الشواهد الشعريّة ومناسباتها فى الكتب الأربعة الحديثية - صفحه 337

5 . وضعت رقما لكلّ نصّ شعرى ورد فى هذا البحث لتسهيل الإحالة إليه عند الضرورة.
6 . جعلت البحث فى كلّ نصّ شعرى على النحو التالى:
أ. ضبط البيت بالحركات بالقدر الذى يزيل اللبس عنه.
ب. بيان وزنه الشعرى.
ج. إيراد ترجمة موجزة لقائله، وقد تكون الترجمة مطوّلة لكون القائل من الأعلام المجهولة فى كتب الرجال والتراجم.
د . تخريج البيت من الكتب الأربعة وغيرها، وقد جعلت المصادر التى أخذت منها النصوص الشعرية وهى الكتب الأربعة فى المتن، أمّا عدا الكتب الأربعة من المصادر التى وردت فيها الأبيات فقد جعلتها فى الهوامش، وأشرت إلى الاختلاف فى رواية الأبيات عند الضرورة.
ه . شرح الغريب والكلمات الغامضة الواردة فى البيت.
و بيان محلّ الشاهد فى الشعر، و موضع الاستشهاد فى الكتب الأربعة، أو المناسبة التى ورد فيها الشعر بذكر الحديث من الكتب الأربعة أو الإشارة إليه.

قافية الهمزة

[8[]الوافر]

مَسَامِيحُ الفِعالِ ذَوُو أناةٍمَراجِيحٌ وأوْجُهُهُم وِضاءُ
التخريج: التهذيب، ج 1، ص 14، ح 29 باب الأحداث الموجبة للطهارة، وأورده السيد المرتضى فى (الأمالى). ۱
شرح الغريب: مساميح: جمع سَمح، وهو الجواد، والأناة: الحِلم والوَقَار، ومراجيح: جمع مِرجاح، وهو الحليم الحكيم، ووِضاء: جمع وضى ء، يُقال: وجه وضى ء، أى حَسَن جميل.
الشاهد فيه: قوله (وضاء) وقد استدلّ به الشيخ الطوسى على أنّ الوضوء فى اللغة مأخودٌ من الوضاءة التى هى الحُسن، وذلك خلال تأويله بعض الأحاديث التى ورد

1.أمالى المرتضى، ج ۱، ص ۳۹۷.

صفحه از 416