وآن را بيان نموده اند، و آنچه مؤلّف كتاب را در اين باب به خاطر، خطور كند آن است كه ارباب تجارت و اصحاب مسالك وممالك چنان خبر دادند كه در اقاليم سبعه مثل حبشه ويمن و زنج وبربر و عرب وعجم وترك وفرنگ و روم و سقلاب و يونان و هند و سند هيچ عاقل نيست كه قايل به وجود إله نباشد إلّا آنكه هر طايفه به حسب دانش و بينش خود صفاتى كه نزد ايشان كمال است آن را از براى او اثبات مى كنند، و آنچه در مدرك ايشان نقص است آن را از ذات او نفى مى كنند تا به حدّى كه چون در خيال بعضى سرگشتگان باديه گمراهى متمكّن گشته كه كمال در جسميّت است، اله را به صورت جسمى تصوّر نموده اند تعالى اللّه عمّا يقول الجاهلون علوّا كبيرا و چون وجود واجب را منكرى و معاندى نباشد و فطرت عقلا همانا به آن قايل باشد محتاج به اثبات نباشد. انتهى كلامه.
ومنها: ما قاله بعض العارفين وهو أنّك لا تشكّ في أنّ لك مستندا ۱ في وجودك ۲ .
وقال في مقام آخر ما ملخّصه: إنّ كلّ أحد يعلم بالفطرة الأصليّة دون تردّد أنّ له مستندا في وجوده ۳ . انتهى.
أقول: إنّ هذين القولين مطابقان لقوله تعالى: «أَفِي اللّهِ شَكٌّ»۴ .
ثمّ قال: الإنسان فقير بالذات، وأنّه دائما طالب ومتوجّه إلى ربّه من حيث يدري ومن حيث لا يدري ۵ .
وقال أيضا: فلا غنى له عن الركون إلى أمر يستند إليه، ويربط نفسه به، ويقول عليه. انتهى.
وقال بعض الأعاظم في رسالته في الأخلاق بالفارسيّة: