فضيلت علم اعطايي به اهل بيت عليهم السلام - صفحه 13

۴. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيي، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْـحسَيْنِ، عَنْ يَزِيدَ شَعَرٍ، عَنْ هَارُونَ بْنِ حَمْزَةَ، عَنْ أَبِي عَبْدِ الله عليه السلام، قَالَ: سَمِعْتُهُ يَقُولُ: «بَلْ هُوَ ءَايَـتٌ بَيِّنَـتٌ فِي صُدُورِ الَّذِينَ أُوتُواْ الْعِلْمَ»، قَالَ: هُمُ الْأَئِمَّةُ عليهم السلام خَاصَّةً (بصائر الدرجات، ص ۲۰۵، ح ۵، عن محمّد بن الحسين، و ص ۲۰۷،
ح ۱۷ عن محمّد بن الحسين، مع زيادة في آخره، و ص ۲۰۶، ح ۱۱، بسند آخر عن أبي جعفر عليه السلام، مع زيادة في آخره؛ الوافي، ج ۳، ص ۵۳۳، ح ۱۰۶۲؛ الوسائل، ج ۲۷،
ص ۱۸۰، ح ۳۳۵۴۳).
۵. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنِ الْـحسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْفُضَيْلِ، قَالَ: سَأَلْتُهُ عَنْ قَوْلِ الله ـ عَزَّ وَ جَلَّ ـ «بَلْ هُوَ ءَايَـتٌ بَيِّنَـتٌ فِي صُدُورِ الَّذِينَ أُوتُواْ الْعِلْـمَ»، قَالَ: هُمُ الْأَئِمَّةُ عليهم السلام خَاصَّةً. (بصائر الدرجات، ص ۲۰۶، ح ۸ (عن أحمد بن محمّد، ولم يرد فيه كلمة «خاصّة»، و ص۲۰۶، ح۱۲، بسنده عن محمّد بن الفضيل، عن أبي الحسن الرضا عليه السلام، وفيه، ص ۲۰۷، ح ۱، بسند آخر عن أبي عبد الله عليه السلام، مع زيادة؛ الوافي، ج ۳، ص ۵۳۳، ح ۱۰۶۱).
گفتني است عنوان كليني، بسيار مشابه عنوان همين باب در بصائر الدرجات است، به گونه اي كه مي توان گفت، كليني عنوان را از صفّار، مؤلّف بصائر الدرجات، اخذ كرده و تنها براي تأكيد آن، دو حرف «انّ» و «قد» را افزوده است. جالب توجّه آن كه روايات موجود در بصائر الدرجات، بسيار بيشتر از روايات كليني است (بيش از سه برابر آن، يعني هفده روايت است) كه اگر روايت باب بعدي (باب نادر) را هم بيفزاييم، بيشتر مي شود. اين تطويل از آن رو لازم است كه اوّلاً حجم روايات تفسيري را به ما بنماياند و ثانياً، به وسيله استفاضه، از خدشه سندي جلوگيري كنيم. در مقدّمه پژوهش گذشت که دو روايت صحيحه در الكافي داريم و اين جا ميگوييم كه برخي نقل هاي بصائر الدرجات نيز از صحّت سندي كامل برخوردارند. روايات بصائر الدرجات را در پانوشت ميآوريم (بصائر الدرجات، ص 227). ۱

