الشواهد الشعريّة ومناسباتها فى الكتب الأربعة الحديثية - صفحه 361

شرح الغريب: علاه بالسيف: ضربه، والحسام: السيف القاطع: وحُذيف: منادى مرخّم، وهو حذيفة بن بدر الفزارى، الذى قاد بنى فزارة ومرّة يوم النسار ويوم الجفار، وفى حرب داحس والغبراء، حتى قُتِل فيها يوم الهباءة. والصمد: السيد المقصود فى الحوائج.
الشاهد فيه: قوله (الصمد) أى المصمود إليه، أو المقصود فى الحوائج، وقد أورده الشيخ الكلينى شاهدا على هذا المعنى المتحقّق فى اللغة، والذى دلّت عليه أحاديث المعصومين عليهم السلام فى تفسير معنى الصمد.

[24[]الكامل]

ما كُنتُ أحْسَبُ أنّ بيتا ظاهِراللّهِ فى أكْنَافِ مَكّة يُصْمَدُ
القائل: نسبه الشيخ الكلينى إلى بعض شعراء الجاهلية.
التخريج: (الكافى) 1: 124 / 2 كتاب التوحيد باب تأويل الصمد.
شرح الغريب: الأكناف: جمع كَنَف، وكنف الشى ء: جانبه أو ناحيته، ويُصمد: يُقْصَد.
الشاهد فيه: قوله (يُصْمَدُ) وقد استشهد به الشيخ الكلينى على أنّ المراد بالصمد هو السيد المصمود إليه، أى المقصود لقضاء الحاجات، وهو المعنى المتحقّق فى اللغة، ودلّت عليه أحاديث المعصومين عليهم السلام .

[25[]الطويل]

هَنيئا مَريئا يا خَديجةُ قد جَرَتلكِ الطيرُ فى ما كان مِنكِ بأسْعُدِ
تَزَوّجتِهِ خَيرَ البَريّة كُلِّهاومَن ذا الذى فى النّاسِ مِثلُ مُحمّدِ
وبشّر بهِ البَرّان عِيسى بن مَرْيَمٍومُوسى بن عِمرانَ فَيا قُرب مَوْعِدِ
أقَرّتْ بهِ الكُتّاب قِدْما بأنّهرَسُولٌ من البَطْحاء هادٍ ومُهْتَدِ
القائل: عبد اللّه بن غَنْم، وجاء وصفه فى حديث الكافى بكونه رجلاً من قريش، ولم أجد تفاصيل ترجمته، وقال النمازى: لم يذكروه، وأشار إلى أشعاره فى تزويجه خديجة ومدح الرسول صلى الله عليه و آله . ۱

1.مستدركات علم الرجال النمازى، ج ۵، ص ۶۸.

صفحه از 416