تكثير گردد؛ خواه به صورت كثرت در اصل معناى فعل (يعنى معناى مصدرى و حدوثى آن) باشد، يا كثرت فاعل، و يا كثرت مفعول. هم‌چنين اين كثرت گاهى به صورت تدريج يا ترتيب است و گاه به شكل مبالغه يا گونههاى ديگر.
ب. هر چند هر واژه، هيئت و تركيبى، براى معنايى وضع مىشود، بسا در غير معناى قرار دادى خود به كار رود؛ هيئت باب تفعيل و مادّه «نزل» نيز از چنين عارضهاى لغوى بر كنار نيستند.
اينك به لحاظ ضيق مجال به انعكاس ديدگاه جمعى از برجستگان لغت و ادب ـ در فرق بين معناى باب افعال و تفعيل به طور كلّى، يا انزال و تنزيل به طور خاصّ ـ بسنده مىشود:
1. ابن عبّاس (و ابن زيد و قتاده). شيخ طوسى در ذيل آيه «و قرآناً فرقناه ...» ۱ مىگويد: «از ابن عبّاس در "فرقناه" قرائت به تشديد حكايت شده است كه دلالت دارد قرآن به تدريج به صورت بخش بخش، آيه آيه و قصّه قصّه، نازل شده است» ۲.
2. سيبويه. «اين باب دخول وزن فعَّلتُ (يعنى هيئت باب تفعيل) بر فعَلتُ (يعنى ثلاثى مجرّد) است كه وزن باب أفعلتُ در اين جهت با آن شريك نيست. مىگويى "كسَرتُها و قطَعتُها"، ولى هنگامى كه مقصودت كثرت فعل كسر و قطع و مزق بود مىگويى "كسَّرتُه و قطَّعتُه و مزَّقتُه". از شواهدى كه شما را بدين ويژگى معنايى رهنمون مىشود گفتار تازيان است كه "عَلَّطتُ البعيرَ"، "إبلٌ مُعَلَّطة"، "بعير مَعلوط"، "جَرَحتُه"، و "جرَّحتُه"، كه اين اخير دلالت بر ايراد جراحات زياد در بدن فرد مزبور دارد».
پس از اين با ذكر نمونههاى «يؤكِّلُها، موَّتَت و قَوَّمَت، يجَوِّل يطَوِّفُ» مىگويد: «بدان كه تخفيف در تمام اين موارد جايز است و عربى صحيح نيز هست؛ جز اين كه "فَعَّلتُ" در چنين مواردى براى بيان تكثير است».
سپس مىگويد: «گاهى وجه تخفيف (مانند باب افعال)، نيز در همين معنا وارد مىشود؛ همچنان كه "رِكبة" و "جِلسة" گاهى براى دلالت بر اصل جلوس و ركوب به كار مىروند نه براى نوع آن‌ها، ليكن بناى خاصّ باب تفعيل براى دلالت بر تكثير است و در همين معنا اختصاص داده شده است». ۳
1.اسراء / ۱۰۶
2.التبيان، ج ۶ ص ۵۳۰
3.. «هذا باب دخول فعَّلتُ على فعَلتُ لا يشرَكُه في ذلك أفعلتُ. تقول: كسَرتُها و قطَعتُها. فإذا أردت كثرة العمَل قلت: كسَّرتُه و قطَّعتُه و مزَّقتُه. و ممّا يدلّك على ذلك قولهم: عَلَّطتُ البعيرَ، و إبل مُعَلَّطة، و بعير مَعلوط، و جَرَحتُه، و جرَّحتُه: أكثرتُ الجراحات في جسده. و قالوا: ظلّ يفرِسها السَبُعُ و يؤكِّلُها، إذا أكثرَ ذلك فيها، و قالوا: موَّتَت و قَوَّمَت، إذا أردتَ جماعة الإبل و غيرها، و قالوا: يجَوِّل أي يكثِر الجَوَلانَ و يطَوِّفُ أي يكثِر التطويفَ. و اعلم أنّ التخفيف في هذا جائز كلّه عربي، إلاّ أنّ فَعَّلتُ إدخالها هيهنا لتَبَينِ الكثير؛ و قد يدخل في هذا التخفيف كما أنّ الرِكبة و الجِلسة قد يكون معناهما في الركوب و الجلوس، و لكن بينوا بها هذا الضربَ فصار بناءً له خاصّا، كما أنّ هذا بناء خاصّ للتكثير ...». نيز در جاى ديگر: «إنّك قلت: في فَعَلتُ، فَعَّلتُ، حين كثَّرتَ الفعل ...».
در جاى سوّم: «هذا باب ما يكَثَّر فيه المصدر من فعَلتُ فتُلحِق الزائدَ و تبنيه بناء آخر كما أنّك قلت في فَعَلتُ: فعَّلتُ، حين كثَّرتَ الفعلَ؛ و ذلك قولكَ: في الهدر التَهدار و في اللعب التلعاب و في الصفق، التصفاق، و في الردّ الترداد؛ و في الجولان التجوال، و التقتال و التسيار و أخواتها. قال: و ليس شيء من هذا مصدر أفعلت و لكن لمّا أردت التكثير بنيت المصدر على هذا كما بنيت فَعَلتَ على فَعَّلتَ» ( الكتاب، ج ۲، ص ۲۸۳ و ۲۹۳؛ ر. ك: تاج العروس، ج ۲، ص ۳۵۱).
