نهيتُ عن الکلام. قال: مثلي لا ينهي عن الکلام.
قال أبو يحيي: فلما کان من قابل، أتاه عبد الرحمان بن الحجاج، فقال له: يا هشام، قال لک أ يسرک أن تشرک في دم امرئ مسلم؟ قال: لا. قال: و کيف تشرک في دمي، فإن سکت و إلا فهو الذبح. فما سکت حتي کان من أمره ما کان صلي الله عليه، ( اختيار معرفة الرجال، ص270، ش 488). علي بن محمّد، قال: حدّثني محمّد بن موسي الهمداني، عن الحسن بن موسي الخشاب، عن غيره، عن جعفر بن محمّد بن حکيم الخثعمي، قال: اجتمع هشام بن سالم و هشام بن الحکم و جميل بن درّاج و عبد الرحمان بن الحجّاج و محمّد بن حمران و سعيد بن غزوان و نحو من خمسة عشر رجلاً من أصحابنا. فسألوا هشام بن الحکم أن يناظر هشام بن سالم فيما اختلفوا فيه من التوحيد و صفة الله ـ عزّ و جلّ ـ و غير ذلک لينظروا أيهما أقوي حجّة. فرضي هشام بن سالم أن يتکلّم عنه محمّد بن أبي عمير و رضي هشام بن الحکم أن يتکلّم عنه محمّد بن هشام. فتکالما و ساق ما جري بينهما و قال: قال عبد الرحمان بن الحجاج لهشام بن الحکم: کفرت و الله بالله العظيم و ألحدت فيه. ويحک، ما قدرت أن تشبه بکلام ربّک إلا العود يضرب به. قال جعفر بن محمد بن حکيم: فکتب إلي أبي الحسن موسي عليه السلام يحکي له مخاطبتهم و کلامهم و يسأله أن يعلّمه ما القول الذي ينبغي تدين الله به من صفة الجبّار. فأجابه في عرض کتابه: فهمت رحمک الله. إن الله أجلّ و أعلي و أعظم من أن يبلغ کنه صفته، فصفوه بما وصف به نفسه و کفواً عما سوي ذلک ( اختيار معرفة الرجال، ص 279، ش 500). علي بن محمّد، قال: حدّثني محمّد بن أحمد، عن العباس بن معروف، عن أبي محمّد الحجال، عن بعض أصحابنا، عن الرضا عليه السلام، قال: ذکر الرضا عليه السلام العباسي، فقال: هو من غلمان أبي الحارث، يعني يونس بن عبد الرحمان، و أبو الحارث من غلمان هشام و هشام من غلمان أبي شاکر، و أبو شاکر زنديق ( اختيار معرفة الرجال، ص 278، ش 497).
مجموع رواياتي را که در نکوش هشام بن حکم نقل شده است مي‌توان در سه بخش جاي داد:
1. برخي روايات، هشام را به سبب عدم رعايت تقيه و انجام مناظره‌هايي که در نهايت به رحلتش نيز منجر شد، شريک در حبس و شهادت حضرت کاظم عليه السلام مي‌دانند ( اختيار معرفة الرجال، ص270، ش 488 ؛ تنقيح المقال مامقاني، ج 3، ص 298 و 299).