الشواهد الشعريّة ومناسباتها فى الكتب الأربعة الحديثية - صفحه 344

ثلاثة: دار قوراء، ۱ وجارية حسناء، وفرس قبّاء».
قال الشيخ الصدوق: سمعت رجلاً من أهل المعرفة باللغة بالكوفة يقول: الفرس القبّاء: الضامرة البطن، يقال: فرس أقبّ وقبّاء، لأنّ الفرس يذكّر ويؤنّث، ويقال للأنثى قباء لا غير، ثمّ أورد الشاهد.

[13[]البسيط]

قَدْ كَانَ بَعْدَكَ أنْبَاءٌ وهَنْبَثَةٌلَوْ كُنتَ شاهِدَها لم تَكْثرِ الخُطَبُ
إنّا فَقَدْناكَ فَقْدَ الأرضِ وَابِلَهاواختَلَّ قَومُكَ فَاشْهَدْهُم ولا تَغِبِ۲
القائل: فاطمة الزهراء عليهاالسلام بضعة الرسول الأمين صلى الله عليه و آله وسيّدة نساء العالمين.
والبيتان من قصيدةٍ فى رثاء النبى الأكرم صلى الله عليه و آله نُسبت فى الطبقات الكبرى / ابن سعد 2: 332، وشرح ابن أبى الحديد16: 212، والسقيفة وفدك/ الجوهرى: 99، وكشف الغمّة / الأربلى2: 489، إلى هند بنت أُثاثة بن عباد بن المطّلب، وفى دلائل الإمامه / الطبرى: 118 نسبت إلى صفية بنت عبدالمطّلب، وعلى كلا القولين أنّ الزهراء عليهاالسلام قد تمثّلت بها، أمّا سائر المصادر التى سنذكرها فى التخريج فقد نسبت القصيدة إلى الزهراء عليهاالسلام دون الإشارة إلى أنّها تمثّلت بها.
التخريج: (الكافى) 8: 376 / 564 الروضة. ورواها كثير من المحدّثين والمؤرّخين منهم: ابن طيفور، وابن قتيبة، والشيخ المفيد، والطبرسى، وابن شهر آشوب، والمقدسى، و الجزرى، وابن طاوس، وسبط ابن الجوزى وغيرهم. ۳

1.أى واسعة.

2.فى هذا البيت إقواء بيّن، فقد ورد حرف الروى فى جميع القصيدة مرفوعا إلا فى هذا البيت فإنّه مجرور، وفى بعض المصادر: فاشهدهم فقد نكبوا، وعلى ذلك لا إقواء فى البيت.

3.بلاغات النساء ابن طيفور، ص ۲۳؛ غريب الحديث ابن قتيبة، ج ۲، ص ۳۵۵، ح ۲۶۷؛ الأمالى الشيخ المفيد، ص ۴۱، ح ۸ ؛ الاحتجاج الطبرسى، ص ۱۰۶؛ المناقب ابن شهر آشوب، ج ۲، ص ۲۰۸؛ البدء والتاريخ المقدسى، ج ۵، ص ۶۸؛ منال الطالب ابن الأثير الجزرى، ص ۵۰۷ ؛ الطرائف ابن طاوس، ص ۲۶۵؛ تذكرة الخواص سبط ابن الجوزى، ص ۳۱۸، شرح ابن أبى الحديد، ج ۱۶، ص ۲۵۱ و۲۵۳؛ بحار الأنوار، ج ۴۳، ص ۱۹۶، عوالم فاطمة عليهاالسلامالبحرانى، ص ۴۵۲ ـ ۴۵۳؛ إحقاق الحقّ الشهيد التسترى، ج ۱۰، ص ۳۰۳ و ۴۳۳؛ و ج ۱۹، ص ۱۶۱ ـ ۱۶۲؛ الغدير الأمينى، ج ۷، ص ۱۹۲؛ أعلام النساء كحالة، ج ۴، ص ۱۱۴ و ۱۲۲.

صفحه از 416