الشواهد الشعريّة ومناسباتها فى الكتب الأربعة الحديثية - صفحه 369

الرؤوس، لأنّها مجرورة لفظا منصوبة محلاً، وعليه فالقراءة مقتضية للمسح أيضا.
قال الشيخ: والعطف على الموضع جائز مشهور فى كلام العرب، ثمّ أورد عدّة شواهد قرآنية وشعرية، وقال: وقد سوّغوا ما هو أبعد من هذا، لأنّهم عطفوا على المعنى، وإن كان اللفظ لا يقتضيه، مثل قول الشاعر (وأنشد البيت) ثمّ قال: لمّا كان معنى (جئنى) أى هات مثلهم، أو أعطنى مثلهم، قال (أو مثل) بالنصب عطفا على المعنى.

قافية السين

[32[]الكامل]

أعْدُدْ رسولَ اللهِ وأعْدُدْ بَعدهُأسَدَ الإلهِ وثالثا عَبّاسا
واعْدُدْ عليَّ الخَيرِ واعْدُدْ جَعْفراواعْدُدْ عَقِيلاً بعده الرُّؤّاسا
القائل: ابنة أبى يشكُر الرائية.
التخريج: (الكافى) 1: 358 / 17 كتاب الحجّة باب ما يفصل به بين دعوى المحقّ والمبطل فى أمر الإمامة. ۱
شرح الغريب: أسد الإله: حمزة عمّ الرسول الأكرم صلى الله عليه و آله ، وعليّ الخير: أميرالمؤمنين علي بن أبى طالب عليه السلام مصدر الخيرات والفضائل، والرؤّاس: جمع رئيس.
المناسبة: ورد البيتان فى أوّل حديث طويل تضمّن فصلاً من احتجاجات الإمام الصادق عليه السلام على أولاد عمّه من بنى الحسن عليه السلام فى أمر الإمامة، وقد ذكرنا مناسبة البيتين فى الشاهد رقم (22).

قافية العين

[33[]البسيط]

فَقد أظَلّكُمُ مِنْ شَطْرِ ثَغْرِكُمهَولٌ لهُ ظُلَمٌ تَغْشَاكُمُ۲قِطَعا
القائل: لقيط بن يعمر بن خارجة الإيادى، شاعر جاهلى فحل، من أهل الحيرة،

1.مرآة العقول المجلسى، ج ۴، ص ۱۲۲؛ بحار الأنوار المجلسى، ج ۴۷، ص ۲۷۹.

2.فى المصادر ونسخة من المقنعة: تغشاكم.

صفحه از 416