الشواهد الشعريّة ومناسباتها فى الكتب الأربعة الحديثية - صفحه 356

الغاية بل المعيّة، ممّا يدلّ على وجوب غسل المرافق، وهو المروى عن أهل البيت عليهم السلام .
راجع كلام الشيخ الطوسى فى الشاهد رقم (7).

قافية الدال

[21[]الوافر]

مُعاويَ إنّنا بَشَرٌ فأسْجِحفلَسنا بالجِبالِ وَلا الحَدِيدا
القائل: عُقيبة بن هُبيرة الأسدى وقيل: عُقبة بن الحارث الأسدى وهو من الشعراء المخضرمين، وفد على معاوية، وشكا إليه جور عمّاله، وتوفّى نحو سنة50ق. ۱
التخريج: (التهذيب) 1: 71 باب صفة الوضوء، وهو من شواهد سيبويه فى (الكتاب)، وأورده الشنتمريّ فى (تفسير الكتاب)، والمبرد فى (المقتضب)، والفراء فى (معاني القرآن)، والقالي فى (الأمالى)، وابن هشام فى (المغنى)، والسيوطى فى (شرح شواهده)، والبغدادى فى (خزانة الأدب)، والأنبارى فى (الإنصاف)، والشيخ الطوسى فى (تفسيره) وغيرهم. ۲
شرح الغريب: مُعاوى منادى مرخّم، ويُراد به معاوية بن أبى سفيان، وأسجِح: أرفق وأحسن العفو.
الشاهد فيه: قوله (ولا الحديدا) فقد نصبها عطفا على موضع (بالجبال)، لأنّ (الجبال) مجرورة لفظا بالباء، ومنصوبة محلاً على أنّها خبر (ليس).
وقد استشهد به الشيخ الطوسى لهذا الغرض، وذلك خلال حديثه عن فرض الأرجل فى الوضوء على ضوء الآية المباركة: «وَامْسَحُواْ بِرُءُوسِكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ» . ۳
قال الشيخ رحمه الله: لو سلّمنا أنّ القراءة بالجرّ مساوية للقراءة بالنصب... لكانت أيضا

1.خزانة الأدب البغدادى، ج ۲، ص ۲۶۰؛ الأعلام الزركلى، ج ۴، ص ۲۴۱.

2.الكتاب سيبويه، ج ۱، ص ۴۶؛ النكت فى تفسير الكتاب الأعلم الشنتمرى، ج ۱، ص ۲۰۵؛ المقتضب المبرد، ج ۲، ص ۳۳۸؛ معانى القرآن الفرّاء، ج ۲، ص ۳۴۸؛ الأمالى القالى، ج ۱، ص ۳۶؛ مغنى اللبيب ابن هشام، ج ۲، ص ۶۲۱؛ شرح شواهد المغنى السيوطى، ج ۲، ص ۸۷۰؛ خزانة الأدب البغدادى، ج ۲، ص ۲۶۰؛ الإنصاف فى مسائل الخلاف الأنبارى، ج ۱، ص ۳۳۲؛ التبيان الطوسى، ج ۳، ص ۴۵۵.

3.سورة المائدة (۵): الآية ۶.

صفحه از 416