4 . شرح و توضيح لغات
همواره ، يكى از محورهاى مهمّ تفسير ، «شرح واژگان» است . در شروح حديثى نيز به تفسير و توضيح لغات ، بويژه واژه هاى غريب و مشكل پرداخته مى شود . اين شرح نيز از چنين ويژگى اى برخوردار است . شارح در توضيح معانى لغات و عبارات ، در برخى موارد ، علاوه بر بهره گيرى از كتب معتبر لغت ، از برخى آيات قرآن و نيز ساير روايات و خطبه هاى صادره از معصومان عليهم السلام استمداد جسته است كه ذيلاً به برخى موارد در اين كتاب اشاره خواهد شد :
در حديث چهاردهم (جنود عقل و جهل) ، به نمونه هاى بسيارى از آن برخورد مى كنيم ؛ مثلاً در اين حديث ، قنوط در مقابل رجا ، قرار گرفته است و شارح ، آن را اين گونه شرح مى دهد :
بضمّ القاف والنون والمهملة مصدر قنط ـ كنصر و ضرب و حسب و حسن ـ والفرق بين الرجاء والطمع أنّ الرجاء ما فى القلب من التوقّع سواء أظهره صاحبه أم لا ، والطمع إظهار الرجاء باللّسان و نحوه ، و كلّ منها إن كان من اللّه تعالى كان محمودا و من جنود العقل ، و إن كان من الخلق كان مذموما ، كما فى كتاب الروضة فى خطبة لأمير المؤمنين عليه السلام و هى خطبة الوسيلة من قوله عليه السلام : «فانسح له الرجاء أذلّة الطمع و إن هاج به الطمع أهلكه الحرص» .
وقد يقال : الطمع أشدّ الرجاء و فيه مسامحة بيّنهٌ ، على أنّه يستلزم شدّة الرجاء ، و على هذا يقال : القنوط أشدّ اليأس كما فى نهاية ابن الأثير ، و يوافق هذا الترقّى فى سورة حم السجدة : «وَ إِن مَّسَّهُ الشَّرُّ فَيَئوسٌ قَنُوطٌ » و يعدّ كلّ من القنوط من رحمة اللّه و الإياس من روح اللّه كبيره على حدّه ، كما يجى ء فى كتاب الأيمان والكفر فى عاشر باب الكبائر ، و سنبيّن وجهه إن شاء اللّه تعالى .
و نيز در ادامه آمده :
... الرّحمة ، ضدّها الغضب ؛ بفتحين من غضب عليه ـ كعلم ـ إذا مال إلى الإيصال الأذى إليه و قيل : «الرأفة أرقّ من الرحمة و لا يكاد يقع فى الكراهة والرحمة قد تقع فى الكراهة للمصلحة» .
يكى از احاديثى كه جامع ويژگى هاى ياد شده است ، حديث شانزدهم است كه ذيلاً به آن اشاره مى شود :
على بن محمّد عن سهل بن زياد ، عن النوفلى عن السكونى ، عن جعفر عن أبيه عليه السلام قال : قال امير المؤمنين عليه السلام : إنّ قلوب الجهّال [التابعين للهوى التاركين للآداب الحسنة فى تحصيل العلم و العمل به بقدر الوسع] تستفزّها [بتشديد الزاى ، أى : تستخفها وتخرجها من مواضعها] الأطماع [بفتح الهمزة جمع «طمع» بفتحين ـ كفرس و أفراس رزق الجند أو وقت قبض أرزاقهم ، أو مصدر طمع فى الشى ء ـ كعلم ـ إذا أنتظره من غيره] و ترتهنها [أى : تأخذها بالغلبة كأخذ المرتهن ، الرهن لا ينفكّ إلّا بما يرضيه] المنى [بضمّ الميم و فتح النون جمع «منية» بضمّ الميم و كسرها و سكون ينفكّ إلّا بما يرضيه ]المنى [بضمّ الميم و فتح النون جمع «منية» بضمّ الميم و كسرها و سكون النون ، أى : الآمال] و تستعلقها [بالعين المهملة أو المعجمة قبل «اللام» و «القاف» بعدها من علق الصيد فى الحبالة ـ كعلم ـ إذا وقع فيها ، أو من غلق الرهن كعلم استحقّه المرتهن ، وفى بعض النسخ بقافين وهو غير المناسب] ، الخدائع [بكسر الهمز جمع «خديعة» و هى الاسم من خدعة ـ كمنعة ـ أى : ختله ، و أراد به المكروه من حيث لايعلم] .