في كتاب الحجّة باب «ما يفصل به بين دعوى المحقّ والمبطل في أمر الإمامة» ، برواية أُمّ أسلم ۱ ، قالوا : «جاءت أُمّ أسلم يوما إلى النبيّ صلى الله عليه و آله وهو في منزل أُمّ سلمة ۲ ، فسألتها عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله ...» إلخ .
في كتاب الحجّة باب «أنّ الجنّ يأتيهم فيسألون عن معالم دينهم ويتوجّهون في أُمورهم» ، برواية حكيمة بنت موسى عليه السلام . ۳
في كتاب الحجّة باب «في الغيبة» ، برواية حبابة الوالبية . ۴
في كتاب الدعاء باب «الدعاء للكرب والهمّ والحزن والخوف» ، برواية أسماء . ۵
في كتاب الدعاء باب «الإشارة والنصّ على عليّ بن الحسين صلوات اللّه عليهما» ، برواية فاطمة بنت الحسين بن علي عليه السلام . ۶
كتاب الحجّة باب «ما يفصل به بين دعوى المحقّ والمبطل في أمر الإمامة» ، برواية خديجة بنت عمر بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب عليه السلام . ۷
أمّا فروع الكافي ، فإنّ السمة البارزة فيه هي سمة فقهية ملازمة لها في جميع أبوابها وأحاديثها ، إلّا في القليل النادر منها ، ولا يخفى أنّ هذا التبويب والترتيب لهذه المجموعة الكثيرة من الأحاديث جاء نتيجة لنظرة الكليني الفقهية باعتباره فقيها
1.المصدر السابق : ص ۱۶۸ ح ۱۵ .
2.أُمّ سلمة : بنت أُبي أُميّة القرشية ، وكانت زوج ابن عمّها أبي سلمة بن عبد الأسد بن المغيرة . وأُمّها عمّة النبي صلى الله عليه و آله بَرّة بنت عبد المطّلب ، وكانت ممّن أسلمت قديما هي وزوجها ، وهاجرا إلى الحبشة ، فولدت له عمر ودرّة وزينب ، وقيل : إنّها أوّل امرأة خرجت مهاجرة إلى الحبشة ، وأوّل ظعينة دخلت المدينة ، وتحدّثت أُمّ سلمة عن هجرتها إلى المدينة ... وهي من آخر أُمّهات المؤمنين موتا . للمزيد انظر : (أُسد الغابة ، ترجمة رقم ۷۴۶۴ ، ۷ / ۳۴۰ ـ ۳۴۳ ؛ أحاديث أُمّ المؤمنين عائشة لمرتضى العسكري : ج ۱ ص ۳۷ .
3.الكافي : ج ۲ ص ۲۴۴ ح ۵ .
4.المصدر السابق : ص ۱۵۱ ح ۳ .
5.المصدر السابق : ج ۴ ص ۳۳۸ ح ۲ .
6.المصدر السابق : ج ۲ ص ۷۵ ح ۱ .
7.المصدر السابق : ص ۱۷۳ ح ۱۷ .
