بلاء يوسف (ع) في الكافي و نجاته بآل محمّد (ع) مرويات الکافي (مستندا) - صفحه 210

الخاتمة

الغرض من مشاهد هذه القصّة في كتاب الكافي الكليني، ليرى القارئ كيف أنّ الكفرة الذين لايؤمنون بالأنبياء مصيرهم النار ، وهو امتحان وابتلاء للمؤمن في هذا الكتاب الموسوعي، وسمته البارزة فيه هي الحديث الشريف.
ويعدّ الكليني عارف بالأخبار، وأوثق الناس في الحديث، ومن فقهاء الشيعة ، وقد ذكر الكليني نماذج من الأنبياء عليهم السلام للتحدّث عن قصصهم ، وامتدادا لهذه القصص التي ذكرها هي قصّة يوسف التي كانت لها دلالات عظيمة، منها :
1 ـ توسّل الأنبياء الأُمم السابقة بآل محمّد عليهم السلام ، ونجاته بهذه العترة الطيّبة عترة الرسول صلى الله عليه و آله وآل بيته ، والنبيّ يوسف واحد من هؤلاء الذين استنجدوا بمحمّد وآله حين أُلقي في الجبّ عارياً .
2 ـ كلّ ما ورثه الأنبياء من علم أو غيره قد انتهى إلى آل محمّد .
3 ـ الشبه الكبير بين يوسف عليه السلام وغيبة صاحب الأمر (عج) .

صفحه از 212