مبانى ادبى فرق « انزال » و « تنزيل » - صفحه 71

دارد؛ اين فصل و جدايى مى‏تواند با (هر چيزى از جمله با) بسمله و مانند آن باشد.۱
بخش اخير گفتار وى قدرى ابهام دارد كه در بحث «تكثير فعل يا تكثير متعلّقات آن» در فصل دوم، هم مقصودشان و هم پاسخ آن روشن شد.
پاسخ: با اعتراف به فضل و قوّت ايشان در علم اصول، در اين مبحث ـ كه بحثى لُغوى و زبان‌شناختى است ـ به جاى بحث با ساز وكار ادبى، صرفاً با طرح احتمالاتى عقلى و رويكردى اصولى، با فرض ثابت نشدن مبناى لغوى مسئله به بحث مى‏پردازند. عمده مشكل ايشان عدم تتبّع كافى در گفتار لُغويان براى دريافت جايگاه دلالت باب تفعيل بر معناى تكثير است. حال آن كه در پژوهش‏هاى نقلى، هم نياز به رعايت اصول و مبانى صحيح در دانش مزبور است، و هم تتبّع و گردآورى اطّلاعات كافى، تا موادّ تحليل علمى فراهم آيد.
پاسخ انكار مبناى ادبى مسئله در گفتار لغت‌شناسان، به تفصيل در فصل يك گذشت و روشن شد كه باب تفعيل براى معناى تكثير وضع شده و استعمال آن براى غير تكثير مجاز و نيازمند قرينه است. با اين ميزان از وضوح مطلب در گفتار اين تعداد از لُغويان و پيشوايان ادب تازى، آيا مى‏توان در وجود مبناى ادبى مسئله تشكيك نمود؟! امّا پندار مشروط بودن دلالت تفعيل بر تكثير به عدم دلالت آن بر تعديه، پاسخش در پاسخ از شبهه ابوحيان به تفصيل گذشت. هم‌چنين پاسخ مناقشه در برداشت تدريج نزول از تكثير فعل نزول، در فصل دوم (در دو مبحث: انطباق معناى وضعى باب تفعيل بر نزول تدريجى قرآن؛ تكثير فعل يا تكثير متعلّقات آن) گذشت.

1.. «هذه المادّة لازمة تتعدّى تارةً بهمزة باب الإفعال، و اُخرى بتضعيف باب التفعيل. و أمّا ما قد يقال: بأنّ الإنزال هو الدفع و التنزيل هو التدريج، أو قيل ـ كما عن الزمخشري ـ بأنّ التنزيل يكون تدريجياً و الإنزال أعمّ منه، فهو كلام خارج عن حدّ اللغة و تصريحات اللغويين. و مجرّد ذهاب مثل الفيروزآبادي في كتابه البصائر و الراغب في المفردات لا يكفي لكون المسألة لغوية. و لذلك ترى أنّ البحث سرى من كتب التفسير إلى الكتب اللغوية. قال في التاج: و فرَّق جماعة من أرباب التحقيق بينهما، فقالوا: التنزيل تدريجي و الإنزال دفعي، كما في أكثر الحواشي الكشافية و البيضاوية؛ و لمّا ورد استعمال التنزيل في الدفعي زعم أقوام أنّ التفرقة أكثرية و أنّ التنزيل يكون في الدفعي أيضا، و هو مبسوط في مواضعَ من عناية القاضي. انتهى. فبالجملة: ما هو الحقّ أنّ اللغة فارغة عن هذا، و ما يظهر من الزمخشري "أنّ هيئة باب التفعيل للتكثير، و لازمه التنجيم هنا و النزول تدريجاً"، من الغفلة عن حقيقة الحال، فإنّ قولهم: قطعَّت الحبلَ، ولو كان معناه جعلتُه قطعاً كثيرة، ولكن لايستلزم كون التقطيع كثيراً، لإمكان حصول القطعات الكثيرة مرّة واحدة. و من هنا يظهر ما في بحر ابوحيان أيضا مع تبحّره في فنّه، فإنّ التكثير عنده يخصّ بما إذا كان الفعل متعدّياً في ذاته، فإذا دخله التضعيف يدلّ على التكثير، كقولهم: جرَّحت زيداً، و لا يأتي في مثل النزول الذي هو لازم، و أنت خبير بأن دلالتها على التكثير ليست بمعنى نزول السور و الآيات نجوماً، بل تدلّ على اعتبار الفصل بينها و القطع بين السور بالبسملة و نحوها. فبالجملة: تحصَّل أجنبية هذه المسألة عن اللغة و الدلالة الوضعية. مع أنّ لازم ما قيل هو تأويل ‏قوله تعالى "لولا نزل عليه القرآن جملة واحدة"، كما لا يخفى» ( تفسير القرآن الكريم، ج ۴، ص ۴۳۲).

صفحه از 72