مبانى ادبى فرق « انزال » و « تنزيل » - صفحه 55

14. ابن الطيب. زبيدى به نقل از استادش (ابو عبد الله ‏ محمّد بن الطيب الفاسى) از فيومى عبارتى را در سياق پذيرش نقل مى‏كند كه به روشنى حكايت از افاده مبالغه و تكثير دارد: «نقل شيخنا عن المصباح: أدبته أدباً، من باب ضرب: علّمته رياض‏ النفس و محاسن الأخلاق، و أدّبته تأديبا،ً مبالغة و تكثير» ۱. مرادش از استاد (شيخنا)، ابن الطيب است.
15. زبيدى. علاوه بر سخن بالا، زبيدى در جاى جاى كتابش در اين باره سخن مى‏گويد؛ از جمله در مادّه «ل ع ب» مى‏گويد: «تَلعاب صيغه‏اى است كه بر تكثير مصدر دلالت دارد. مانند فِعل "فَعَّلَ" كه غالباً بر آن دلالت دارد». سپس گفتار سيبويه را به اختصار گزارش مى‏كند. ۲
16. ابن حاجب. در كتاب الشافية ـ در باره وزن تَفعال، از مصادر سماعى باب تفعيل ـ مي گويد: «و نحو الترداد و التجوال و ... للتكثير». و در جاى ديگر: «و فَعَّلَ للتكثير غالباً، نحو غلَّقت و قطَّعت و جوَّلت و طوَّفت و موَّت المال». ۳
17 و 18. نجم الأئمّة شيخ رضي ۴ و نظّام نيشابوري ۵ . آن دو در شرح دو مقطع از گفتار يادشده ابن حاجب، گفتارى دقيقاً هماهنگ با سخن ابن حاجب و سيبويه دارند.
19 و 20. تفتازاني و ابن عقيل. تفتازاني باب اِفعال را غالباً براى تعديه و تفعيل را غالباً تكثير مى‏داند ولى باب مفاعله را گاهى مفيد معناى افعال و گاهى مفيد معناى تفعيل مى‏شمارد. ۶ اين

1.ر. ك: تاج العروس، ج ۷، ص ۲۹۶، مادّه أدب

2.. «التَلعاب: اللعب، صيغة تدلّ على تكثير المصدر، ك "فَعَّلَ" في الفعل على غالب الأمر. قال سيبويه ...» (تاج العروس، ج ۲، ص ۴۰۳).

3.. ر. ك: شرح شافية، ابن الحاجب، ج ۱، ص ۱۶۷ و ۹۲.

4.. « ... أنك إذا قصدت المبالغة في مصدر الثلاثي بنيته على التَفعال ... وقال الكوفيون: إنّ التَفعال أصله التفعيل الّذي يفيد التكثير، قُلِبت ياو? ألفا فأصل التكرار التكرير». نيز مى‏گويد: «الأغلب في فَعَّلَ أن يكون لتكثير فاعله أصلَ الفعل، كما أنَّ الأكثر في أفعَلَ النقل، تقول: ذبَحتُ الشا ةَ، ولا تقول ذبَّحتُها، و أغلقتُ البابَ مرّةً، و لا تقول: غلَّقتُ، لعدم تصور معنى التكثير في مثله، بل تقول: ذبَّحتُ الغنمَ، و غلَّقتُ الأبوابَ. و قولك جرَّحتُه، أي أكثرت جراحاته، و أمّا جرَحتُه ـ بالتخفيف ـ فيحتمل التكثير و غيره». هم او مى‏گويد: «ثمّ إنّ التكثير يكون في المتعدّي كما في غلَق و قطَع، و قد يكون في اللازم كما في جوَّل و طوَّف و موَّت». نيز در شرح گفتار او در معناى باب مفاعله: «قوله "بمعنى فعَّل" يكون للتكثير كفعَّل، نحو "ضاعفتُ الشيء" أي كثَّرتُ أضعافَه، كضعَّفتُه، و "ناعمه الله ‏" كنَعَّمه، أي كثَّر نعمتَه» (شرح شافية، ابن الحاجب، ج ۱، ص ۱۶۷، ۹۲، ۹۳ و ۹۹).

5.. «أفعَلَ للتعدية غالباً ... و فَعَّلَ للتكثير غالباً و ذلك قد يكون في المفعول ... و قد يكون في الفعل نفسه ... و قد يكون في الفاعل نحو موَّت الآبالُ، و هذان ـ يعني الّذي في الفعل و الفاعل ـ عند كون الفعل لازماً؛ و الأخير يلزمه أن يكون الفاعل جنساً ليصحّ وقوعه على الكثير، لا جزئياً لا يقبل الشركة؛ و يلزم في جميع الصور التكثير في الفعل ... فاعَلَ ... و بمعنى فَعَّلَ، نحو ضاعفته، بمعنى ضَعَّفتُ و بمعنى ...» (شرح النظّام على شرح شافية ابن الحاجب، ص ۵۳ ـ ۵۶).

6.. «أفعَلَ ... للتعدية غالباً ... و فَعَّلَ بتكرير العين نحو فرَّح يفرِّح تفريحاً ... هو للتكثير غالباً ... و فاعَلَ بزيادة الألف نحو قاتل يقاتِل ... قد يكون للتكثير نحو ضاعفته، أي ضَعَّفتُه و بمعنى أفعَلَ، نحو عافاك الله أي أعفاك ...» (جامع المقدّمات، ص ۱۳۴، شرح التصريف).

صفحه از 72