الحديث الشريف موارده ومصادره ومسيره عبرالتاريخ ومصيره في العصر - صفحه 135

الحديث الشريف موارده ومصادره ومسيره عبر التاريخ ومصيره في العصر الحاضر

بقلم السيّد محمّد رضا الحسيني الجلالي

بسم اللّه الرّحمن الرّحيم
الحمد للّه الذي بنعمته تتمّ الصالحات، وعلى سيّد رسله وخاتم أنبيائه محمّدٍ أفضل الصلوات والتحيّات ، وعلى الأئمّة المعصومين من آله السادات ، وعلى أصحابهم الأخيار وأتباعهم الأبرار .

الحديث الشريف في موارده الاُولى

خضع الصدر الأوّل من المسلمين لكلام الرسول الأعظم صلى الله عليه و آله وسلمبحذافيره ، بعد أن أسلموا على يديه و سلّموا له وصدّقوه فيما دعاهم إليه ، وما بلّغه عن اللّه تعالى، واعتبروا كلامه « وحيا »، سواء ما كان بعنوان «القرآن وكلام اللّه »، أم «الحديث وقول رسول اللّه ».
ومع أنّ النصّ القرآنيّ يمتاز عن سائر الكلام بميزاته الخاصّة من القدسيّة والبلاغة وغير ذلك، إلّا أنّهم ساووا بين الجميع في الحجّية ووجوب الاتّباع ولزوم الطاعة والانقياد.

صفحه از 144