1.۱ـ بريد بن معاوية، عن أبي جعفر عليه السلام قال: قلت له قول الله «بل هو آيات بيّنات في صدور الذين أوتوا العلم». قال: إيّانا عنّي. ۲ـ أبي بصير، عن أبي جعفر عليه السلام قال: تلا هذه الآية «بل هو آيات بيّنات في صدور الذين أوتوا العلم». قال: أنتم هم. قال أبي جعفر: من عسي ان يكونوا؟ ۳ـ أبي بصير، عن أبي جعفر عليه السلام انّه قرء هذه الآية «بل هو آيات بيّنات في صدور الذين أوتوا العلم»، ثم قال: يا أبا محمد، و الله، ما قال بين دفتي المصحف. قلت: منهم جعلت فداك؟ قال: من عسي ان يكونوا غيرنا؟ ۴ـ حمران، عن أبي جعفر عليه السلام و أبي عبد الله البرقي، عن أبي الجهم، عن أسباط، عن أبي عبد الله عليه السلام في قول الله ـ تبارك و تعالي ـ «بل هو آيات بيّنات في صدور الذين أوتوا العلم»، قالوا: نحن. ۵ـ هارون بن حمزة، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: سمعته يقول «هو آيات بيّنات في صدور الذين أوتوا العلم» قال: هي الأئمّة خاصّة. ۶ـ حمران، قال: سألت أبا عبد الله عليه السلام يقول عن قول الله ـ تبارك و تعالي ـ «بل هو آيات بيّنات في صدور الذين أوتوا العلم»، قلت: أنتم هم؟ قال: من عسي أن يكون؟ ۷ـ أسباط، عن أسباط، قال: سأله الهيسي عن قول الله ـ عزّ و جلّ ـ بل هو آيات بيّنات في صدور الذين أوتوا العلم»، قال: هم الأئمّة. ۸ـ محمّد بن الفضيل، قال: سألته عن قول الله تعالي «بل هو آيات بيّنات في صدور الذين أوتوا العلم»، قال: هم الأئمّة. ۹ـ أبي بصير، قال: سئلت أبا عبد الله عليه السلام عن هذه الآية «بل هو آيات بينات في صدور الذين أوتوا العلم»، فقال: و الله، ما قال في المصحف. قلت: فأنتم هم؟ قال: فمن عسي أن يكون؟ ۱۰ـ عبد الرحمن بن كثير، عن أبي عبد الله عليه السلام في قول الله ـ عزّ و جلّ ـ «بل هو آيات بيّنات في صدور الذين أوتوا العلم»، قال: إيّانا عنّي. ۱۱ـ حمران و عبد الله عجلان، عن أبي جعفر عليه السلام في قول الله ـ عزّ و جلّ ـ «بل هو آيات بيّنات في صدور الذين أوتوا العلم» قال: نحن الأئمّة خاصة. و ما يعقلها الا العالمون فزعم أن من عرف الامام والآيات ممن يعقل ذلك. ۱۲ـ محمّد بن الفضيل، سألت أبا الحسن الرضا عليه السلام عن قول الله تعالي «بل هو آيات بيّنات في صدور الذين أوتوا العلم»، قال: هم الأئمّة خاصة. ۱۳ـ أبي بصير، عن أبي جعفر عليه السلام، قال: الرجس هو الشك و لا نشك في ديننا ابداً. ثم قال: «بل هو آيات بيّنات في صدور الذين أوتوا العلم». قلت: أنتم هم؟ قال: من عسي أن يكون؟ ۱۴ـ عبد الرحمن، عن أبي جعفر عليه السلام قال: إن هذا العلم انتهي إلي آي في القرآن. ثمّ جمع أصابعه، ثم قال: «بل هو آيات بيّنات في صدور الذين أوتوا العلم». ۱۵ـ عبد العزيز العبدي، قال: سألت أبا عبد الله عليه السلام عن قول الله تعالي «بل هو آيات بيّنات في صدور الذين أوتوا العلم»، قال: نحن و إيّانا. ۱۶ـ الحسن الصيقل، قال: قلت لأبي عبد الله عليه السلام «بل هو آيات بينات في صدور الذين أوتوا العلم»، قال: نحن و إيّانا عنّي. ۱۷ـ هارون بن حمزة، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: سمعته يقول «بل هو آيات بيّنات في صدور الذين أوتوا العلم»، قال: هم الأئمّة خاصة و ما يعقلها الا العالمون فزعم أن من عرف الامام و الآيات ممن يعقل ذلك. ۱۸ـ سدير، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: قلت له قول الله ـ تبارك وتعالي ـ «بل هو آيات بيّنات في صدور الذين أوتوا العلم». قال: هم الأئمّة و قوله تعالي «قل هو نبأ عظيم أنتم عنه معرضون»، قال: الذين أوتوا العلم، الأئمّة و النبأ، الإمامة.

صفحه از 18