اني اسئلك حسن الظنِّ بك؛۱ تحت فرمان بودن عمل حسن ظن (عمل قلبي): اللهم اني لم اسلّط علي حسن ظنّي قنوط الإياس.۲
ج) سلوك اعتقادي برپايه ظنون معتبر۳
سيره عملي ائمه هدي عليهم السلام در مناظراتشان به دستور و توصيه مخالفان به اخذ و اعتنا به ظنون معقولشان بوده است. نمونه آشكار آن را در گفتگوي امام صادق عليه السلام با ابن ابي العوجاء ميبينيم:
إن يكن الأمر علي ما يقول هولاء و هو علي ما يقولون يعني اهل الطواف فقد سلموا و عطبتم و إن يكن الأمر علي ما تقولون و ليس كما تقولون فقد استويتم انتم و هو.۴
در جاي ديگر طريق أماره ظني و اخذ به آن (اگر چه يقيني فعلي وجود ندارد) اولي و اقرب به نجات معرفي ميشود:
... أفرايت ان كان كما اقول و الحق في يدي ألست اخذت فيما كنت احاذر من عقاب الخالق بالثقة وانك قد وقعت بجحدك و انكارك في الهلكة؟ قال: بلي. قلت: فأيّنا اولي بالجزم و اقرب من النجاة؟ قال: انت.۵
د) خبر واحد ظني، طريق اخذ عقايد
كاربري قول ثقه در جميع ابواب علي الخصوص عقايد:
علي بن المسيب الهمداني قال: قلت للرضا عليه السلام شقتي بعيدة، و لست أصل اليك في كل وقت، فممن آخذ معالم ديني ؟ قال: من زكريا بن آدم القمي المأمون علي الدين والدنيا، قال علي بن مسيب: فلما انصرفت قدمنا علي زكريا بن آدم، فسألته عما احتجت اليه.۶
ـ شيخ انصاري پس از نقل اين روايت ميفرمايد:
وظاهر هذه الرواية: ان قبول قول الثقة كان امراً مفروغاً عنه عند الراوي.۷
نكته نخست، اين كه قطعاً معالم دين شامل مسائل عقيدتي ميشود؛ اگر نگوييم که معالم در مسائل عقيدتي ظهور دارد. دوم، آن كه اخذ از ثقه، جاي سؤال راوي نيست؛ ارتكاز جميع عقلا و متشرعه همين است، راوي فقط مصداق مورد تأييد امام عليه السلام را جويا ميشود؛ چنان که تصريح شيخ اعظم بر آن گذشت
1.. الكافي، ج۴، ص۴۳۳.
2.. بحارالانوار، ج۹۱، ص۹۹.
3.. تفصيل دقيق اين مدخل را در مقاله ياد شده از آية الله سند ميتوان جست.
4.. الكافي، ج۱، ص۷۸.
5.. اولويت و استحقاق به جزم در طرفين بالقوه موجود است و حضرت طرف غالب را منطقي و معقول ميخوانند.
6.. وسائل الشيعه، ج۲۷، ص۱۴۶.
7.. فرائد الاصول، ج۱، ص۲۲۹.