33. فخر الدين طريحي. او در ذيل مواد «أ ب ر»، «ج ه ز» و جز اينها، تشديد به باب تفعيل را مفيد معناى مبالغه و تكثير مىداند. ۱
34. ابو حيان. او كه در مورد دلالت تنزيل بر تكثير و تدريج نزول، مناقشه دارد، در اصل دلالت باب تفعيل بر تكثير مناقشه نمىكند ۲ . البته وى در دلالت باب تفعيل بر تكثير تفصيلى دارد كه بعداً بحثش خواهد آمد.
35 و 36. جوهري و ابن منظور. جوهري در موارد متعدّدى بويژه در اوايل كتابش توجّه مىدهد كه تشديد و تثقيل حرف عين در باب تفعيل براى تكثير است. ۳ همين طور ابن منظور كه علاوه بر اين با يادآورى سخن سيبويه، بدان تكيه مىكند. ۴ ابن منظور در جاهاى متعدّدى از جمله در مادّه «لعب» به طور كلّى وزن فعَّل را دالّ بر تكثير و مبالغه مىداند؛ گاهى نيز با تطبيق بر موارد، آن را ذكر مىكند. علاوه در مادّه «نزل» وقتى مىگويد: «التنزُّل، النُّزول في مُهْلة»، با عنايت به اين كه باب تفعّل مطاوعه تفعيل است، نكته باب تفعيل نيز روشن مىگردد.
37 و 38. فيروز آبادي ۵ و راغب اصفهاني. ۶ اين دو لغتشناس نامور در تطبيق مفاد باب تفعيل بر
1.. «أبَّرتُه تأبيراً، مبالغة و تكثير»؛ «جهَّزتُ على الجريح، بالتشديد للمبالغة و التكثير»؛ «و في وصفه: "أبيض مُشرَْبٌ حمرة" بالتخفيف، و إذا شُدِّدت فللتكثير و المبالغة» (مجمع البحرين، ج ۱، ص ۲۴ و ۴۲۱؛ ج ۲، ص ۴۹۴؛ و نيز ر. ك: مادّه «أدب، سرح، صرى، طين، عقل و فتح»).
2.. «التضعيف في "بُشِّرَ" من التضعيف الدالّ على التكثير ...»؛ «قرأ زيد بن علي "يخَطِّف"... من خَطِفَ، و هو تكثير مبالغة لا تعدية» (تفسير البحر المحيط، ج ۱، ص ۲۲۷ و ۲۵۴).
3.. براي نمونه: «كسَرتُ الشيءَ فانكسر و تكسّر و كسَّرتُه، شُدِّد للتكثير و المبالغة»؛ «ضَرَمَتِ النار، و تضرَّمت، و اضطرمت، إذا التهبت. و أضرمتُها أنا و ضرَّمتها، شُدِّد للمبالغة»؛ «خدَش وجهَه يخدِشه، و خدَّشه، شُدِّد للمبالغة و للكثرة»؛ «نضد متاعه ... أي وضع بعضَه على بعض. و التنضيد مثله، شُدِّد للمبالغة في وضعه متراصفاً»؛ «استُنزِلَ فلان، أي حُطَّ عن مرتبته ... و أنزَلَه غيرُه و استنزله، بمعنى. و نزَّلَهُ تنزيلاً. و التنزيل أيضاً الترتيب ... و التنزُّل: النزول في مهلة» ( الصحاح، ج ۲، ص ۸۰۵، ج ۶، ص ۱۸۲۸؛ نيز رجوع شود به موارد بسيارى كه مجال ذكرشان نيست، از جمله: صَلَّبَ، بتَّته، كَفَّتَ، موَّتَ، بثَّثَ، مَدَّد، هرَّد، سعَّرَ، عبَّسَ، التلبيس، قرَّص، نمَّص، خوَّضَ، روَّضَ، نفَّضَ، لفَّف، بلَّل، مُخَتَّم، مُرَحَّم، علَّم، لَوَّمَ، عَفَّى، نضَّى، نَهَّى).
