25
الکشف الوافي في شرح أصول الکافي

طريقة الصدّيقين من الوجوه المشهورة...
وكذا قال عند ذكر النمط الثاني والثالث: هو أيضا ممّا اخترعته (ابتدعته). (ص 550، و 554)
14 . وقال عند ذكر الدليل الرابع في أنّه تعالى لا يكون محلّاً لغيره: ما تفرّدت بتحريره... (ص 575)
15 . قال عند المسألة الرابعة في أنّه تعالى لا يكون جزءً لغيره من المركّبات الغير الاعتباريّة: وقد سنح لي دليل على ذلك المطلوب وهو أنّه... (ص 583)
16 . وجوه ثلاثة للمؤلّف في نفي المثل عنه تعالى في ذاته. (ص 596)

وفاته

توفّي رحمه الله في سنة 1081 كما جاء في سُلافة العصر (ص 491) . وما ورد في أمل الآمل (ج 2، ص 310) من أنّ وفاته كانت سنة 1041 ه ، وهو تصحيف قطعا.
وقال النصرآبادي في تذكرته (ج 1، ص 101): «از غصّه در حبس فوت شد».

كتابنا هذا: الكشف الوافي ۱

صرّح المؤلّف بهذا الاسم في مقدّمة كتابه حيث قال: «هذه تعليقات قد اتّفق منّي في حلّ معضلات اُصول الكافي، وسمّيتها بـ الكشف الوافي».
وهو يشتمل على شرح اُصول الكافي إلى آخر كتاب التوحيد، ونسختنا هذه تبتدئ بعد شرح الحديث الرابع من باب إطلاق القول بأنّه شيء، قدرُ نصف صفحة بياض وفاقدة

1.لا يخفى أنّ للسيّد محمّد صالح بن عضد الدين مسعود الحسني الحسينيّ الشيرازي (الشهير بدستغيب) أيضا كتاب يسمّى بـ الكشف الوافي في حلّ أحاديث الكافي، منه نسخة في مجلس الشورى الإسلامي ، تشتمل على شرح كتاب الحجّ ، فرغ منه في سنة ۱۰۵۰ ه (الشريعة إلى استدراك الذريعة، ج ۱، ص ۲۳۳)، ونسخة في مكتبة العلّامة الطباطبائي بشيراز تشتمل على شرح كتاب الزكاة والصوم من الكافي، فرغ من كتاب الصوم في سنة ۱۰۵۰ ه (نسخه پژوهى، ج ۱، ص ۳۸) ومنه مصوّرة عندي حصلنا عليها بتوسّط صديقنا المحقّق الشيخ محمّد بركت.


الکشف الوافي في شرح أصول الکافي
24

يكون حكيما قطعا؛ فاعرفه. وإنّما أطنبنا الكلام في هذا المقام بحيث خرج عمّا هو المرام؛ لأنّه من اُمّهات مطالب الحكمة والكلام، ومن مزالّ أقدام أفهام أئمّة الأنام من العلماء الأعلام والحكماء العظام، وممّا ينبغي أن يعتنى به؛ لكونه من اُصول عقائد الإسلام. (ص 421)
10 . قال عند البحث عن نفي الشريك عن اللّه تعالى ـ بعد ذكر إيرادات ثلاثة منها شبهة ابن كمونة، وما ذكره القاضي الميبدي ـ : وأقول: قد ألهمني اللّه تعالى بحسن هدايته جواب تمام هذه الإيرادات [ممّا] لا يخطر ببال أحد بهذا النحو ، وإن كان بعض مقدّماته ممّا تكلّم به بعض المحقّقين ، وهو... (ص 477)
11 . برهانه على توحيده تعالى ، قال: أقول بعد تمهيد تلك المقدّمات: لنا بتأييد اللّه وحسن توفيقه برهان ملكوتي على توحيده تعالى قد أخبر عنه وتفرّدت به، وهو...
ثمّ قال: أقول ـ بوجهٍ آخر أخصر وسمّيته بهذا النسق بالبرهان الهادي إلى الحقّ...
ثمّ قال: ثمّ أقول: تقرير الدليل المشهور على وجه ينطبق بهذه الطريقة الأنيقة أنّه لو كان...
ثمّ قال في آخر البحث: وإنّما أطنبنا الكلام في هذا المقام؛ لأنّه من مزالّ أقدام فحول الأعلام، واللّه الموفِّق للمرام. (ص 482 و 484)
12 . قال عند البحث في إثبات وحدة الواجب بالذات عند ذكر الحجّة الرابعة: الحجّة الرابعة ما حقّقه بعض أعاظم الأعلام ، لكن يرد عليه شيء، وإنّي أتممته بنحو إشراقي يندفع عنه الإيراد. (ص 502)
ثمّ قال في أواخر البحث: وإنّما أطنبنا الكلام في هذا المقام؛ لأنّه من مزالّ أقدام أفهام أجلّة الأعلام، فاعرف ذلك ؛ فإنّ تحقيق هذا المرام بهذا النحو من الكلام ممّا لم يَحُم حولَه أحد من العظام. (ص 507)
13 . قال عند ذكر أنماط ثلاثة عند الاستدلال على وجوده تعالى بوجوه برهانيّة غير إنّيّة ، قال عند ذكر النمط الأوّل: وهو وجه اخترعته ـ ما نُظر فيه إلى حال الممكن، وأنّه محتاج إلى المؤثّر ـ فهو بعد ما حقّقناه في إثباته تعالى من البراهين اللمّيّة أولى بأن يكون

  • نام منبع :
    الکشف الوافي في شرح أصول الکافي
    سایر پدیدآورندگان :
    الفاضلی، علی
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1388
    نوبت چاپ :
    الاولی
تعداد بازدید : 142758
صفحه از 739
پرینت  ارسال به