فى حديث الإمام أبى جعفر عليه السلام مستخدم فى العربية، ومعهود فى ألفاظها، فقد روى سهل بن زياد، عن على بن الريّان، قال: كتب بعض أصحابنا إلى أبى جعفر عليه السلام بيد إبراهيم بن عقبة، يسأله عن الصلاة على الخمرة المدنيّة، فكتب: صلِّ فيها ما كان معمولاً بخيوطة، ولا تصلّ على ما كان معمولاً بسيورة. قال: فتوقّف أصحابنا، فأنشدتهم بيت شعر لتأبّط شرا... (وأنشد عجز الشاهد).
[42[]الطويل]
لَقَد عَلِمُوا أنّ ابْنَنا لا مُكذّبٌلَدَينا ولا يَعْبَا بِقيلِ الأباطِل
وأبْيَضَ يُسْتَسْقى الغمامُ بوَجْهِهِثِمالُ اليَتَامى عِصْمَةٌ للأراملِ
القائل: أبو طالب رضى الله عنه، وقد تقدّمت ترجمته فى النصّ الثامن.
التخريج: (الكافى) 1: 449 / 29 كتاب الحجّة أبواب التاريخ باب مولد النبى صلى الله عليه و آله ووفاته. والبيتان من لامية أبى طالب المشهورة التى تدلّ على صريح إيمانه باللّه وإقراره بالنبوّة، روى منها أبو هفّان (111) بيتا،... ورواها ابن إسحاق، والواقدى، وابن هشام، واليعقوبى، وأبو الفرج الأصفهانى، والماوردى، والسهيلى، وابن كثير، والذهبى، والسيوطى، والحلبى، والبغدادى وغيرهم.
وتجد بعض أبياتها فى (مسند أحمد)، و(صحيح البخارى)، و(سنن ابن ماجه)، و(اشتقاق ابن دريد)، و(دلائل النبوّة) للبيهقى، و(النهاية) لابن الأثير، و(شرح ابن أبى الحديد)، و(لسان العرب)، و(مغنى ابن هشام)، و(شرح شواهده) للسيوطى، و(الأمالى) للمفيد، و(الأمالى) للطوسى، و(كنز الفوائد) للكراجكى، و(الطرائف) لابن طاوس وغيرها. ۱
1.شعر أبى طالب وأخباره أبو هفّان، ص ۲۶ و۳۳؛ السيرة النبويّة ابن إسحاق، ص ۱۵۶؛ المغازى الواقدى، ج ۱، ص ۷۰؛ السيرة النبوية ابن هشام، ج ۱، ص ۲۹۱ ـ ۲۹۹؛ تاريخ اليعقوبى، ج ۲، ص ۲۵؛ الأغانى أبو الفرج، ج ۱۸، ص ۲۰۶؛ أعلام النبوّة الماوردى، ص ۱۷۲؛ الروض الأُنف السهيلى، ج ۲، ص ۱۳؛ البدايه والنهاية ابن كثير، ج ۱، ص ۱۵۴؛ و ج۲، ص ۱۷۸ و ۲۳۶؛ و ج۳، ص ۵۱؛ و ج ۶، ص ۴۶ و۹۳ و۲۶۹؛ الخصائص الكبرى السيوطى، ج ۱، ص ۱۴۶؛ السيرة النبوية الحلبى، ج ۱، ص ۱۰۹؛ خزانة الأدب، ج ۲، ص ۵۶ و۷۵؛ و ج ۶، ص ۱۶۹؛ مسند أحمد، ج ۲، ص ۹۳؛ صحيح البخارى، ج ۲، ص ۷۵؛ سنن ابن ماجه، ج ۱، ص ۴۰۵؛ الاشتقاق ابن دريد، ص ۸۸؛ دلائل النبوّة البيهقى، ج ۶، ص ۱۴۱؛ السنن الكبرى البيهقى، ج ۳، ص ۳۵۲؛ النهايه ابن الأثير، ج ۱، ص ۱۲۵ و۲۲۲؛ و ج۲، ص ۲۶۶؛ و ج ۳، ص ۳۴۹ و ج ۵، ص ۷۲؛ الكامل فى التاريخ، ج ۲، ص ۱۲۵؛ و ج ۱۰، ص ۴۴۱؛ شرح ابن أبى الحديد، ج ۳، ص ۲۵۸ و۲۵۹؛ و ج ۱۱، ص ۱۱۶؛ و ج ۱۴، ص ۶۲ و۷۹ و۸۰ ؛ وج ۱۵، ص ۲۸۴؛ لسان العرب ابن منظور، ج ۱۰، ص ۵۰۸ ؛ مغنى اللبيب ابن هشام، ج ۱، ص ۱۸۰؛ شرح شواهد المغنى السيوطى، ج ۱، ص ۳۹۵، ش ۱۹۷؛ المجموعة النبهانية، ج ۱، ص ۴۵؛ إيمان أبى طالب المفيد، ص ۱۸ و۲۱؛ الأمالى المفيد، ص ۳۰۴؛ الإرشاد المفيد، ج ۱، ص ۱۸۶؛ كنز الفوائد الكراجكى، ج ۱، ص ۱۷۹؛ الأمالى الطوسى، ص ۷۶، ح ۱۱۰؛ الحجّة على الذاهب إلى تكفير أبى طالب فخار بن معد الموسوى، ص ۳۳۹ ـ ۳۴۳؛ العمدة ابن البطريق، ص ۴۱۲؛ الطرائف ابن طاوس، ص ۳۰۱؛ الغدير الأمينى، ج ۲، ص ۴ و ج ۷، ص ۳۴۶ و۳۷۴ و۳۷۵ و۳۹۱ وغيرها كثير.
