مبانى ادبى فرق « انزال » و « تنزيل » - صفحه 70

مناقشات علاّمه آقا مصطفى خمينى

چكيده سخن او را از دو مقطع گفتارش بدين شكل منعكس مى‏سازيم:
يك. ادّعاى فرق ميان انزال و تنزيل، خلط بين معناى اصطلاحى و لغوى انزال و تنزيل است؛ زيرا وضع هيئات نوعى است، نه شخصى، مگر در موارد استثنايى. در كاربرد قرآنى، بعيد نيست معناى اصطلاحىِ تنزيل همان نزول تدريجىْ و انزال أعمّ از دفعى و تدريجى باشد. ليكن تصديق اين معنا نياز به تدبّر تامّ و كند و كاوى كامل دارد. علاوه درست است كه هيئت باب تفعيل گاهى براى افاده معناى تكثير فعل مى‏آيد، پس امكان بين تنزيل و انزال از اين جهت، هست؛ ليكن احتمال تنها كافى نيست. همچنان كه هيئت باب اِفعال نيز گاهى به معناى مبالغه مى‏آيد، و مبالغه نيز همانند تكثير است. ۱
دو. مادّه «نزل» لازم است، و تعدّى آن يا به همزه باب افعال است، يا به تضعيف باب تفعيل، يا با حرف تعديه. امّا ادّعاى اين كه انزال همان نزول دفعى و تنزيل نزول تدريجى است، يا سخن زمخشرى (تنزيل، تدريجى و انزال، اعمّ از آن است)، گفتارى بيرون از مرز لغت و تصريحات لغت‌شناسان هستند. افزون بر اين، هر چند معناى «قطَّعتُ الحَبلَ» مثلاً اين است كه آن را به قطعات زيادى در آوردم، ليكن لازم نمى‏آيد كه كار تقطيع و پاره نمودن نيز زياد باشد، چون ممكن است، قطعات زياد يك‌باره نيز حاصل شود. از همين رو، اشكال كار ابوحيان در كتاب بحر نيز عيان مى‏شود؛ زيرا معناى تكثير نزد او به جايى كه فعل خود متعدّى باشد اختصاص دارد. در اين صورت، وقتى تشديد باب تفعيل بر آن داخل شد، دلالت بر تكثير مى‏نمايد، مثل: جَرَّحتُ زيداً. امّا در مثل واژه نزول كه لازم است، چنين دلالتى ندارد؛ حال آن كه مى‏دانيد، دلالت تنزيل بر تكثير به معناى نزول تدريجى سوره‏ها و آيات نيست، بلكه بر لحاظ جدايى ميان آن‌ها دلالت

1.. «اشتهر بين جماعة توهّم اختلاف هيئة الإنزال و التنزيل بحسب المعنى في مادّة النزول، فقالوا: التنزيل تدريجي، و الإنزال دفعي، هكذا عن أكثر الحواشي الكشافية و البيضاوية. انتهى. و هذا و كلّ ما كان من هذا القبيل من الأقاويل ناشيء من الخلط بين المعاني اللغوية و الاصطلاحية؛ و ما هو المعنى اللغوي هنا واحد، لأنّ الوضع في الهيآت نوعي إلاّ ما شذّ. و أمّا ما هو المعنى الاصطلاحي فلا يبعد دعوى: أنّ التنزيل في الكتاب الإلهي يكون في مورد يشير إلى إنزاله متفرّقاً منجماً، و الإنزال أعمّ. هكذا عن الراغب و القاموس و غيرهما. فقوله تعالى "لولا نزلت سورة" و قوله تعالى "فإذا اُنزِلت سورة محكمة" فإنّما ذكر في الأوّل نَزَّلَ و في الثاني أنزَلَ، تنبيهاً على أنّ المنافقين يقترحون أن ينزل شيئاً فشيئاً من الحثّ على القتال ليتولَّوه، و إذا اُمروا بذلك دفعة واحدة، تحاشَوا عنه فلم يفعلوه، فهم يقترحون الكثير و لا يفون إلاّ بالقليل. هذا! ولكنّ الوثوق بالفرق المزبور يحتاج إلى التدبّر التامّ و التفحّص الكامل، حتّى يتبين الاصطلاح الخاصّ من الكتاب الإلهي. و أمّا أنّ هيئة باب التفعيل قد يجيء للتكثير، فهو كلام متين لا دليل على بطلانه، فيكون بين التنزيل و الإنزال إمكان الفرق من هذه الجهة، و مجرّد الإمكان لا يكفي. كما أنّ هيئة باب الإفعال قد تجئ للمبالغة، و هي في حدّ التكثير، فمثال الأوّل: قطَّعتُ الحبلَ، أي جعلتُه قِطَعاً كثيرة، و مثال الثاني: أشغلتُه، أي بالغت في شغله» ( تفسير القرآن الكريم، ج ۳، ص ۶).

صفحه از 72