1.الضراء - بتشديد الراء - : المضرّة والشدّة ، أي اقطع به أو أبعد به الشدّة الواقعة في سبيلك بسبب تغلّب أرباب الظلم والجور وعدم تمكّن الإمام من هداية عامّة الخلق إلى سلوكها والدلالة عليها ، أو المراد الشدّة التي تلحق سالكيها من أهل الجور والعدوان . ويوجد في كثير من النسخ : «وابن به الضراء» بتخفيف الراء والمدّ على وزن سَحاب . قال في القاموس : الضراء : الاستخفاء والشجر الملتفّ في الوادي . وفي الصحاح : فلان يمشي الضراء ، إذا مشى مستخفياً فيما يواري من الشجر . وعلى هذا فيجوز أن يكون قوله : ابن من الإبانة بمعنى الكشف والإيضاح ، والمعنى اكشف به ما وقع في سبيلك من الاستخفاء حتّى تبين وتتّضح ، وإن حملته على معنى الشجر الملتفّ مجازاً عمّا وقع في سبيله تعالى من التأويلات الباطلة والآراء الزائغة والبدع المحرمة فالإبانة بمعنى القطع والإبعاد (رياض السالكين في شرح صحيفة سيّد الساجدين عليه السلام : ج ۶ ص ۴۰۵) .
2.في الإقبال : «واحفظهم بالصلوات . . .» بدل «الصلوات . . .» .
3.الصحيفه السجّاديه : ص ۱۸۵ - ۱۹۰ ، دعاى ۴۷ ، الإقبال : ج ۲ ص ۸۷ و ۹۱ ، المصباح، كفعمى : ص ۸۸۶ - ۸۹۰ .
4.مصباح المتهجّد : ص ۶۹۷ ح ۷۷۱ ، الإقبال : ج ۲ ص ۱۱۰ ، المزار، مفيد : ص ۱۶۳ ، المزار الكبير : ص ۴۵۶ (هر دو بدون اسناد به امام عليه السلام ) ، بحار الأنوار : ج ۹۸ ص ۲۳۴ .