هذا رجل جليل في أصحاب الحديث، مشهور بالحفظ والحكايات ، تختلف عنه في الحفظ وعظمه، وكان كوفيّا زيديا جاروديا على ذلك حتّى مات، وذكره أصحابنا لاختلاطه بهم ومداخلته إيّاهم وعظم محلّه وثقته وأمانته . له كتب ، منها: ۱ ـ كتاب التاريخ وذكر من روى الحديث، ۲ ـ كتاب السنن، ۳ ـ كتاب من روى عن أمير المؤمنين عليه السلام ، ۴ ـ كتاب من روى عن الحسن والحسين عليهماالسلام، ۵ ـ كتاب من روى عن علي بن الحسين عليه السلام ، ۶ ـ كتاب من روى عن أبي جعفر عليه السلام ، ۷ ـ كتاب من روى عن زيد بن علي، ۸ ـ كتاب الرجال وهو كتاب من روى عن جعفر بن محمّد عليه السلام ، ۹ ـ كتاب الجهر ببسم اللّه الرحمن الرحيم، ۱۰ ـ كتاب أخبار أبي حنيفة ومسنده، ۱۱ ـ كتاب الولاية ومن روى غدير خم، ۱۲ ـ كتاب فضل الكوفة، ۱۳ ـ كتاب من روى عن علي عليه السلام قسيم النار، ۱۴ ـ كتاب الطائر، مسند عبد اللّه بن بكر بن أعين حديث الراية، ۱۵ ـ كتاب الشورى، ذكر النبي صلى الله عليه و آله والصخرة والراهب وطرق ذلك، ۱۶ ـ كتاب الآداب ، وسمعت أصحابنا يصفون هذا الكتاب، ۱۷ ـ كتاب طريق تفسير قوله تعالى :«إِنَّمَآ أَنتَ مُنذِرٌ وَ لِكُلِّ قَوْمٍ هَادٍ»، طرق حديث النبي صلى الله عليه و آله وسلمأنت منّي بمنزلة هارون من موسى ، عن سعد بن أبي وقّاص، تسميته من شهد مع أمير المؤمنين عليه السلام حروبه، ۱۸ ـ كتاب الشيعة من أصحاب الحديث، ۱۹ ـ كتاب صلح الحسن ومعاوية .
هذه الكتب التي ذكرها أصحابنا وغيرهم ممّن حدّثنا عنه، ورأيت له كتاب تفسير القرآن وهو كتاب حسن كبير ، وما رأيت أحداً ممّن حدّثنا عنه ذكره ، وقد لقيت جماعة ممّن لقيه وسمع منه وأجازه منهم من أصحابنا ومن العامّة ومن الزيدية، ومات العبّاس بالكوفة سنة ثلاث وثلاثين وثلاثمئة .۱
وعنونه الشيخ رحمه الله في محكي الفهرست بمثل ما عنونه النجاشي ، إلّا أنّ فيه : «عبيد اللّه مصغّراً» مكان «عبد اللّه مكبّرا»، ولعلّه من أغلاط النسّاخ . وزاد بعد ذكر نسبه : «المعروف بابن عقدة الحافظ» ، فقال :
1.رجال النجاشي : ص ۹۴ الرقم ۲۳۳ .