ترجمة الشيخ أبي جعفر الكلينى - صفحه 209

وفي «مشكا»: ابن يعقوب الكليني شيخ الطائفة، عنه جعفر بن محمّد بن قولويه، وأبو غالب أحمد بن محمّد الرازي، وأبو عبداللّه أحمد بن ابراهيم الصيمري المعروف بابن أبي رافع، وأبو محمّد هارون بن موسى التلعكبري، وأبو المفضل محمّد بن عبداللّه بن عبدالمطلّب الشيباني، وأحمد بن علي بن سعيد، وأبو الحسين عبد الكريم بن عبداللّه بن نضر. ۱
وذكر السيّد العالم ابن طاووس في كتاب الاستخارات أنّ محمّد بن يعقوب الكليني رضوان اللّه عليه كان في زمن وكلاء سيّدنا ومولانا المهدي صلوات اللّه عليه وعلى آبائه الطاهرين، ودفن بباب الكوفة في مقبرتها. قال ابن عبدون: رأيت قبره في صراة الطائي وعليه لوح مكتوب اسم أبيه مع اسمه.
قال الشهيد الثاني رحمه الله: علان الكليني بتخفيف اللام المفتوحة. ۲
قال السيّد رضي الدين علي بن طاووس في كتاب كشف المحجّة أنّ الشيخ المتّفق على ثقته وامامته محمّد بن يعقوب الكليني كانت حياته في زمن وكلاء مولانا المهدي عليه السلام ، عثمان بن سعيد العمري، وولده أبي جعفر، وأبي القاسم حسين بن روح، وعلي بن محمّد السمري رضي اللّه عنهم، وتوفّى محمد بن يعقوب قبل وفاة محمد بن

1.هداية المحدثين، ص ۲۵۹.

2.وفي القاموس: كلين كأمير بالري منها محمّد بن يعقوب الكليني من فقهاء الشيعة. الّا انّه بضم الكاف مخفّف اللام المفتوحة المشهور بين السنّة العلماء والطلبة. وكان خاله علان الكليني، وقد وقع الاختلاف فيه في عبارة العلّامة، فقال العلّامة، فقال الشهيد في حاشية الخلاصة: تقدّم أحمد بن ابراهيم بن علان الكليني مخفّف اللام وسيأتي محمّد بن ابراهيم علان الكليني أيضا، فيحتمل كون علان كلاً منهما، وكونه اباهما ابراهيم المذكور. قال شيخنا يوسف: الظاهر الاقرب أنّه علي بن محمّد بن ابراهيم بن أبان الرازي الكليني الذي يروي عنه الكليني في الكافي بغير واسطة. قال العلّامة في الخلاصة: انه ثقة عين ويعضد ذلك أنّ الصدوق في كتاب اكمال الدين واتمام النعمة في اسانيد متعددة يروي عن سعد بن عبداللّه عن علي بن محمّد الرازي المعروف بعلان الكليني، فيكون علان اسما لعلي المذكور لا لأبيه أو عمه، كما يفهم من كلام شيخنا الشهيد الثاني أو أبيهما، الا أن المذكور في ترجمة احمد ومحمّد بن ابراهيم بن علان المعروف، ويمكن أن يكون علان اسما لجدّهم وسمّي به بعضهم، وان حصل التحريف في بعض آخر انتهى. أقول: لا منافاة بين كون علان لقبا و اسما لعلي و لجدّهم أيضا، بل هو الظاهر من التراجم و العناوين، و اللّه أعلم «منه».

صفحه از 210