نظرية المعرفة عند الإمامية مرويات «الكافي» مستندا - صفحه 261

3 ـ معرفة المنظومة الحقوقية الأرفع التي تسهم في الاحتراز من أن يقع الناس في المشكلات والنزاعات ، وتعطي ذي حقّ حقّه .
4 ـ معرفة (الضارّ التكويني) والاجتماعي في العلوم الصرفة والإنسانية .

الخاتمة

ممّا تقدّم يظهر أنّ مرويات الكليني في الكافي يمكن أن يُصاغ منها نظرية متقدّمة للمعرفة الإنسانية ، قابلة لكي تُعرض بوصفها (النظرية الإسلامية للمعرفة) .
ولعلّ هذا البحث يشكّل منطلقاً أوّلياً ، قد يفتح آفاقاً للاستزادة والاستقصاء لتكوين رؤية الإسلام الشيعي للمعرفة ، كإحدى أبرز قضايا الحوار في العالم المعاصر .

فهرست

صفحه از 261