صيانة القرآن، بين الخفاء و الجلاء - صفحه 308

الطائفة الخامسة :

الروايات التي ورد فيها عنوان تحريف كتاب اللّه ، وهي رواية واحدة :
۱ ـ سَهلُ بنُ زِيادٍ عَن مُحَمَّدِ بنِ سُلَيمانَ الدَّيلَمِيِّ المِصرِيِّ عَن أَبِيهِ عَن أَبِي بَصِيرٍ عَن أَبِي عَبدِ اللّهِ عليه السلام قالَ : قُلتُ لَهُ : قَولُ اللّهِ عَزَّ وَ جَلَّ :«هَـذَا كِتَابُنَا يَنطِقُ عَلَيْكُم بِالْحَقِّ»قالَ : فَقالَ : إِنَّ الكِتابَ لَم يَنطِق وَ لَن يَنطِقَ وَ لكِنَّ رَسُولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله هُوَ النَّاطِقُ بِالكِتابِ ، قالَ اللّهُ عَزَّ وَ جَلَّ :«هَـذَا كِتَابُنَا يَنطِقُ عَلَيْكُم بِالْحَقِّ»قالَ : قُلتُ : جُعِلتُ فِداكَ إِنَّا لا نَقرَؤُها هكَذا ؟ فَقالَ : هكَذا و اللّهِ نَزَلَ بِهِ جَبرَئِيلُ عَلَى مُحَمَّدٍ صلى الله عليه و آله وَ لكِنَّهُ فِيما حُرِّفَ مِن كِتابِ اللّهِ .۱

الطائفة السادسة :

الروايات التي ورد فيها أنّ القرآن نزل أثلاثاً أو أرباعاً ، ثلث منه أو ربع منه في ولاية أهل البيت عليهم السلام ، نظير الروايتين التاليتين :
۱ ـ عِدَّةٌ مِنْ أصْحَابِنَا عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ وَعَلِيُّ بْنُ إِبْراهِيمَ عَنْ أبِيهِ جَمِيعاً عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ أبِي حَمْزَةَ عَنْ أبِي يَحْيَى عَنِ الأصْبَغِ بْنِ نُبَاتَةَ قَالَ : سَمِعْتُ أمِيرَ المُؤمِنِينَ عليه السلام يَقُولُ : نَزَلَ القُرْآنُ أثْلاثاً : ثُلُثٌ فِينَا وَفِي عَدُوِّنَا ، وَثُلُثٌ سُنَنٌ وَأمْثَالٌ ، وَثُلُثٌ فَرائِضُ وَأحْكَامٌ۲.۲ ـ عِدَّةٌ مِنْ أصْحَابِنَا عَنْ أحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الحَجَّالِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ عُقْبَةَ عَنْ داوُدَ بْنِ فَرْقَدٍ عَمَّنْ ذَكَرَهُ عَنْ أبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام قَالَ : إِنَّ القُرْآنَ نَزَلَ أرْبَعَةَ أرْبَاعٍ : رُبُعٌ حَلالٌ ، وَرُبُعٌ حَرامٌ ، وَرُبُعٌ سُنَنٌ وأحْكَامٌ ، وَرُبُعٌ خَبَرُ مَا كَانَ قَبْلَكُمْ وَنَبَأُ مَا يَكُونُ بَعْدَكُمْ وَفَصْلُ مَا بَيْنِكُمْ۳.

1.المصدر السابق : ج ۸ ص ۵۰ ح ۱۱ حديث موسى عليه السلام .

2.المصدر السابق : ج ۲ ص ۶۲۷ ح ۲ بَابُ النَّوَادِرِ .

3.المصدر السابق : ص ۶۲۷ ح ۳ بَابُ النَّوَادِرِ .

صفحه از 366