الدلائل البرهانية في تصحيح الحَضرة الغروية - صفحه 373

في كتاب المناقب ۱ ، قال :
قال الغزالي : ذهبَ الناس إلى أنّ عليّا عليه السلام دُفن في النجف ، وأنّهم حملوه على الناقة ، فسارتْ حتّى انتهت إلى موضع قبره فبركتْ ، فضربت حتّى تنهض فلم تنهض ، فدفنوه فيه .
[قال المصنّف] : ولو أخذنا في ذكر من زاره وعَمّره لأطلنا .
ولقد أحَسَنَ عطاء ملك الجويني صاحب ديوان الدولة الإيلخانيّة رضى الله عنه ؛ حيث عَمِل الرِّباط به ، وكان وَضَع أساسه في سنة سبعين وستّمائة ، وابتدأ بحفر القناة إليه سنة اثنتين وسبعين وستّمائة ، وأجرى الماء في النجف سنة ستٍّ وسبعين وستّمائة ، وقد كان سنجر بن ملكشاه اجتهد في ذلك من قَبلُ فلم يتّفق .

1.المناقب ، ج ۲ ، ص ۳۴۸.

صفحه از 388