كتاب العقل والجهل
۱.أخبرنا أبو جعفر محمّد بن يعقوب ، قال :حدّثني عدَّةٌ من أصحابنا منهم : محمّد بن يحيى العطار ، عن أحمد بن محمّد ، عن الحسن بن محبوب ، عن العلاء بن رزين ، عن
بسم اللّه الرّحمن الرّحيم
و به ثقتي
الحمد لوليّه ، والصلاة والسلام على أنبيائه و حججه على خلقه أجمعين.
أمّا بعد ، فيقول العبد الراجي إلى رحمة ربّه الغني ابن معين الدين محمّد ، محمّد هادي الشريف الشيرازي عَفى اللّه عنهما : هذه تعليقات قد اتّفق منّي في حلّ معضلات اُصول الكافي وسمّيتُها بالكشف الوافي، والتكلان على التوفيق ، وبيده أزمّة التحقيق .
قوله : (كتاب العقل والجهل)
قيل : أي كتاب العقل وما يلحق به ؛ ليندرج فيه أبواب العلم ؛ حذف ذلك اختصارا .
أقول : لايذهب عليك أنّ العقل يطلق على العلم ، كما يطلق على معانٍ اُخر . قال في القاموس : «العقل : العلم» . ۱
و لايستقيم حمله في كلام المؤلّف على معنى واحد ، بل يجب حمله على معانٍ متعدّدةٍ من باب عموم المجاز ، فينبغي تعميمه بحيث يتناوله العلم أيضا ليندرج فيه أبواب العلم ، وعلى هذا لا يحتاج إلى تقدير قوله : «و ما يحلق به» .