.........
[الاستدلال على تجرّده تعالى]
والاستدلال على تجرّده بوجوه:
منها: ما سنح لي وهو أنّ الواجب ليس بجوهر؛ لأنّ معنى الجوهر ممكن يستغني عن الموضوع، أو مهيّة إذا وجدت في الخارج كانت لا في موضوع، فيكون في وجود الجوهر زائدا ۱ على ذاته، والواجب وجوده عين ذاته؛ لما عرفت من أنّ كلّ ما هو وجوده زائد على ذاته ممكن محتاج إلى المؤثّر ليس بواجب.
قال الشيخ في الحكمة العلائيّة:
جوهر آن بود كه چون موجود شود حقيقت او را ۲ وجود نه در ۳ موضوع بود نه آن كه او را وجودى است حاصل نه در موضوع، و از اين جهت ۴ شكّ نكنى كه جسم جوهر است، و شكّ توانى كرد ۵ كه آن جسم كه جوهر است موجود است يا نه ۶ . پس جوهر آن است كه او را مهيّتى هست چون جسمى و نفسى و انسانى و فرسى، و آن مهيّت را حال آنست كه إنّيتش در موضوع نيست ۷ خواه بدانى كه او را إنّيت هست يا نيست، و هر چه چنين باشد ۸ او را مهيتى غير ۹ إنّيت باشد ۱۰ ، پس هر چه او را مهيتى غير إنّيت نباشد جوهر نباشد ۱۱ .
1.كذا.
2.في المصدر: «ورا» بدل «او را» . و كذا في الموارد الآتية.
3.في المصدر: «اندر» . وكذا في الموردين الآتين.
4.في المصدر: «و قبل را».
5.في المصدر: «كردن».
6.في المصدر: «يا نيست تا آنگاه كه وجود وى اندر موضوع است يا نيست».
7.في المصدر: «نبود».
8.في المصدر: «بود».
9.في المصدر: «جز»، وكذا في المورد الآتي.
10.في المصدر: «است».
11.دانش نامه علائى المعروف بـ «حكمت علائى»، ص ۱۱۳، وفيه: «پس آنچه ورا ماهيت جز انّيت نيست وى جوهر نيست».