23
الکشف الوافي في شرح أصول الکافي

المبدأ الأوّل الإله الحقّ الواحد الغير المصنوع لغيره، الصانع لكلّ ما يغايره من الموجودات المحقّقة المعبّر عنه بالعالم فطري بديهي، وعلى هذا فنستدلّ على إثبات الواجب بالذات بالبراهين اللمّيّة الصريحة، وعلى توحيده تعالى في الفصلين. (ص 353)
ثمّ قال في آخر الفصل الأوّل بعد ذكر قوله تعالى: «أَوَ لَمْ يَكْفِ بِرَبِّكَ أَنَّهُ عَلى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدا» : الحمد للّه الذي جعلني من المستشهدين بالحقّ وعلى الحقّ وعلى كلّ شيء، وعلّمني بإلهامه تفسير هذه الآية الشريفة، وجعلني من زمرة عبيد المخاطب بهذا الخطاب الشريف: «وَكَفى بِرَبِّكَ هَادِيا وَنَصِيرا» . (ص 356)
5 . تفرّده في تقرير برهان التمانع على وجهٍ لا يرد عليه شيء أصلاً، وقال في آخر التقرير: فعلى هذا التقرير الذي تفرّدت به لا يتوجّه على هذا الوجه إيراد أصلاً. واللّه الهادي إلى سبيل الرشاد. (ص 342)
وكذا قال عند قوله عليه السلام : «لا يخلو قولك...» في البحث عن نفي الشريك عن اللّه تعالى: ممّا تفرّدت به بعون اللّه وحسن هدايته من تقرير برهان التمانع على وجه تامّ لا يرد عليه شيء أصلاً منطبق على ذلك الحديث. (ص 464)
6 . استدلاله على تجرّده تعالى قال: منها: ما سنح لي... (ص 367)
7 . استدلاله على نفي تركيبه تعالى. قال: ومن سوانحي في نفي تركيبه... (ص 379)
8 . تقريره برهان التضايف في إبطال التسلسل على وجه لا يرد عليه شيء. (ص 382)
9 . قال عند الاستدلال بانتظام أجزاء العالم وترتّب الحِكَم والمصالح على وجوده تعالى: وممّا حقّقناه تبيّن وظهر أنّه لا حاجة إلى تأويل الآيات والأحاديث الصريحة في أنّ بعض أفعاله معلّل بالغرض بمجرّد ترتّب ذلك الغرض عليها بدون أن يكون تلك الأفعال لأجله، بل ينبغي أن لا تصرف عن ظواهرها؛ إذ لا محذور في التزام كون تلك الأفعال لأجل غرض أصلاً كما عرفت، كيف، وإنّا نعلم بالضرورة... (ص 419)
ثمّ قال في آخر البحث: فالحقّ الحقيق بالتصديق والتحقيق ما حقّقناه ، فإنّه لا يلزم منه استكماله وانفعاله تعالى بالغير وعن الغير أصلاً، ولا كونه غير مستحقّ للحمد، ولا أن لا


الکشف الوافي في شرح أصول الکافي
22

فهرستها.
أقول: رأيت ثلاث نسخ منها ۱ ولم تكن باسم مؤلّفنا الوزير ، ويستفاد من بعض النسخ التي عرّفت في الفهارس ۲ أنّها لم تكن باسمه.

بعض آرائه الخاصّة المستفادة من هذا الكتاب

1 . قال عند تفسير قوله تعالى: «لَا إِلهَ إِلَا هُوَ» : فأحسِنْ تَدبّره؛ فإنّ ذلك ممّا ألهمني اللّه تعالى بحسن توفيقه في تفسير هذا الكلام، واللّه الموفّق للمرام. (ص 20)
2 . قال بعد شرح قوله عليه السلام : «بين المرء والحكمة نعمة العالم، والجاهل شقيّ بينهما»: اعلم أنّ هذا الحلّ الذي أيّدني اللّه تعالى به أليق وأوفق ممّا ذكره الناظرون في هذا المقام، ولا ضير في نقل مقالهم لينكشف لك جليّة الحال. (ص 69)
3 . قال عن إثبات الصفات الكماليّة له تعالى: فإنّي قد تفطّنت بدليل على إثبات هذه الصفات له تعالى تقريره... (ص 309).
4 . قال عند البحث عن إثبات الواجب بالبراهين اللمّيّة: وقد ألهمني اللّه تعالى بحسن توفيقه وعون تأييده مسلكا خاصّا تفرّدت به في إثبات الواجب بالذات بالبراهين اللمّيّة الصريحة على طريقة الصدّيقين الذين يستشهدون بالحقّ على الحقّ وعلى غيره، ولا على الحقّ بغيره، ولا يحوم أحد إلى الآن حومَ حمى ذلك المسلك، فلو انتسب أحد بعد ذلك هذه الطريقة الأنيقة الشريفة إلى نفسه، فاعلم أنّه انتحال، وقبل الخوض في المقصود لابدّ من تمهيد اُصول ثلاث. (ص 315)
ثمّ بعد ذكر الاُصول الثلاث قال: أقول بعد تمهيد هذه الاُصول: قد ظهر لك أنّ وجود

1.منها نسخة مكتبة آية اللّه المرعشي برقم ۴۳۲۵، ونسختا مكتبة مركز إحياء التراث الإسلامي بقم برقمي ۱۲۶۲ و۲۲۲۴.

2.كما في فهرست مكتبة سپه سالار، ج ۵، ص ۳۸۶ برقم ۶۰۶۵، وفي فهرست مكتبة مجلس، ج ۱۷، ص ۳۲۷ برقم ۱ / ۵۹۴۴، وفهرست مكتبة امام عصر «عج» بشيراز، ص ۷۰.

  • نام منبع :
    الکشف الوافي في شرح أصول الکافي
    سایر پدیدآورندگان :
    الفاضلی، علی
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1388
    نوبت چاپ :
    الاولی
تعداد بازدید : 125430
صفحه از 739
پرینت  ارسال به