عِدّاتُ الكليني و مشايخه - صفحه 161

محمّد بن جعفر ليلة الخميس لعشرٍ خلون من جمادى الأُولى سنة اثنتي عشرة وثلاثمئة، وقال ابن نوح: حدّثنا الحسن بن داوود، قال: حدّثنا أحمد بن حمدان القزويني عنه بجميع كتبه ۱ .
وقال الشيخ في الفهرست:
محمّد بن جعفر الأسدي ، يُكنّى أبا الحسين، له كتاب الردّ على أهل الاستطاعة ، أخبرنا به جماعة ، عن التلّعُكبري، عن الأسدي . وقد عدّه في محكي رجاله ممّن لم يروِ عنهم، وقال أيضا: كان أحد الأبواب . ۲
وعنونه العلّامة في الخلاصة بمثل ما عنونه النجاشي ، إلّا أنّ فيها كلمة «سكن» مكان «ساكن» . ثمّ قال في ترجمته بعين ما قال فيه النجاشي إلى آخر قوله . روى عنه أحمد بن محمّد بن عيسى، إلّا أنّه فرّع على قوله : «وكان يقول بالجبر والتشبيه»، قوله : «فأنا في حديثه من المتوقّفين» ۳ ، فيعلم من ذلك أنّ السبب في توقّفه في حديثه هو هذه العقيدة .
ونقل في التنقيح عن الشيخ أنّه قال فى كتاب الغيبة:
وكان في زمان السفراء المحمودين أقوام ثقات ، ترد عليهم التوقيعات من قبل المنصوبين للسفارة من الأصل ، منهم أبو الحسين بن محمّد بن جعفر الأسدي رحمه الله . أخبرنا أبو الحسين بن أبي جيد القمّي ، عن محمّد بن الحسن بن الوليد ، عن محمّد بن يحيى العطّار، عن محمّد بن أحمد بن يحيى ، عن صالح بن أبي صالح، قال: سألني بعض الناس في سنة تسعين ومئتين قبض شيءٌ فامتنعت من ذلك، وكتبت أستطلع الرأي ، فأتاني الجواب : بالري محمّد بن جعفر العربي فليدفع إليه ؛ فإنّه من ثقاتنا . ۴ ونقل حكايات أُخر تدلّ على جلالة شأنه وعظم قدره ، من شاء فليراجع . ۵

1.رجال النجاشي : ص ۳۷۳ الرقم ۱۰۲۰ .

2.الفهرست للطوسي : ص ۲۲۹ الرقم ۶۶۰ .

3.خلاصة الأقوال : ص ۲۶۵ الرقم ۱۴۵ .

4.الغيبة للطوسي : ص ۴۱۵ ح ۳۹۰ .

5.تنقيح المقال : ج ۲ ص ۹۵ الرقم ۱۰۵۰۳ باب محمّد .

صفحه از 193