دوازدهم يا هفدهم ربيع الأول : كلينى و مفيد - صفحه 79

د . دوم و هشتم ربيع الأوّل

از ميان مورّخان كهن ، محمّد بن حبيب ، اين دو تاريخ را مطرح كرده است :
ولد رسول اللّه صلى الله عليه و آله يوم الاثنين لليلتين خلتا من شهر ربيع الأوّل ، ويقال لثمان ليال خلون من شهر ربيع الأوّل . ۱
مسعودى نيز در مروج الذهب ، هشتم ربيع الأوّل را تاريخ ولادت دانسته است :
الذى صحّ من مولده ـ عليه الصلاة والسلام ـ أنّه كان بعد قدوم أصحاب الفيل مكّة بخمسين يوما ، وكان قدومهم مكّة يوم الاثنين لثلاث عشرة ليلة بقيت من المحرّم ، سنة ثمانمائة واثنتين وثمانين من عهد ذى القرنين ، وكان قدوم أبرهة مكّة لسبع عشرة خلت من المحرّم ولست عشرة ومائتين من تاريخ العرب ، الذى أوّله حجّة الغدر ولسنة أربعين من ملك كسرى أنوشروان . وكان مولده ـ عليه الصلاة والسلام ـ لثمان خلون من ربيع الأوّل من هذه السنة بمكّة ، فى دار ابن يوسف . ۲
بخشى از اين اختلاف نظرها را حمزه اصفهانى ، مورّخ ، منجّم و جغرافيدان معروف نيز آورده است . وى با اشاره به آنچه طبرى در اين باره آورده ، مى نويسد :
برخى دوم ربيع ، برخى هشتم و برخى سيزدهم اين ماه را روز ولادت مى دانند ؛ امّا در دو چيز اختلاف ندارند : يكى اين كه مولد در نيمه نخست ماه بوده و ديگرى اين كه روز دوشنبه بوده است . ۳
اين كه طبرى ، روز سيزدهم را جزو اقوال آورده باشد ، در تاريخ طبرى (نه متن اصلى و نه ذيل المذيل موجود) نيست . آنچه در طبرى آمده ، همان روايت مشهور ابن اسحاق يعنى روز دوازدهم است . ۴

1.المحبر ، ص ۹ .

2.مروج الذهب ، ج ۲ ، ص ۲۷۴ .

3.تاريخ سنى ملوك الأرض (بيروت : دار مكتبة الحياة) ، ص ۱۱۷ .

4.ر . ك : تاريخ طبرى ، ج ۲ ، ص ۱۵۶ .

صفحه از 88