(هكذا واللَّه نزل بها) أي بها مشروحة على ما عرفت مراراً.
الحديث الثامن والأربعون
۰.روى في الكافي بإسناده عَنِ الْحَسَنِ بْنِ سَيْفٍ ،۱عَنْ أَخِيهِ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ أَبِي حَمْزَةَ ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليه السلام فِي قَوْلِهِ تَعَالى :«إِنَّكُمْ لَفِى قَوْلٍ مُخْتَلِفٍ»۲«فِي أَمْرِ الْوَلَايَةِ»«يُؤْفَكُ عَنْهُ مَنْ أُفِكَ»قَالَ : «مَنْ أُفِكَ عَنِ الْوَلَايَةِ ، أُفِكَ عَنِ الْجَنَّةِ» .
هديّة:
الآية في سورة والذاريات.۳
قال برهان الفضلاء : «في أمر الولاية» متعلّق بقوله : «يؤفك عنه» قدّم لإفادة الحصر. و«الإفك» بالكسر: الكذب، وبالفتح: مصدر قولك: أفكه كضرب: لفته عن الشيء وصرفه، قال اللَّه تعالى: «قَالُوا أَجِئْتَنَا لِتَلْفِتَنا عَمَّا وَجَدْنَا عَلَيْهِ آبَاءَنَا»۴.
(عن الجنّة) تعبير عن الملزوم باللازم، أي عن الخلاص والنجاة؛ فنصّ في خلود المخالفين في النار.
الحديث التاسع والأربعون
۰.روى في الكافي عَنْ الاثنين،۵عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جُمْهُورٍ ، عَنْ يُونُسَ ، قَالَ : أَخْبَرَنِي مَنْ رَفَعَهُ إِلى أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام فِي قَوْلِهِ تَعَالى :«فَلَا اقْتَحَمَ الْعَقَبَةَ * وَ ما أَدْراكَ مَا الْعَقَبَةُ * فَكُّ رَقَبَةٍ»:«يَعْنِي بِقَوْلِهِ : «فَكُّ رَقَبَةٍ» وَلَايَةَ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عليه السلام ؛ فَإِنَّ ذلِكَ فَكُّ رَقَبَةٍ» .
هديّة:
في سورة البلد هكذا: «أَلَمْ نَجْعَلْ لَهُ عَيْنَيْنِ * وَلِسَاناً وَشَفَتَيْنِ* وَهَدَيْنَاهُ النَّجْدَيْنِ * فَلَا