المسجد المعروف بمسجد اللّؤلؤى، وهو مسجد نفطويه النحوى، أقرأ القرآن على صاحب المسجد، وجماعة من أصحابنا يقرأون كتاب الكافى على أبى الحسين أحمد بن الكوفى الكاتب. حدثكم محمد بن يعقوب الكلينى. ورأيت أبا الحسن العقرائى قدس سره، يرويه عنه. وروينا كتبه كلّها عن جماعة شيوخنا: محمّد بن محمّد، و الحسين بن عبيد اللّه ، وأحمد بن على بن نوح، عن أبى القاسم جعفر بن محمّد بن قولويه، عنه. ومات أبو جعفر الكليني رحمه اللهببغداد، سنة تسع و عشرين و ثلاث مائه، سنة تناثر النجوم، وصلى عليه محمد بن جعفر الحسنى أبو قيراط، و دفن بباب الكوفة، وقال لنا أحمد بن عبدون: كنت أعرف قبره، وقد درس رحمه الله». ^۱
قال الشيخ الطوسى (460ق): «كان أوثق الناس فى الحديث وأثبتهم. صنف كتاب الكافى فى عشرين سنة ومات 328ق». ^۲
ترجمه ابن عساكر (ت /537ق) بقوله: «محمد بن يعقوب، ويقال: محمد بن على، أبو جعفر الكلينى الرازى، من شيوخ الرافضة. قدم دمشق، وحدّث ببعلبك عن أبى الحسين محمد بن على الجعفرى السمرقندى ومحمد بن أحمد الخفّاف النيسابورى وعلى بن إبراهيم بن هاشم، روى عنه أبو سعد الكوفى شيخ الشريف المرتضى أبى القاسم على بن الحسين بن موسى الموسوى وأبو عبد اللّه احمد بن إبراهيم وأبو القاسم على بن محمد بن عبدون الكوفى وعبد اللّه بن محمد بن ذكوان. أنبأنا أبو الحسن... ^۳
بن جعفر، قال: أنا جعفر بن أحمد بن الحسن بن السراج، انا أبو القاسم المحسن بن حمزة الوراق بتنيس، أبو على الحسن بن علىّ بن جعفر الديبلى بتنيس فى المحرم سنة خمس و تسعين و ثلاثمائة، نا أبو القاسم على بن محمد بن عبدوس الكوفى، اخبرنى محمد بن يعقوب الكلينى عن علىّ بن إبراهيم بن هاشم، عن موسى بن إبراهيم المحاربى، عن الحسن بن موسى، عن موسى بن عبد اللّه ، عن جعفر بن محمد قال: قال أمير المؤمنين عليه السلام : «اعجاب المرء بنفسه دليل على ضعف عقله». أخبرنا أبو محمد بن حمزة ـ بقراءتى عليه ـ عن أبى زكريا عبد الرحيم بن أحمد، واخبرنا أبو القاسم بن