حياة الشيخ الكليني - صفحه 65

وهو من معاصري الكليني، ثقة، جليل القدر، له كتاب المسترشد في الإمامة، ويُعرف بالطبري الكبير ؛ تمييزا له عن الطبري الصغير.

32 ـ أبو الحسن بن داوود

من تلاميذ الكليني، ذكره النجاشي عند ذكر مصنّفات أحمد بن محمّد بن عيسى الأشعري، قائلاً:
وقال لي أبو العبّاس أحمد بن علي بن نوح: أخبرنا بها أبو الحسن بن داوود، عن محمّد بن اليعقوب... ۱ .
وقال في ترجمته:
شيخ هذه الطائفة وعالمها، وشيخ القمّيين في وقته، وفقيههم، حكى أبو عبداللّه الحسين بن عبيداللّه أنّه لم يرَ أحدا أحفظ منه، ولا أفقه ولا أعرف بالحديث ۲ .
ويظهر من كلام النجاشي في ترجمته أنّه حدّث عن الكليني ببغداد؛ لأنّه قدمها واستقرّ بها إلى أن وافاه أجله ودفن بمقابر قريش (منطقة الكاظمية ببغداد حاليّا).

33 ـ أبو سعد الكوفي

قال ابن عساكر في ترجمة الكليني:
قدم دمشق، وحدَّث ببعلبك ... روى عنه أبو سعد الكوفي شيخ الشريف المرتضى أبي القاسم علي بن الحسين بن موسى الموسوي... ۳ .

34 ـ أبو غالب الزُّرَاري

هو الشيخ أحمد بن محمّد بن محمّد بن أبي طاهر سليمان بن الحسن بن الجهم بن بكير بن أعين ابن سنسن، وُلِد سنة (285 ه )، ومات سنة (368 ه ).

1.. رجال النجاشي: ص ۸۲ الرقم ۱۹۸.

2.. المصدر السابق: ص ۳۸۴ ـ ۳۸۵ الرقم ۱۰۴۵.

3.. تاريخ دمشق لابن عساكر : ج ۵۶ ص ۲۹۷ الرقم ۷۱۲۶.

صفحه از 86