بسم اللّه الرحمن الرحيم
باب كراهية التوقيت
قوله : (قد كان وَقَّتَ هذا الأمرَ في السّبعين) . [ح ۱ / ۹۴۱]
في كتاب الغيبة للشيخ أبي جعفر الطوسي قدس سرهعن الفضل بن شاذان ، عن الحسن بن محبوب ، عن أبي حمزة الثمالي ، قال : قلت لأبي جعفر عليه السلام : إنّ عليّا عليه السلام كان يقول : «إلى السبعين بعد البلاء رخاء» وقد مضت السبعون ولم نر رخاء ، فقال أبو جعفر عليه السلام : «يا ثابت ، إنّ اللّه تبارك وتعالى» إلى آخره ۱ .
وفيه أيضا : وروى الفضل [عن محمّد بن إسماعيل] عن محمّد بن سنان ، عن أبي يحيى التمام السلمي ، عن عثمان النوا ، قال : سمعت أبا عبد اللّه عليه السلام يقول : «كان هذا الأمر فيّ ، فأخّره اللّه ، ويفعل [بعد] في ذرّيّتي ما يشاء» ۲ .
قوله : (الشيعة تُرَبّى بالأمانيّ). [ح ۶ / ۹۴۶]
في الصحاح : «ربّيته تربية ، أي غذوته». ۳ وفيه أيضا : «غذوت الصبيّ باللبن ، أي ربّيته». ۴
وحقيقة معنى قوله عليه السلام يظهر حين بيان معنى قول عليّ بن يقطين : «عُلِّلنا بالأمانيّ». ويقطين كان من عمّال بني العبّاس ، وقوله لابنه : (ما بالُنا قيلَ لنا فكان ، وقيلَ لكم فلم يكن). [ح ۶ / ۹۴۶]