صيانة القرآن، بين الخفاء و الجلاء - صفحه 335

بِعَمَلِهَا . 1
وفي نهج البلاغة أيضاً :
الأَقَاوِيلُ مَحْفُوظَةٌ ، والسَّرائِرُ مَبْلُوَّةٌ 2 ، وَكُلُّ نَفْسٍ بِما كَسَبَتْ رَهِينَةٌ 3 ، والنَّاسُ مَنْقُوصُونَ مَدْخُولُونَ إِلَا مَنْ عَصَمَ اللَّهُ . 4
ومنه ما رواه الشيخ الكليني قدس سره :
عِدَّةٌ مِنْ أَصْحابِنا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الحَكَمِ عَنْ أَبِي المَغْراءِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام قالَ : المُسْلِمُ أَخُو المُسْلِمِ لا يَظْلِمُهُ وَلا يَخْذُلُهُ وَلا يَخُونُهُ ، وَيَحِقُّ عَلَى المُسْلِمِينَ الاجْتِهادُ فِي التَّواصُلِ والتَّعاوُنُ عَلَى التَّعاطُفِ ، والمُواساةُ لأَهْلِ الحاجَةِ ، وَتَعاطُفُ بَعْضِهِمْ عَلَى بَعْضٍ حَتَّى تَكُونُوا كَما أَمَرَكُمُ اللّهُ عَزَّوَجَلَّ رُحَمَآءُ بَيْنَهُمْ ، 5 مُتَراحِمِينَ مُغْتَمِّينَ لِما غابَ عَنْكُمْ مِنْ أَمْرِهِمْ ، عَلَى ما مَضَى عَلَيْهِ مَعْشَرُ الأَنْصارِ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه و آله . 6
ومنه ما في الكافي أيضاً :
أَحمَدُ بنُ إِدرِيسَ عَن مُحَمَّدِ بنِ حَسَّانَ عَن مُحَمَّدِ بنِ عَلِيٍّ عَن عَمَّارِ بنِ مَروانَ عَن مُنَخَّلٍ عَن جابِرٍ عَن أَبِي جَعفَرٍ عليه السلام قالَ : «أَفَكُلَّمَا جَآءَكُمْ» مُحَمَّدٌ 7 «بِمَا لَا تَهْوَى أَنفُسُكُمُ» بِمُوالاةِ عَلِيٍّ فَـاسْتَكْبَرْتُمْ فَفَرِيقًا 8 مِن آلِ مُحَمَّدٍ «كَذَّبْتُمْ وَ فَرِيقًا

1.نهج البلاغة : الخطبة ۸۵ .

2.إشارة للآية : «يَوْمَ تُبْلَى السَّرائِرُ» (الطارق : ۹).

3.إشارة للآية : «كُلُّ نَفْسٍ بِما كَسَبَتْ رَهِينَةٌ» (المدثر : ۳۸).

4.نهج البلاغة : الحكمة ۳۴۳.

5.إشارة للآية ۲۹ من سورة الفتح : «مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللّهِ وَ الَّذِينَ مَعَهُ أَشِدّاءُ عَلَى الْكُفّارِ رُحَماءُ بَيْنَهُمْ تَراهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِنَ اللّهِ وَ رِضْوانًا» .

6.الكافي : ج ۲ ص ۱۷۴ ح ۱۵ .

7.تفسير ل «رَسُولٌ» .

8.إشارة للآية ۸۷ من سورة البقرة : «أَ فَكُلَّما جاءَكُمْ بِما لا تَهْوى أَنْفُسُكُمُ اسْتَكْبَرْتُمْ فَفَرِيقًا كَذَّبْتُمْ وَ فَرِيقًا تَقْتُلُونَ» .

صفحه از 366