عِدّاتُ الكليني و مشايخه - صفحه 167

بينهم وبين الفقهاء ضعفه ، فلا يكون الركون عليه والحكم بصحّة حديثه بمجرّد ذلك ، فعلى هذا لا يحكم بصحّة الرواية عن العدّة الثالثة ؛ لجهالة المروي عنه بل ضعفه.
تمّ بعون اللّه الملك العلّام ما أردنا إيراده في هذه الرسالة الموسومة بعدّات الكليني ، بعد بروز الموانع وظهور العوائق عن تتميمه ، ونأمل ونرجوا من اللّه العزيز المتعال أن يوفّقنا لإلحاق أحوال سائر مشايخه العظام، منه نستمدّ وعليه التكلان ، والحمد للّه أوّلاً وآخراً من الآن إلى يوم الدين.

صفحه از 193