الشواهد الشعريّة ومناسباتها فى الكتب الأربعة الحديثية - صفحه 402

خلال هجائه للوليد. ۱
شرح الغريب: أذِنوا: استمعوا، وفى (روضة المتّقين): أُذُن، وهو الذى يسمع مقال كلّ أحدٍ ويقبله، ولفظه واحد مع المؤنّث والمذكّر والمفرد والجمع، وقال المولى محمّد تقى المجلسى الأوّل: فى معنى البيت على هذه الرواية: أى يسمعون شرّى بكّل أعضائهم، وصارت بمنزلة الأذن، وباقى النسخ تصحيف.
التخريج: (الفقيه) 3: 364 / 1730 باب النوادر من أبواب القضاء والأحكام، وأورده المجلسى الأوّل فى (شرح الفقيه). وابن منظور فى (اللسان). ۲
المناسبة: قال الشيخ الصدوق: وكان النبى صلى الله عليه و آله يقول فى دعائه: «اللهمّ إنى أعوذ بك من ولدٍ يكون عليّ ربّا، ومن مال يكون عليّ ضياعا، ومن زوجة تشيّبني قبل أوان مشيبي، ومن خليلٍ ماكر عيناه ترانى وقلبه يرعانى، إن رأى خيرا دفنه، وإن رأى شرّا أذاعه، وأعوذ بك من وجع البطن». (ثمّ أنشد البيت).

[58[]الوافر]

فإنْ يكُ يا أُمَيمُ عليَّ دَينٌفعِمرانُ بن موسى يَسْتَدينُ
التخريج: (الكافى) 5: 95 / 10 كتاب المعيشة باب الدين، وأورده عنه العلامة المجلسى فى (المرآة)، والحرّ العاملى فى (الوسائل) كتاب التجارة باب جواز الاستدانة مع الحاجة إليها، وابن منظور فى (اللسان)، والزبيدى فى (شرح القاموس). ۳
شرح الغريب: أُميم: اسم امرأة، منادى مرخّم، وأصله أُميمة، وفى (لسان العرب) و(التاج): فإن يك يا جناح... وعمران بن موسى، قيل: المراد موسى بن عمران عليه السلام وإنّما قلب للوزن. واستدان: أخذ دينا، واستدانه: استقرض منه.
المناسبة: روى الشيخ الكلينى، بالإسناد عن موسى بن بكر، قال: ما أُحصى ما

1.من نسب إلى أمّه من الشعراء ابن حبيب، ص ۹۲ ـ المطبوع ضمن نوادر المخطوطات ـ المجلّد الأوّل،؛ أعلام الزركلى، ج ۵، ص ۲۰۲.

2.روضة المتّقين المجلسى، ج ۹، ص ۲۴۳؛ لسان العرب ابن منظور ـ اذن ـ ، ج ۱۳، ص ۱۰.

3.مرآة العقول المجلسى، ج ۱۹، ص ۴۶؛ وسائل الشيعة الحرّ العاملى، ج ۱۸، ص ۳۲۱، ح ۶؛ لسان العرب دين ۱۳: ۱۶۸، تاج العروس / الزبيدى دين

صفحه از 416