فهرستها.
أقول: رأيت ثلاث نسخ منها ۱ ولم تكن باسم مؤلّفنا الوزير ، ويستفاد من بعض النسخ التي عرّفت في الفهارس ۲ أنّها لم تكن باسمه.
بعض آرائه الخاصّة المستفادة من هذا الكتاب
1 . قال عند تفسير قوله تعالى: «لَا إِلهَ إِلَا هُوَ» : فأحسِنْ تَدبّره؛ فإنّ ذلك ممّا ألهمني اللّه تعالى بحسن توفيقه في تفسير هذا الكلام، واللّه الموفّق للمرام. (ص 20)
2 . قال بعد شرح قوله عليه السلام : «بين المرء والحكمة نعمة العالم، والجاهل شقيّ بينهما»: اعلم أنّ هذا الحلّ الذي أيّدني اللّه تعالى به أليق وأوفق ممّا ذكره الناظرون في هذا المقام، ولا ضير في نقل مقالهم لينكشف لك جليّة الحال. (ص 69)
3 . قال عن إثبات الصفات الكماليّة له تعالى: فإنّي قد تفطّنت بدليل على إثبات هذه الصفات له تعالى تقريره... (ص 309).
4 . قال عند البحث عن إثبات الواجب بالبراهين اللمّيّة: وقد ألهمني اللّه تعالى بحسن توفيقه وعون تأييده مسلكا خاصّا تفرّدت به في إثبات الواجب بالذات بالبراهين اللمّيّة الصريحة على طريقة الصدّيقين الذين يستشهدون بالحقّ على الحقّ وعلى غيره، ولا على الحقّ بغيره، ولا يحوم أحد إلى الآن حومَ حمى ذلك المسلك، فلو انتسب أحد بعد ذلك هذه الطريقة الأنيقة الشريفة إلى نفسه، فاعلم أنّه انتحال، وقبل الخوض في المقصود لابدّ من تمهيد اُصول ثلاث. (ص 315)
ثمّ بعد ذكر الاُصول الثلاث قال: أقول بعد تمهيد هذه الاُصول: قد ظهر لك أنّ وجود