5 / 2
تَعيينُ الاُجرَةِ
۱۴.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :مَنِ استَأجَرَ أجيرا فَليُعلِمهُ أجرَهُ . ۱
۱۵.عنه صلى الله عليه و آله :مَنِ استَأجَرَ أجيرا فَليُعلِمهُ بِأَجرِهِ ، فَإِن شاءَ رَضِيَ وإن شاءَ تَرَكَ . ۲
۱۶.عنه صلى الله عليه و آله :مَنِ استَأجَرَ أجيرا فَليُسَمِّ لَهُ إجارَتَهُ . ۳
۱۷.مسند ابن حنبل عن أبي سعيد الخدريّ :إنَّ رَسولَ اللّه صلى الله عليه و آله نَهى عَنِ استِئجارِ الأَجيرِ حَتّى يُبَيَّنَ لَهُ أجرُهُ . ۴
۱۸.الإمام عليّ عليه السلام :نَهى [ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله ] أن يُستَعمَلَ أجيرٌ حَتّى يُعلَمَ ما اُجرَتُهُ . ۵
۱۹.الإمام الصادق عليه السلام :مَن كانَ يُؤمِنُ بِاللّهِ وَاليَومِ الآخِرِ فَلا يَستَعمِلَنَّ أجيرا حَتّى يُعلِمَهُ ما أجرُهُ . ۶
۲۰.الكافي عن سليمان بن جعفر الجعفري :كُنتُ مَعَ الرِّضا عليه السلام في بَعضِ الحاجَةِ ، فَأَرَدتُ أن أنصَرِفَ إلى مَنزِلي ، فَقالَ لي : اِنصَرِف مَعي فَبِت عِندِي اللَّيلَةَ ، فَانطَلَقتُ مَعَهُ ، فَدَخَلَ إلى دارِهِ مَعَ المُعَتِّبِ فَنَظَرَ إلى غِلمانِهِ يَعمَلونَ بِالطّينِ أوارِيَ الدَّوابِّ ۷ وغَيرَ ذلِكَ ، وإذا مَعَهُم أسوَدُ لَيسَ مِنهُم .
فَقالَ : ما هذَا الرَّجُلُ مَعَكُم؟
فَقالوا : يُعاوِنُنا ونُعطيهِ شَيئا .
قالَ : قاطَعتُموهُ عَلى اُجرَتِهِ؟
فَقالوا : لا ، هُوَ يَرضى مِنّا بِما نُعطيهِ .
فَأَقبَلَ عَلَيهِم يَضرِبُهُم بِالسَّوطِ وغَضِبَ لِذلِكَ غَضَبا شَديدا . فَقُلتُ : ـ جُعِلتُ فِداكَ! ـ لِمَ تُدخِلُ عَلى نَفسِكَ ۸ ؟
فَقالَ : إنّي قَد نَهيتُهُم عَن مِثلِ هذا غَيرَ مَرَّةٍ أن يَعمَلَ مَعَهُم أحَدٌ حَتّى يُقاطِعوهُ اُجرَتَهُ . وَاعلَم أنَّهُ ما مِن أحَدٍ يَعمَلُ لَكَ شَيئا بِغَيرِ مُقاطَعَةٍ ، ثُمَّ زِدتَهُ لِذلِكَ الشَّيءِ ثَلاثَةَ أضعافٍ عَلى اُجرَتِهِ إلّا ظَنَّ أنَّكَ قَد نَقَصتَهُ اُجرَتَهُ ، وإذا قاطَعتَهُ ثُمَّ أعطَيتَهُ اُجرَتَهُ حَمِدَكَ عَلَى الوَفاءِ ، فَإِن زِدتَهُ حَبَّةً عَرَفَ ذلِكَ لَكَ ورَأى أنَّكَ قَد زِدتَهُ . ۹
1.السنن الكبرى : ج ۶ ص ۱۹۸ ح ۱۱۶۵۱ عن أبي هريرة ، المصنّف لابن أبي شيبة : ج ۵ ص ۱۲۹ ح ۱ عن أبي هريرة وأبي سعيد الخدري ، نصب الراية : ج ۴ ص ۱۳۱ ح ۲ ، كنز العمّال : ج ۴ ص ۵۷ ح ۹۴۸۷ ؛ عوالي اللآلي : ج ۳ ص ۲۵۳ ح ۲ عن أبي سعيد الخدري و أبي هريرة.
2.مسند زيد : ص ۲۸۶ عن الإمام زين العابدين عن أبيه عن جدّه عليهم السلام .
3.المصنّف لعبد الرزّاق : ج ۸ ص ۲۳۵ ح ۱۵۰۲۴ ، نصب الراية : ج ۴ ص ۱۳۱ ذيل ح ۲ وكلاهما عن أبي سعيد الخدري ، كنزالعمّال : ج ۳ ص ۹۰۸ ح ۹۱۳۳ .
4.مسند ابن حنبل : ج ۴ ص ۱۴۲ ح ۱۱۶۷۶ ، السنن الكبرى : ج ۶ ص ۱۹۸ ح ۱۱۶۵۲ بزيادة «يعني» بعد «الأجير» ، نصب الراية : ج ۴ ص ۱۳۱ ذيل ح ۲ ، كنز العمّال : ج ۳ ص ۹۰۷ ح ۹۱۲۷ .
5.كتاب من لا يحضره الفقيه : ج ۴ ص ۱۰ ح ۴۹۶۸ ، الأمالي للصدوق : ص ۵۱۲ ح ۷۰۷ كلاهما عن الحسين بن زيد عن الإمام الصادق عن آبائه عليهم السلام ، بحار الأنوار : ج ۷۶ ص ۳۳۱ ح ۱ .
6.الكافي : ج ۵ ص ۲۸۹ ح ۴ ، تهذيب الأحكام : ج ۷ ص ۲۱۱ ح ۹۳۱ كلاهما عن مسعدة بن صدقة .
7.ممّا يضعه الناس في غير موضعه قولهم للمِعلَف : آريٌّ ، وإنّما الآريّ محبِس الدابّة ، والجمع : الأواري يخفّف ويُشدّد (الصحاح : ج ۶ ص ۲۲۶۷ «أرا»).
8.قال العلّامة المجلسي رحمه الله : أي الضرر أو الهمّ أو الغضب (مرآة العقول : ج ۱۹ ص ۳۸۷) .
9.الكافي : ج ۵ ص ۲۸۸ ح ۱ ، تهذيب الأحكام : ج ۷ ص ۲۱۲ ح ۹۳۲ وفيه «المغيّب» بدل «المعتّب» ،بحار الأنوار : ج ۴۹ ص ۱۰۶ ح ۳۴.