محمّد بن يعقوب بن إسحاق - صفحه 17

أبو جعفر الأعور الرازي، وبين العنوانين بون بعيد.
الثالث: أنّ السيّد الطباطبائي بحر العلوم قال في رجاله: وقد علم من تاريخ وفاة هذا الشيخ رحمه اللهأنه قد توفّي بعد وفاة العسكري عليه السلام ، بتسع وستين سنة، فإنه قبض عليه السلام سنة مائتين وستين، فالظاهر أنه (محمّد بن يعقوب) أدرك تمام الغيبة الصغرى بل بعض أيّام العسكري عليه السلام أيضا. إنتهى. الفوائد الرجالية: الجزء (3)، ص 336.
أقول: إنّ تاريخ تولّد محمّد بن يعقوب قدس سره مجهول، فلعلّ تولّده كان بعد وفاة العسكري عليه السلام ، وعليه فلم يظهر وجه استظهار السيّد ـ قدّس اللّه نفسه ـ .
وكيف كان، فطريق الصدوق إليه: محمّد بن عصام، وعلي بن أحمد بن موسى، ومحمّد بن أحمد السناني، عن محمّد بن يعقوب الكليني، والطريق ضعيف، ولكن طريق الشيخ إليه صحيح.

طبقته في الحديث

وقع محمّد بن يعقوب الكليني في إسناد كثير من الروايات، تبلغ خمسة عشر ألفا وثلاثمائة وتسعة وثلاثين موردا، وروى أيضا عن عدّة من أصحابنا في كثير من الروايات، ولم نخصّها لعدم أثر يترتب عليها.
فقد روى عن أبي داود، وأبي العباس الرزّاز، وأبي العبّاس الكوفي، وأبي علي الأشعري (ورواياته عنه تبلغ ثمانمائة وخمسة وسبعين موردا)، وأحمد بن إدريس (ورواياته عنه تبلغ مائة وأربعة وخمسين موردا)، وأحمد بن محمّد، وأحمد بن محمّد العاصمي، وأحمد بن محمّد الكوفي، وأحمد بن مهران، وحبيب بن الحسن، والحسن بن علي العلوي، والحسن بن علي الهاشمي، والحسين بن الحسن الهاشمي، والحسين بن محمّد (ورواياته عنه تبلغ ثمانمائة وثلاثين موردا)، والحسين ابن محمّد الأشعري، وحميد، وحميد بن زياد (ورواياته عنه تبلغ أربعمائة وخمسين موردا)، وعلي بن إبراهيم (بن هاشم) (ورواياته عنه تبلغ سبعة آلاف وثمانية وستين موردا)، وعلي بن محمّد (ورواياته عنه تبلغ ستة وسبعين موردا)، وعلي بن محمّد بن بندار، وعلي بن محمّد بن عبداللّه ، ومحمّد، ومحمّد بن أبي عبداللّه ، ومحمّد بن إسماعيل

صفحه از 28