4.. «التلعاب: اللعب، صيغة تدلّ على تكثير المصدر، كفعَّل في الفعل على غالب الأمر. قال سيبويه: هذا باب ما تكثر فيه المصدر من فعَّلت ... و قال الأزهري: رجل تلعابة إذا كان يتلعب، و كان كثير اللعب. و في حديث علي ـ رضي الله عنه ـ : زعم ابن النابغة أنّي تلعابة. و في حديث آخر: أن علياً كان تلعابة، أي كثير المزح و المداعبة» (لسان العرب، ج ۱، ص ۷۳۹)؛ «النُّزُول: الحلول، و قد نَزَلَهم و نَزَل عليهم و نَزَل بهم ... تَنَزَّله و أَنْزَله و نَزَّله بمعنىً ... و أَنزَله غيرُه و استنزله بمعنى، و نزَّله تنزيلاً، و التنزيل أَيضاً: الترتيبُ. و التنزُّل: النُّزول في مُهْلة ... و نَزَّل القومَ: أَنْزَلهم المَنازل. و نَزَّل فلان عِيرَه: قَدَّر لها المَنازل ... و استُنْزِل فلان أَي حُطَّ عن مرتبته» (همان، ج ۱۱، ص ۶۵۶).
5.. «الفرق بين الإنزال و التنزيل في وصف القرآن و الملائكة أنّ التنزيل يختصّ بالموضع الّذي يشير إلى إنزاله متفرّقاً منجَّماً و مرّة بعد اُخرى، و الإنزال عامّ و قوله تعالى: "لولا نزِّلت سورة" و قوله تعالى: "فإذا اُنزلت سورة محكمة" فإنّما ذكر في الأوّل نزَّل و في الثاني أنزل تنبيهاً أنّ المنافقين يقترحون أن ينزَّل شيء فشيء من الحثّ على القتال ليتولَّوه و إذا اُمروا بذلك دفعة واحدة تحاشَوا عنه فلم يفعلوه فهم يقترحون الكثير و لا يفون منه بالقليل ... ثمّ إنّ إنزال الشيء قد يكون بنفسه كقوله تعالى: "و أنزلنا من السماء ماء" و قد يكون بإنزال أسبابه و الهداية إليه و منه قوله تعالى: "و أنزلنا الحديد فيه بأس شديد"، و قوله تعالى: "أنزلنا عليكم لباساً يواري سوآتكم" و شاهد الاستنزال قوله تعالى: "و استنزلوهم من صياصيهم"» (بصائر ذوي التمييز، ص ۴۹ ـ ۵۲)؛ «نَزَلَهُم و بِهم و عليهم، ينزِل نُزولاً و مَنزِلاً: حلَّ؛ و نَزَّله تنزيلاً و أنزله إنزالاً و مُنزَلاً كمُجمَل و استنزله، بمعنى؛ و تَنَزَّلَ: نَزلَ في مهلة» ( القاموس المحيط، ج ۴، ص ۵۶).
6.. «التنزيل يختصّ بالموضع الّذي يشير إليه إنزاله مفرّقاً و مرّة بعد اُخرى، و الإنزال عامّ ... و قوله: "إنا أنزلناه في ليلة القدر"؛ و إنّما خصّ لفظ الإنزال دون التنزيل، لما روى أنّ القرآن نزل دفعةً واحدة إلى سماء الدنيا، ثمّ نزل نجماً منجّماً ... فقد تقدّم أنّ الإنزال أعمّ من التنزيل، قال: "لو أنزلنا هذا القرآن على جبل" و لم يقل: لو نزَّلنا تنبيهاً أنّا لو خوَّلناه مرَّة ما خوَّلناك مراراً لرأيتَه خاشعاً ( المفردات، ص ۴۸۹).