شناخت خصوصيات مخاطبان معصومان عليهم السلام و تأثير آن در فهم حديث - صفحه 35

حديثي حديث أبي و حديث أبي حديث جدّي و حديث جدّي حديث الحسين و حديث الحسين حديث الحسن و حديث الحسن حديث أميرالمؤمنين عليهم السلام و حديث أميرالمؤمنين حديث رسول الله صلي الله عليه و آله و حديث رسول الله قول الله عزّوجلّ؛1
سخن من سخن پدرم، و سخن پدرم سخن جدّ من است. و سخن جدم سخن امام حسين عليه السلام و سخن امام حسين، سخن امام حسن عليه السلام و سخن امام حسن، سخن اميرالمؤمنين عليه السلام و سخن امير المؤمنين، سخن صلي الله عليه و آله است. و سخن پيامبر، گفته خداوند عزّ وجلّ است.

2. نمونه ديگر مي‌‏توان به تفاسيري اشاره نمود که امامان معصوم عليهم السلام در تفسير يک آيه به برخي شيعيان خود مي‌‏فرمودند. حقيقت آيات، معاني باطني و برخي تفاسير خاص، نمي‏تواند براي اهل سنّت بيان شود و بيشتر خطاب به شيعيان و حتي گاه به شيعيان خاص ائمّه عليهم السلام صورت مي‌‏گرفته است:
عن سورة بن كليب،2 عن أبي عبدالله عليه السلام في قول الله تبارك و تعالي (ربنّا أرنا الّذين أضلاّنا من الجنّ و الإنس نجعلهما تحت أقدامنا ليكونا من الأسفلين).3قال: يا سورة! هما و الله هما - ثلاثاً - و الله يا سورة! إنّا لخزّان علم الله في السماء و إنّا لخزّان علم الله في الأرض؛4
سورة بن کليب از امام صادق عليه السلام در باره آيه (ربنّا أرنا الّذين أضلاّنا من الجنّ و الإنس نجعلهما تحت أقدامنا ليکونا من الأسفلين) سؤال کرد؛ امام سه بار فرمود: به خدا سوگند اي سوره، اين دو، همان دو تن هستند. اي سوره، به خدا سوگند ما خزانه‏داران علم خداوند در آسمان و زمين هستيم.

اما وقتي که يک راوي اهل سنّت در مورد تفسير همين آيه سؤال مي‌‏کند، معصوم عليه السلام به گونه‏اي ديگر پاسخ مي‌‏دهند. به عبارت بهتر، در اين موقع پاسخ معصوم عليه السلام تفسيري سطحي‏تر از آيه و متناسب با ايمان و فهم مخاطب است:
عن مالك بن حصين بن عقبة الفزاري، عن أبيه، عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه و سئل عن قول الله عزّ وجلّ (ربنّا أرنا الّذين أضلاّنا من الجنّ و الإنس) قال: ابن آدم الّذي قتل أخاه و إبليس؛5
از امام علي عليه السلام در مورد اين سخن خداوند عزّ و جلّ (ربنّا أرنا الّذين أضلاّنا من الجنّ

1.. اصول الکافي، ج۱، کتاب فضل العلم، باب رواية الکتب و الحديث، ص۶۸، ح ۱۴.

2.. شيخ طوسي او را از اصحاب امام باقر عليه السلام معرفي مي‌‌کند (ر.ک: رجال الطوسي، ص۱۳۷).

3.. سوره فصّلت، آيه ۲۹.

4.. الکافي، ج۸، باب في قوله «ربّنا أرنا الّذين أضلاّنا من الجنّ والإنس»، ص۳۳۴، ح ۵۲۴.

5.. المستدرک علي الصحيحين، ج۲، ص۴۴۰.

صفحه از 47