعيف على المشهور لكنّه قوىٌ». ۳
شايد يكى از علل اصلى رويكرد مجلسى به معتبر شمردن اين قبيل راويان، باور وى به شيوه اى خاص غير از شيوه متداول در بين رجاليون درباره شناسايى راويان است. وى در ذيل حديث سيزدهم باب نوادر كتاب فضل العلم مى نويسد:
[اعرفوا منازل الناس على قدر روايتهم عنّا]. قوله عليه السلام على قدر رواياتهم عنّا، اى كيفا و كما أو الأعم منهما ـ وهو اظهر ـ وهذا طريق الى معرفة الرجال غير ما ذكره ارباب الرجال. وهو اقوى وانفع فى هذا الباب. فانّ بعض الرواة نرى اخبارهم مضبوطة ليس فيها تشويش، كزرارة، محمد بن مسلم و أضرابهما و بعضهم ليسوا كذلك كعمّار الساباطى. و كذا نرى بعض الأصحاب اخبارهم خالية عن التقيه كعلى بن جعفر، و بعضهم اكثرها محمولة على التقيّة كالسكونى و اضرابه و كذا نرى بعض الأصحاب رووا مطالب عالية و مسائل غامضة و اسرار كثيرة كهشام بن حكم و مفضّل بن عمر و لم نر فى اخبار غيرهم ذلك و بعضهم رووا اخبارا كثيرة و ذلك يدلّ على شدّة اعتنائهم بامور الدين وبعضهم ليسوا كذلك. وكل ذلك من

1.جامع الرواة، ج ۲، ص ۲۷۲.

2.خلاصة الاقوال، ص ۳۶۱.

3.مرآة العقول ج ۱۶، ص ۳۷۴.

صفحه از 274