يَا جَامِعَ كُلِّ فَوْتٍ وَ يَا بَارِئَ النُّفُوسِ بَعْدَ الْـمَوْتِ يَا مَنْ لَا تَغْشَاهُ الظُّلُمَاتُ وَ لَا تَشْتَبِهُ عَلَيْهِ الْأَصْوَاتُ. أَسْئَلُكَ أَنْ تَخِيرَ لِي بِمَا أَشْكَلَ عَلَيَّ بِهِ فَإِنَّكَ عَالِمٌ بِكُلِّ مَعْلُومٍ غَيْرُ مُعَلَّمٍ بِحَقِّ مُحَمَّدٍ وَ عَلِيٍّ وَ فَاطِمَةَ وَ الْـحسَنِ وَ الْـحسَيْنِ وَ عَلِي بْنِ الْـحسَيْنِ وَ مُحَمَّدٍ الْبَاقِرِ وَ جَعْفَرٍ الصَّادِقِ وَ مُوسَي الْكَاظِمِ وَ عَلِيٍّ الرِّضَا وَ مُحَمَّدٍ الْـجوَادِ وَ عَلِيٍّ الْهَادِي وَ الْـحسَنِ الْعَسْكَرِيِّ وَ الْخَلَفِ الْـحجَّةِ مِنْ آلِ مُحَمَّدٍ ـ عَلَيْهِ وَ عَلَيْهِمُ السَّلَامُ ـ ثُمَّ تَفْتَحُ الْـمُصْحَفَ وَ تَعُدُّ الْـجلَالاتِ الَّتِي فِي الصَّفْحَةِ الْيُمْنَي ثُمَّ تَعُدُّ بِقَدْرِهَا أَوْرَاقاً ثُمَّ تَعُدُّ بِعَدَدِهَا أَسْطُراً مِنَ الصَّفْحَةِ الْيُسْرَي ثُمَّ تَنْظُرُ آخِرَ سَطْرٍ تَجِدُهُ كَالْوَحْيِ فِيمَا تُرِيدُ. إِنْ شَاءَ الله تَعَالَي؛
مي‌گويم: برخي از افراد مورد اعتماد، از شيخ جعفر بحريني براي من چنين روايت كرده‌اند كه وي در برخي از تأليفات علماي شيعه ديده است كه به طور مرسل از امام صادق عليه السلام چنين روايت شده كه حضرت فرمود: چرا هرگاه كار بر يكي از شما تنگ آمد، قرآن به دست نميگيرد و... ( بحار الأنوار، ج 88، ص 244).
ب:
أقول: وجدت في بعض مؤلّفات أصحابنا أنّه قال مما نقل من خط الشيخ يوسف بن الحسين القطيفي ما هذا صورته نقلت من خط الشيخ العلامة جمال الدين الحسن بن المطهّر ـ طاب ثراه:
رُوِيَ عَنِ الصَّادِقِ عليه السلام قَالَ: إِذَا أَرَدْتَ الِاسْتِخَارَةَ مِنَ الْكِتَابِ الْعَزِيزِ، فَقُلْ بَعْدَ الْبَسْمَلَةِ: إِنْ كَانَ فِي قَضَائِكَ وَ قَدَرِكَ أَنْ تَمُنَّ عَلَي شِيعَةِ آلِ مُحَمَّدٍ بِفَرَجِ وَلِيِّكَ وَ حُجَّتِكَ عَلَي خَلْقِكَ فَأَخْرِجْ إِلَيْنَا آيَةً مِنْ كِتَابِكَ نَسْتَدِلُّ بِهَا عَلَي ذَلِكَ. ثُمَّ تَفْتَحُ الْـمُصْحَفَ وَ تَعُدُّ سِتَّ وَرَقَاتٍ وَ مِنَ السَّابِعَةِ سِتَّةَ أَسْطُرٍ وَ تَنْظُرُ مَا فِيهِ ؛
مي‌گويم: در بعضي از تأليف‌هاي علماي شيعه چنين يافتم كه گفته است در ميان آن چه از دست‌نوشته‌هاي شيخ يوسف بن حسين قطيفي نقل شده مطلبي است كه صورتش چنين است: نقل مي‌كنم از دست‌نوشته علامه جمال الدين حسن بن مطهّر (علامه حلي) كه از امام صادق عليه السلام روايت شده: اگر خواستي از طريق قرآن عزيز استخاره كني، بعد از بسم الله بگو... (همان، ص 246).
صدر اين دو روايت، گوياي وضعيت سند و منبعي كه علامه مجلسي اين دو را از آن نقل كرده هست و نياز به بيان ندارد كه اين دو روايت از جهت سندي در نهايت ضعف بوده و از منبع اطمينان‌آوري هم نقل نشده است.
سيّد بن طاووس در باب ديگري از كتاب فتح الأبواب با عنوان «الباب السادس في بعض ما رويته من عمل حجة الله ـ جلّ جلاله ـ المعصوم في خاص نفسه بالاستخارة» روايتي را از كتاب النوادر، تأليف شخص نامعلومي به نام خطيب مستغفري، آورده است:
