الشواهد الشعريّة ومناسباتها فى الكتب الأربعة الحديثية - صفحه 381

وقد تعرّض لشرح القصيدة الكثير من العلماء منهم: السهيلى فى (الروض الأُنف)، والبغدادى فى (الخزانة)، واللكهنوى فى (شرح قصيدة أبى طالب)، وعلى فهمى فى (طلبة الطالب بشرح لامية أبى طالب). ۱
شرح الغريب: القِيل: القول، والغمام: السحاب، وثِمال اليتامى: ملجؤهم وغياثهم، والعصمة: المنعة، والعاصم: المانع الحامى، وعصمة للأرامل: أى يمنعهنّ من الحاجة والضياع.
المناسبة: احتجّ به الإمام الصادق عليه السلام على إيمان أبى طالب رضى الله عنه، فقد روى إسحاق بن جعفر، عن أبيه عليه السلام ، قال: قيل له إنّهم يزعمون أنّ أبا طالب كان كافرا؟ فقال عليه السلام : «كذبوا، كيف يكون كافرا وهو يقول...» (وأنشد البيت المتقدّم فى النص8).
وفى حديث آخر: «كيف يكون أبو طالب كافرا وهو يقول...» (وأنشد البيتين).

[43[]الطويل]

وبالجَمْرةِ القُصْوى إذا صَمَدُوا لَهَايَؤمُّونَ رَضْخا رأسَها بالجَنادلِ
القائل: أبو طالب رضى الله عنه، وقد تقدّمت ترجمته فى النص الثامن.
التخريخ: (الكافى) 1: 124 / 2 كتاب التوحيد باب تأويل الصمد، والبيت من قصيدته اللامية المعروف، وقد تقدّم تخريجها آنفا، وهو موجود فى الديوان إلا أنّ فيه: وبالجمرة الكبرى، بدل وبالجمرة القصوى. ۲

1.راجع: شعر أبى طالب و أخباره أبوهفان: هامش ص ۳۵.

2.شعر أبى طالب وأخباره أبو هفان، ص ۲۴.

صفحه از 416