كلينى و كافى - صفحه 406

ظاهرا چنين تعبيرى مانند تعبير «أقول» است كه مؤلفان براى شروع توضيحات خويش و تفكيك شرح از متن از آن استفاده مى كنند.
2. گاهى در آغاز سند، با تعابيرى از قبيل: «قال أبوجعفر محمَّدُ بنُ يعقوبٍ، حدثنا...»، ۱ «أخبرنا محمد بن يعقوب عن...»: ۲ اين تعابير كه همگى در اولين روايت باب آمده اند، ظاهرا تعابيرى است كه شاگردان كلينى و راويان كتاب همچون نعمانى و صفوانى در هنگام نقل و نوشتن روايات كافى به كار برده اند ۳ و ممكن است تعبير خود كلينى باشد، شيوه اى كه نزد قدما رايج بوده است. ۴

نمونه اى از روايات كافى

الكافى، ج 1، ص 51، بَابُ رِوَايةِ الْكُتبِ وَ الْحَدِيثِ وَ فَضْلِ الْكتَابَةِ وَ التَّمَسُّك بِالْكُتبِ
1. عَلِىُّ بْنُ إبْرَاهِيمَ عَنْ أبِيهِ عَنِ ابْنِ أبِى عُمَيرٍ عَنْ مَنْصُورِ بْنِ يونُسَ عَنْ أبِى بَصِيرٍ قَالَ: قُلْتُ لاَبِى عَبْدِاللّهِ عليه السلام : قَوْلَ اللّهِ جَلَّ ثَنَاؤُهُ «الَّذينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أحْسَنَهُ» ؟ قَالَ: هُوَ الرَّجُلُ يسْمَعُ الْحَدِيثَ فَيحَدِّثُ بِهِ كمَا سَمعِهُ لاَ يزِيدُ فِيهِ وَ لاَ ينْقُصُ مِنْهُ.
2. مُحَمَّدُ بْنُ يحْيى عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَينِ عَنِ ابْنِ أبِى عُمَيرٍ عَنِ ابْنِ اُذَينَةَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ قَالَ: قُلْت لِاَبى عَبْدِاللّهِ عليه السلام : أسْمَعُ الْحَدِيثَ مِنْكَ فَاُزِيدَ وَ أنْقُصُ، قَالَ: إِنْ كنْتَ تُرِيدُ مَعَانِيهُ فَلاَبَأسَ.
3. وَ عَنْهُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الحُسَينِ عَنِ ابْنِ سَنانٍ عَنْ دَاوُدَ بْنِ فَرْقَدٍ قَالَ: قُلْتُ لاَبِى عَبْدِاللّهِ عليه السلام : إِنِّى أسْمَعُ الْكَلاَمَ مِنْكَ فَاُرِيدِ أنْ أرْوِيهُ كمَا سَمِعْتُهُ مِنْكَ فَلاَ يجِى ءُ، قَالَ: فَتَعَمُّدُ ذَلِكَ؟ قُلْتُ: لاَ، فَقَالَ: تُرِيدُ الْمَعَانِى؟ قُلْتُ: نِعَمْ، قَالَ: فَلاَ بَأسَ.
4. وَ عَنْهُ عَنْ أحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنِ الحُسَينِ بْنِ سَعِيدٍ عَنِ الْقَاسِمِ بْنَ مُحَمَّدٍ عَنْ عَلِى بْنِ أبِى حَمْزَةَ عَنْ أبِىَ بَصِيرٍ قَالَ: قُلْتُ لِأبى عَبْدِاللّهِ عليه السلام : الْحَدِيثُ أسْمَعُهُ مِنْك

1.همان، ج ۳، ص ۱.

2.همان، ج ۱، ص ۳۰.

3.ظاهرا وجود نام شاگرد كلينى در آغاز اندكى از اسناد كافى نيز از همين قبيل است، مانند: «حدّثنا أبو محمد هارونُ بنُ موسى تَلَّعُكبرى قال: حدّثنا أبوجعفر محمدُ بن يعقوب...» (الكافى، ج ۶، ص ۲۰۲).

4.در اين باره ر.ك: مرآة العقول، ج ۱، ص ۲۵.

صفحه از 422